الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات «روليكس»

الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
TT

الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات «روليكس»

الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)

داهمت الشرطة البيروفية اليوم (السبت) منزل الرئيسة دينا بولوراتي في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد في حقها، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وبحسب وثيقة، شارك نحو 40 عنصراً في عملية الدهم بحثاً عن ساعات من ماركة «روليكس» لم تصرح عنها بولوراتي.

وقالت الشرطة إن المداهمة «هي بغرض البحث والمصادرة».

في وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقاً يشمل بولوراتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تستخدم ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية.

حراسة الشرطة خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي أثناء مداهمة أمر بها مكتب المدعي العام بهدف الاستيلاء على ساعات روليكس (أ.ب)

وبثت قناة التلفزيون المحلية «لاتينا» وقائع المداهمة التي نُفذت السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام.

تولت بولوراتي الرئاسة في ديسمبر (كانون الأول) 2022 بعدما حاول الرئيس السابق بيدرو كاستيّو حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه.



روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
TT

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد، استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق وسائل إعلام.

وسُجلت نحو 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، وفق وكالة «تاس» للأنباء، والموقع المستقل «فونتانكا».

ونقلت «تاس» عن مصدر في الشرطة، لم تكشف هويته، قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة في بعض المواقع، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاصاً يصورون بواسطة جوالاتهم المحمولة الحرائق التي يحاولون إشعالها.

وبينت لقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

تم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق، ومكاتب بريد، ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة، ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك «سبيربنك» عن زيادة في حوادث الحرائق المتعمدة بنسبة 30 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مكتبه الإعلامي.

وأشارت وكالة «تاس» إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين. وأضاف البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

وكانت أجهزة الأمن الروسية قد حذرت من أن محتالين أوكرانيين يتصلون بمسنين ليطلبوا منهم إضرام النار عمداً مقابل المال أو الوصول إلى حسابات محظورة.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف عام 2022 أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.