قال مسؤول أمني تركي لـ«رويترز» اليوم (الاثنين) إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو الأسبوع الماضي، دخلوا تركيا ومكثوا فترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية؛ لكن تحولوا إلى التطرف هناك.
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أنه لم تكن هناك مذكرات توقيف بحق المهاجمين، مما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحُرية بين تركيا وروسيا، وأنهم أقاموا في موسكو فترة طويلة.
وتابع أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا إلى موسكو في الرحلة نفسها، في الثاني من مارس (آذار) 2024.
وأودى الهجوم بحياة أكثر من 143 شخصاً، وأصيب فيه عشرات، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه لاحقاً.