ألمانيا: إلقاء القبض على شخصين خلال بحث الشرطة عن إرهابيين يساريين

دوى إطلاق أعيرة نارية في أحد المواقع أثناء عملية الاعتقال

الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة اللذين كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)
الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة اللذين كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: إلقاء القبض على شخصين خلال بحث الشرطة عن إرهابيين يساريين

الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة اللذين كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)
الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة اللذين كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)

أكد مكتب الشرطة الجنائية في سكسونيا السفلى، اعتقال شخصين ببرلين، في إطار عملية بحث عن إرهابيين هاربين مشتبه بهما تابعين لمنظمة «الجيش الأحمر» اليسارية المتطرفة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه سُمع دوي إطلاق أعيرة نارية في أحد المواقع أثناء عملية الاعتقال، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وأضافت أنه يجري حالياً التحقيق بشأن هوية الشخصين. وكانت عملية المداهمة واسعة النطاق بدأت في منطقة فريدريشين بالعاصمة في تمام الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينتش)، وشاركت فيها قوات من الشرطة الوطنية وعناصر أخرى من شرطة المدينة. وتبحث الشرطة عن إرنست فولكر شتاوب وبوركهارد جارفيج، وهما عضوان إرهابيان يشتبه في انتمائهما لمنظمة «الجيش الأحمر» اليسارية المتطرفة.

جدير بالذكر أن السلطات تبحث عن الهاربين التابعين لـ«الجيش الأحمر»، الذي يعرف أيضاً باسم «عصابة بادر ماينهوف»، منذ أكثر من 30 عاماً. وتأتي عملية الاعتقال التي جرت الأحد، بعد أيام من اعتقال دانييلا كليت، الإرهابية اليسارية المتطرفة المشتبه بها التابعة لـ«الجيش الأحمر»، في الأسبوع الماضي. وتم إلقاء القبض على كليت، 65 عاماً، في شقتها المستأجرة ببرلين مساء يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد أن ظلت هاربة لمدة 30 عاماً، ولكن تم العثور عليها، حيث كانت تعيش باسم مستعار في وسط العاصمة الألمانية. وتتهم السلطات الثلاثة بالشروع في القتل، إلى جانب سلسلة من عمليات السطو الخطيرة التي تم ارتكابها خلال الفترة بين عامي 1999 و2016. وقد تأسست جماعة «الجيش الأحمر» في عام 1968 على يد المتطرفين اليساريين أندرياس بادر وجودرون إنسلين وأولريكه ماينهوف، وكان أعضاؤها نشطين حتى حقبة تسعينات القرن الماضي.

وقامت الشرطة التي تسعى للقبض على اثنين من الإرهابيين الهاربين التابعين لـ«الجيش الأحمر»، بتفتيش بعض المباني في منطقة فريدريشين في برلين صباح الأحد، حسبما أعلن متحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية في سكسونيا السفلى في برلين.

الشرطة الألمانية تقوم بتفتيش منطقة في برلين بعد أن ألقت القبض على رجلين خلال مطاردة لاثنين من أعضاء عصابة «بادر ماينهوف» اليسارية المتطرفة اللذين كانا هاربين منذ أكثر من 30 عاماً (أ.ف.ب)

وكانت الشرطة تبحث عن إرنست فولكر شتاوب وبوركهارد جارفيج، وهما عضوان إرهابيان يشتبه في انتمائهما لمنظمة «الجيش الأحمر» اليسارية المتطرفة، ولا يزالان هاربين.

وبدأت العملية الأحد بمنطقة صناعية، في تمام الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينتش)، وشاركت فيها قوات من الشرطة الوطنية وآخرون من شرطة المدينة. ولم تقدم المتحدثة باسم الشرطة أي تفاصيل أخرى.

ضباط شرطة ألمان يساعدون رجلاً محتجزاً في الصعود إلى سيارة شرطة في برلين الأحد (أ.ف.ب)

وقال مراسل لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن الشرطة أخذت رجلين، إلا أن المتحدثة لم تؤكد ذلك في البداية.

جدير بالذكر أن «الجيش الأحمر»، التي تم حلها في عام 1998، قتلت أكثر من 30 شخصاً.

ضباط الشرطة يقودون رجلاً بعيداً خلال عملية مطاردة مطلوبين من منظمة يسارية متطرفة (د.ب.أ)

وقالت الشرطة إن نحو 130 رجل شرطة يعملون على الأرض، ورفضت تقديم مزيد من التفاصيل.

وتأتي عملية البحث بعد القبض على شخص الأسبوع الماضي للاشتباه في انتمائه لجماعة «الجيش الأحمر» ظل هارباً لثلاثة عقود.

ضباط الشرطة يقفون بجانب مركبة مدرعة أثناء عملية مرتبطة بمطاردة المطلوبين من «الجيش الأحمر» (د.ب.أ)

وتعد المنظمة اليسارية الإرهابية مسؤولة عن أكثر من 33 عملية قتل استهدفت سياسيين ورجال أعمال وعناصر من الشرطة وجنوداً أميركيين، إضافة إلى عدد من التفجيرات التي أوقعت مئات الجرحى. وأسست المنظمة مجموعة من اليساريين الألمان الذين أرادوا مواجهة «الإمبريالية»، وما رأوا أنه بقايا الفاشية المتغلغلة في المجتمع الألماني بعد هزيمة هتلر. ورغم أن المنظمة جرى حلها عام 1998، وأُلقي القبض على معظم أفرادها، فقد بقي عدد منهم أحراراً، من بينهم خلية مؤلفة من 3 أشخاص بينهم إرهابية أُلقي القبض عليها الأسبوع الماضي.

وتُعد جماعة «الجيش الأحمر» إحدى أبرز وأنشط الجماعات اليسارية المسلحة بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب؛ إذ تم تصنيفها هناك «جماعة إرهابية». ونفذت الجماعة العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.


مقالات ذات صلة

«طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب

تحليل إخباري يقف أعضاء «طالبان» التابعون لوزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في نقطة تفتيش على طول طريق على مشارف ولاية هرات... 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

«طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب

بعد 3 سنوات على خروج الائتلاف الغربي من أفغانستان وسط فوضى عارمة مع سيطرة «طالبان» على كابل، باتت الحركة محاوراً غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد 3 مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيّد في اجتماع قبل أيام حول ملف الهجرة غير النظامية مع وزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة للأمن سفيان بالصادق (من موقع الرئاسة التونسية)

تونس: إيقافات ومحاكمات لتونسيين وأفارقة متهمين بتهريب البشر

كشفت مصادر أمنية وقضائية رسمية تونسية أن الأيام الماضية شهدت حوادث عديدة في ملف «تهريب البشر» من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء نحو تونس.

كمال بن يونس (تونس)
شؤون إقليمية مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)

تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا

أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا قوات باكستانية خلال دورية في بيشاور (وسائل إعلام باكستانية)

فشل جهود الحكومة الباكستانية في منع تصاعد العنف بالبلاد

استمر العنف في الارتفاع بمقاطعتين مضطربتين في باكستان مع مواصلة الجيش المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال غربي وجنوب غربي البلاد

عمر فاروق (إسلام آباد )

الآلاف يتظاهرون في أوروبا دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب

فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)
TT

الآلاف يتظاهرون في أوروبا دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب

فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف الأشخاص دعماً لغزة في أوروبا وجنوب أفريقيا، ومئات في فنزويلا، السبت، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، حسبما أفاد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاركت شخصيات سياسية في هذه المظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حالياً) جيريمي كوربن، ورئيس الحكومة الأسكوتلندية السابق حمزة يوسف.

وهتف المشاركون الذي تظاهروا سلمياً في لندن: «أوقفوا القصف» و«فلسطين حرة حرة» و«أوقفوا قصف المستشفيات». وقالت صوفيا تومسون (27 عاماً) التي شاركت في المظاهرة مع أصدقائها: «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟». وأضافت: «حقيقة أنّنا كثر تُظهر أنّ الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب».

فتاة تربط الكوفية الفلسطينية لأخرى خلال مظاهرة بلندن تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (إ.ب.أ)

ومن المقرّر تنظيم مظاهرة في لندن، الأحد، لإحياء ذكرى 1205 أشخاص قُتلوا في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقُتل 41825 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة رداً على الهجوم غير المسبوق لـ«حماس».

وفي لبنان، قتل أكثر من ألفي شخص منذ هذا التاريخ، بحسب السلطات.

وجرت مظاهرة مماثلة، السبت، في العاصمة الآيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون: «الحرية والعدالة للفلسطينيين»، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

متظاهرون يحملون لافتات في لندن تطالب بوقف تسليح إسرائيل (إ.ب.أ)

وفي فرنسا، تظاهر، السبت، مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب غرب) وستراسبورغ (شرق)، للتعبير عن «تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين».

ففي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفي:ن «فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر». وتقدم الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم ممثلا حزب «فرنسا الأبية»، جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.

«متعجبة»

ووسط الحشد، قالت مايا (37 عاماً)، وهي باحثة في علوم الفيزياء تحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية جاءت من بيروت قبل أسبوع، إنها «متعجبة من التعامل الإعلامي» مع التصعيد في لبنان، موضحة: «لا نسمع عن قصف المدنيين».

وفي ليون، أكد جيروم فاينيل، رئيس جمعية محلية تدعم الشعب الفلسطيني، وهو أحد آلاف المشاركين في المسيرة، بحسب الشرطة، أنها بالنسبة له فرصة للتنديد بذكرى «عام من الوحشية غير المسبوقة».

يهود أرثوذكس يرفعون علم لبنان خلال مظاهرة في لندن لدعم لبنان وغزة (إ.ب.أ)

وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومائة منظمة تقريباً.

وفي جنوب أفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص في وسط مدينة كيب تاون، السبت، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويرددون شعارات معادية لإسرائيل في مظاهرة مؤيدة لغزة.

وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار كثير منهم إلى البرلمان، في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.

وكان بعض المتظاهرين يهتفون: «إسرائيل دولة عنصرية» و«كلنا فلسطينيون». وأكد بعضهم أنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

سيدة ترتدي زياً يشبه قطعة من البطيخ في لندن خلال مظاهرة لدعم غزة (إ.ب.أ)

ورفعت جنوب أفريقيا القضية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عادّة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة، بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

ويقارن كثير من مواطني جنوب أفريقيا موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين، بنظام «الفصل العنصري» القمعي الذي فرض حكم الأقلية البيضاء في البلاد حتى أول انتخابات شارك فيها الجميع عام 1994.

وفي برلين، استقطبت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أكثر من ألف شخص، بينما استقطبت أخرى مؤيدة لإسرائيل نحو 650 شخصاً، وفقاً للشرطة.

وفي روما، اندلعت اشتباكات بين شبان مؤيدين للفلسطينيين والشرطة، حيث تم إلقاء زجاجات ومفرقعات نارية، واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد مظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص.

جان لوك ميلانشون خلال مظاهرة في باريس لدعم غزة (إ.ب.أ)

وهتف المتظاهرون: «يجب أن تتوقف إيطاليا عن بيع وإرسال أسلحة إلى إسرائيل»، و«فلسطين حرة»، و«إسرائيل دولة مجرمة».

وفي مدريد، تظاهر 5000 شخص، وفقاً للسلطات، بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، رافعين لافتات كتب عليها «قاطعوا إسرائيل»، و«الإنسانية ميتة في غزة».

ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي ازدادت انتقاداته لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.

أعضاء في حزب «فرنسا الأبية» يشاركون في مظاهرة بباريس لدعم غزة (إ.ب.أ)

وفي فنزويلا، تظاهر مئات من مؤيدي حكومة نيكولاس مادورو وأعضاء الجالية العربية خارج مقر الأمم المتحدة في كراكاس. وهتف التشافيزيون، وهم يحملون علماً لفلسطين بطول 25 متراً: «تحيا فلسطين الحرة» و«إيران، إيران، اضربي تل أبيب». وقدم التشافيزيون للأمم المتحدة وثيقة تدعو إلى إنهاء «الإبادة الجماعية» للشعب الفلسطيني، وإلى «عمل ملموس» ضد إسرائيل.