وزير الخارجية الأوكراني في بولندا لضمان نقل المساعدات العسكرية لكييف عبر الحدود

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يتحدث خلال مؤتمر صحافي وسط هجوم روسيا على أوكرانيا... الصورة في كييف بأوكرانيا في 2 فبراير 2024 (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يتحدث خلال مؤتمر صحافي وسط هجوم روسيا على أوكرانيا... الصورة في كييف بأوكرانيا في 2 فبراير 2024 (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأوكراني في بولندا لضمان نقل المساعدات العسكرية لكييف عبر الحدود

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يتحدث خلال مؤتمر صحافي وسط هجوم روسيا على أوكرانيا... الصورة في كييف بأوكرانيا في 2 فبراير 2024 (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يتحدث خلال مؤتمر صحافي وسط هجوم روسيا على أوكرانيا... الصورة في كييف بأوكرانيا في 2 فبراير 2024 (رويترز)

توجّه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى وارسو، اليوم (الخميس)، لضمان نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى بلاده «دون عقبات» عبر الحدود بين البلدين التي أغلقها متظاهرون بولنديون.

وكتب كوليبا على منصة «إكس»: «لقد أجريت محادثات صريحة» لأكثر من ساعة مع مسؤولين من حكومة وبرلمان بولندا. وتابع: «أثمن القرارات التي ستسمح بتسليم المعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا دون عقبات».

وأضاف أن «كييف ووارسو تدركان بوضوح من عدونا المشترك»، في إشارة إلى روسيا، وتسعيان «لحلّ القضايا الشائكة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وبولندا من بين أكبر الداعمين لأوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل عامين، لكن العلاقات بين وارسو وكييف توترت في الأشهر الأخيرة بسبب الخلافات التجارية.

وبعد إغلاق الحدود من قبل سائقي الشاحنات، بدأ المزارعون البولنديون حركة احتجاج جديدة وقطعوا نقاط العبور الحدودية مع أوكرانيا منددين بواردات الأغذية الزراعية من هذا البلد، التي تعتبر «خارجة عن السيطرة» والسياسية الزراعية الأوروبية.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إلى تنظيم محادثات بين الحكومتين على الحدود الأوكرانية البولندية «قبل 24 فبراير (شباط)» لحل هذه التوترات التي «تسر فقط موسكو».

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الجمعة، أن اجتماعاً بين الحكومتين البولندية والأوكرانية سيعقد «كما هو متفق» في 28 مارس (آذار) في وارسو.

وأعلن أيضاً أن بولندا ستدرج نقاط العبور مع أوكرانيا في قائمة «البنية التحتية الحيوية» لتجنب اضطرابات قد تؤثر على نقل المساعدات العسكرية والإنسانية.


مقالات ذات صلة

أوروبا رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون سيعقد اجتماعاً جديداً الأربعاء مع عدة دول بشأن أوكرانيا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه سينظم، غداً الأربعاء، اجتماعاً جديداً «مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية» حول أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا ماكرون متوسطاً رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الاثنين في قصر الإليزيه (رويترز)

تضارب في الرؤى الأوروبية حول إنشاء قوة مشتركة لحماية أوكرانيا

القادة الأوروبيون لم ينجحوا في التوافق على صيغة موحدة لـ«الضمانات الأمنية» لأوكرانيا وقيام ثلاث مجموعات برؤى مختلفة بشأن تشكيل «قوة السلام» الأوروبية

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا أمين عام «الناتو» ووزير دفاع إستونيا ووزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر الحلف (أ.ب)

روسيا تحدد أولويات إنهاء الحرب... حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا

روسيا تحدد أولوياتها: حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا ولا تعارض انضمامها للاتحاد الأوروبي لا «الناتو»... وبوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي «إذا الأمر».

رائد جبر (موسكو)

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
TT

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)

قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في كلمة لفريدريكسن أمام البرلمان، الثلاثاء: «علينا أن نرفع مستوى التسلّح بشكل كبير. وعلينا الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب».

ولم تكشف رئيسة الوزراء عن أي تفاصيل أو مبالغ، لكن وفقاً للتلفزيون الرسمي الدنماركي، «من المتوقّع أن تعلن الحكومة إنشاء صندوق بـ50 مليار كرونة (سبعة مليارات دولار) للنفقات الدفاعية الإضافية في 2025 - 2026».

وكانت الحكومة تدرس مضاعفة المبلغ، لكنها خلصت إلى أن المعدات الدفاعية المعروضة غير كافية لشراء كميات كبيرة، وفق التلفزيون.

وقالت فريدريكسن أمام البرلمان إن إعادة التسلّح يجب أن تحصل «سريعاً»، في خضم «وضع صعب لبلدنا ومملكتنا وقارتنا».

وشدّدت على أن الدنمارك تواجه حالياً «أخطر وضع في تاريخنا»، وأضافت: «الأمر أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة».

بعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا «تهدد الآن أوروبا بأسرها».

ورداً على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن: «إنها روسيا بالطبع»، و«أحلامها الإمبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا».

كما حذّرت الولايات المتحدة من السعي إلى موافقة على وقف «سريع» لإطلاق النار من شأنه أن يعطي روسيا فرصة «للتعبئة مجدداً ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا».

في حال تمت المصادقة على الصندوق، سيزداد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة «برلينغسكه» اليومية الدنماركية.

ويحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

حالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتعد الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.

منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليار دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.