توقيف إمام تونسي في فرنسا بهدف طرده

عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
TT

توقيف إمام تونسي في فرنسا بهدف طرده

عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)

أُوقف الإمام التونسي لمسجد في جنوب فرنسا، محجوب محجوبي، الخميس؛ بهدف طرده، بناء على طلب وزير الداخلية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصدر مطّلع.

وقال المصدر إنه سيجري وضع إمام مدينة بانيول - سور - سيز في مركز احتجاز، مؤكِّداً بذلك معلومات كانت قد بثّتها قناة «بي إف إم تي في». وطلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الأحد، سحب تصريح إقامة الإمام التونسي بسبب إطلاقه «دعوات إلى الكراهية».

وقال الوزير، على منصة «إكس» الخميس: «صدرت تعليمات بإصدار أمر وزاري بطرد هذا الإمام المتطرّف الذي أطلق تصريحات غير مقبولة... وجرى توقيفه». وأضاف: «دون قانون الهجرة، لم يكن ذلك ممكناً. الحزم هو القاعدة».

من جهته قال محاميه سمير حمرون، لقناة «بي إف إم تي في»: «أوقفته الشرطة في منزله، وأبلغته بأمر طرد من وزارة الداخلية، وبوضعه قيد الاحتجاز الإداري الفوري في منطقة باريس».

وأضاف: «أمامنا 48 ساعة للطعن في أمر الطرد، وسنتعامل مع ذلك على الفور»، مشيراً إلى أن مُوكّله «متفاجئ» و«منزعج».

ويُلاحَق محجوب محجوبي على خلفية مقطع فيديو ظهر فيه وهو يصف «العَلم الثلاثي الألوان» بأنه «علم شيطاني لا قيمة له عند الله»، ولم يحدّد أنه يتحدث عن العَلم الفرنسي.

وفتحت النيابة العامة في نيم، الاثنين، تحقيقاً أولياً في قضية الترويج للإرهاب.

وقال محافظ غارد، الثلاثاء: «نعم، من الواضح أن هناك دعوة للكراهية». وأشار إلى أن هذا الإمام يخضع للمراقبة منذ عدّة أشهر.

من جهته، دافع محجوب محجوبي عن نفسه، في حديث إذاعي، قائلاً: «لم أكن أتحدّث بأيّ حال من الأحوال عن العَلم الفرنسي»، موضحاً أنه كان يندّد بالمنافسات بين المشجّعين، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. وقال: «أنا أتحدّث عن الملاعب، وكلّ هذه الأعلام التي نرفعها في الملاعب والتي تُفرّق المسلمين».



الكرملين يحذر من «فرضيات» تحطم الطائرة الأذربيجانية

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يحذر من «فرضيات» تحطم الطائرة الأذربيجانية

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)

حذّر الكرملين، أمس (الخميس)، من طرح «فرضيات» بشأن تحطّم الطائرة الأذربيجانية التي كانت متوجّهة إلى روسيا الأربعاء. وجاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة «رويترز» عن 4 مصادر مطّلعة في أذربيجان، أن نظام دفاع جوي روسياً كان وراء إسقاط الطائرة التي تحطمت في كازاخستان. كما تحدّث مسؤول أميركي للوكالة نفسها عن رصد «مؤشرات أولية» على أن نظاماً روسياً مضاداً للطائرات ربما أصاب الطائرة.

في المقابل، قال أبيلايبك أورداباييف المدعي العام المكلف بشؤون النقل في إقليم مانجستاو بكازاخستان، إن التحقيق لم يتوصل بعدُ إلى أي شيء يشير إلى إسقاط الدفاعات الجوية الروسية للطائرة.

وكانت الطائرة، وهي من طراز «إمبراير 190»، في رحلة من باكو إلى غروزني، وانحرفت عن مسارها فوق بحر قزوين. وفُتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة، لكن خبراء عسكريين قالوا إن الطائرة ربما أصيبت عن طريق الخطأ بنيران روسية حين كانت تحلق بمنطقة أُبلغ فيها عن نشاط للمسيّرات الأوكرانية.