أرمينيا تعلن مقتل 4 من جنودها بنيران القوات الأذربيجانية

جنود أرمن بالقرب من الحدود بين ناغورنو قره باغ وأرمينيا (أ.ب)
جنود أرمن بالقرب من الحدود بين ناغورنو قره باغ وأرمينيا (أ.ب)
TT

أرمينيا تعلن مقتل 4 من جنودها بنيران القوات الأذربيجانية

جنود أرمن بالقرب من الحدود بين ناغورنو قره باغ وأرمينيا (أ.ب)
جنود أرمن بالقرب من الحدود بين ناغورنو قره باغ وأرمينيا (أ.ب)

أعلنت أرمينيا، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنودها بنيران القوات الأذربيجانية في منطقة سيونيك، في تصاعد جديد للتوتر عند الحدود بين البلدين الخصمين.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان «قتل أربعة أشخاص وأصيب شخص بجروح نتيجة نيران أطلقت على مواقع أرمينية من قبل قوات أذربيجانية».

وذكرت وزارة الدفاع في وقت سابق أن اثنين من جنودها قُتلا وأصيب آخرون في موقع عسكري بالقرب من قرية نركين هاند بجنوب البلاد.

من جانبها، قالت دائرة الحدود الأذربيجانية في بيان، إنها نفذت «عملية انتقامية» رداً على «استفزاز» قالت إن القوات الأرمينية ارتكبته في اليوم السابق.

وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية أطلقت مساء أمس (الاثنين)، النار على مواقع لباكو على طول قطاع بشمال غربي الحدود على بعد نحو 300 كيلومتر من نركين هاند. ونفت وزارة الدفاع الأرمينية وقوع هذا الحادث.

وتخوض أرمينيا وأذربيجان صراعاً منذ أكثر من 3 عقود حول منطقة ناغورنو قره باغ.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) الماضي، قره باغ في هجوم خاطف، مما أدى إلى نزوح جماعي سريع لجميع السكان الأرمن من المنطقة تقريباً، وعزز مسعى الجانبين للتوصل إلى معاهدة لإنهاء الصراع رسمياً.

وعلى الرغم من أن حوادث تبادل إطلاق النار التي تسفر عن سقوط قتلى ظلت شائعة بين أرمينيا وأذربيجان لعقود، فإن الوضع على الحدود أصبح أكثر استقراراً منذ بدء المحادثات، ولم يقع إلا القليل من المواجهات الخطيرة منذ سقوط قره باغ في سبتمبر (أيلول) 2023.



بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
TT

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه»، ليرى كيف يستعد الجنود للخدمة في جيش الميدان.

ووفق تقرير لصحيفة «التليغراف» البريطانية، انضم الأمير ويليام، وهو عقيد بالحرس الويلزي، إلى الكتيبة الأولى في سهل سالزبوري في جزء من تمرين تدريبي، حيث جلس لإطلاق النار من بندقية قناصة «عيار 338»، واستلقى على بطنه لاستخدام مدفع رشاش «7.62 GPMG».

الأمير ويليام مرتدياً زيه العسكري (إكس)

وبينما كان يصوب لإطلاق النار، كان الأمير يهتز مع كل طلقة قبل إعادة التحميل وإطلاق النار مرة أخرى.

كذلك، جال الأمير ويليام على أرض التدريب، خلال استخدام المنظار، وشاهد أسلحةً، بما في ذلك طائرات دون طيار.

«السلامة والكفاءة والمعرفة»

وكانت الكتيبة مؤخراً في مهمة احتفالية، حيث قضت العامين الماضيين في أداء دورها في أحداث مثل جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتتويج، وحفلة الألوان. كما نفَّذت عمليات خارجية في جزر فوكلاند وعمان.

وتنتقل الكتيبة الآن إلى الميدان، حيث يتم تجديد معلومات أفراد الخدمة حول كيفية استخدام أنظمة الأسلحة المختلفة؛ لضمان «السلامة والكفاءة والمعرفة».

وكان من المتوقع أن يشاهد الأمير عروض إطلاق الذخيرة الحية، لكنه اختار الانضمام بنفسه للتدريبات.

أكمل الأمير ويليام تدريبه العسكري بنفسه، وانضم إلى ساندهيرست بعد تخرجه في الجامعة عام 2005 لدورة مدتها 44 أسبوعاً ضابطاً متدرباً.

تم تكليفه ضابطاً في الجيش البريطاني في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، (البلوز والرويال)، برتبة ملازم ثانٍ، وتمت ترقيته إلى ملازم بعد عام.

في عام 2008، خدم في مرفقات للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، بما في ذلك التدريب على قيادة المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والتدريب على الشاطئ والملاحة.

وعمل لاحقاً طيارَ بحث وإنقاذ، أولاً في «RAF Valley»، ثم مع سيارة الإسعاف الجوي «East Anglian».