تقارير: السويد تعتزم وقف التحقيق في انفجارات «نورد ستريم»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4837596-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85
تقارير: السويد تعتزم وقف التحقيق في انفجارات «نورد ستريم»
لقطة للتسرب من «نورد ستريم 2» بتاريخ 28 سبتمبر عام 2022 (أ.ب)
برلين - استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
برلين - استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
تقارير: السويد تعتزم وقف التحقيق في انفجارات «نورد ستريم»
لقطة للتسرب من «نورد ستريم 2» بتاريخ 28 سبتمبر عام 2022 (أ.ب)
ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم (الثلاثاء)، أن السويد تعتزم إغلاق تحقيقاتها في الانفجارات التي وقعت عام 2022، وألحقت أضراراً بخطوط أنابيب «نورد ستريم» لنقل الغاز تحت بحر البلطيق بين روسيا وألمانيا، وذلك بعد عدم تمكّنها، على ما يبدو، من تحديد هوية المشتبه به، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووفقاً لصحيفتَي «زود دويتشه تسايتونغ» و«دي تسايت» ومحطتَي «إن دي آر» و«دبليو دي آر»، فإن المدعي العام الذي يقود التحقيق السويدي، سيعلن وقف التحقيق قريباً.
وقال المدعي العام السويدي، ماتس ليونجكفيست، لـ«رويترز» اليوم، دون الخوض في تفاصيل، «سأتخذ قراراً غداً، ولن أستطيع أن أخبركم الآن بطبيعة هذا القرار... الأمر يخضع للتنسيق لأسباب مختلفة، ولا أستطيع أن أقول مزيداً الآن».
ولأن الانفجارات وقعت في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد والدنمارك، فإن كلا البلدين يجري تحقيقات، إلى جانب ألمانيا. وذكرت تقارير إعلامية أن انتهاء التحقيق السويدي لن يكون له أي تأثير في الإجراءات بألمانيا.
مُنحت جائزة «نوبل» في الأدب لسنة 2024، الخميس، للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ البالغة 53 عاماً، التي أصبحت الأولى من بلدها تنال هذه المكافأة المرموقة.
اتهمت السلطات السويدية جهاز «الحرس الثوري» الإيراني بالوقوف وراء اختراق خدمة الرسائل النصية، بهدف شنّ حملة تأثير تحض على «الانتقام» ممن حرقوا نسخاً من المصحف.
توقفت حركة الطيران بمطار «أرلاندا» الدولي في استوكهولم لمدة ساعتين خلال ليل الأحد - الاثنين، بعدما دخلت 4 مسيّرات مجاله الجوي، وفق ما أعلنت الشرطة الاثنين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ماكرون وروته يؤكدان ضرورة بقاء الدعم لأوكرانيا «أولوية مطلقة»
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الثلاثاء، من باريس، أهمية أن يبقى الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا «أولوية مطلقة»، في وقت يثير فيه فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، مخاوف من تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وقال ماكرون قبل غداء عمل مع روته إن «دعم هذا البلد المعتدى عليه من قبل روسيا يبقى أولوية مطلقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولفت إلى أن «نشر (الجنود) الكوريين الشماليين على خط الجبهة مؤخراً هو تصعيد خطير. ونحن سنواصل الدفع من أجل أن يوفر (الناتو) وحلفاؤه كل دعمهم للجيش الأوكراني ما دام الأمر يستلزم ذلك».
وشدد ماكرون على أن ذلك هو «السبيل الوحيد نحو المفاوضات. وأريد أن أكون واضحاً، متى حان الوقت، لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون الأوكرانيين، ولا بشأن أوروبا من دون الأوروبيين».
وفاز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الأسبوع الماضي، وسيعود إلى البيت الأبيض في مطلع عام 2025 عندما يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني). وكرر الجمهوري خلال حملته التعهد بالسعي إلى السلام لا الحروب، وبأنه سيضع حداً لحرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، من دون أن يحدد كيفية السبيل لذلك.
بدوره، شدد روته على ضرورة أن يكون دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا أكبر من مجرد تزويدها بما يتيح لها القتال.
وأوضح: «علينا الحفاظ على قوة تحالفنا عبر الأطلسي. التحدي المباشر الذي نواجهه هو دعم أوكرانيا»، لافتاً إلى أن البلاد تستعد «للشتاء الأقسى» منذ بدء الغزو الروسي مطلع عام 2022.
ورأى أن الدعم الكوري الشمالي المباشر لروسيا يُظهر أهمية أن يتواصل دعم أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة؛ لأن المسألة باتت ترتبط بأمنها أيضاً.
وأشار روته إلى أن روسيا من خلال التعاون مع دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية «لا تهدد أوروبا فقط، بل تهدد أيضاً السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأيضاً في أميركا الشمالية».
وشدد ماكرون على الأهمية التي يوليها لبناء «ركيزة أوروبية لأمننا عبر الأطلسي»، مشيراً إلى أن هذا «هو أيضاً ما ينتظره الأوروبيون ضمن التحالف من الإدارة الأميركية عن وجه حق».
وأكد روته «الحاجة إلى تعاون دفاعي أكثر صلابة عبر الأطلسي والمزيد من الاستثمارات الدفاعية».