تركيا تدعو حلفاءها لدعمها في مكافحة الإرهاب

وسط مداهمات لملاحقة عناصر تنظيم «داعش»

وزير الخارجية التركي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الكرواتي في مؤتمر صحافي بأنقرة الثلاثاء (وزارة الخارجية التركية)
وزير الخارجية التركي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الكرواتي في مؤتمر صحافي بأنقرة الثلاثاء (وزارة الخارجية التركية)
TT

تركيا تدعو حلفاءها لدعمها في مكافحة الإرهاب

وزير الخارجية التركي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الكرواتي في مؤتمر صحافي بأنقرة الثلاثاء (وزارة الخارجية التركية)
وزير الخارجية التركي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية الكرواتي في مؤتمر صحافي بأنقرة الثلاثاء (وزارة الخارجية التركية)

دعت تركيا المجتمع الدولي إلى التعاون معها في مكافحة الإرهاب، مشددة على أنها أكثر دول «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» التي خاضت الحرب ضد التنظيمات الإرهابية المختلفة.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الكرواتي غوردان غريليتش رادمان عقب مباحثاتهما في أنقرة الثلاثاء، إن «تركيا التي تكافح الإرهاب بكل تصميم، تنتظر من المجتمع الدولي، خصوصاً الحلفاء، أن يظهروا الحساسية والتصميم اللذين تظهرهما».

في سياق متصل، ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على 15 شخصاً من أصل 19 صدر بحقهم قرار توقيف في إطار حملات مستمرة على تنظيم «داعش».

ووجهت النيابة العامة في ولاية إزمير، غرب تركيا، للأشخاص الـ19 المطلوبين تهمتي «معارضة قانون منع تمويل الإرهاب» و«الدعاية لتنظيم إرهابي»، والمنتشرين في 12 ولاية في أنحاء البلاد.

ونفذت قوات مكافحة الإرهاب في الولايات الـ12 عمليات متزامنة قُبض خلالها على 15 من عناصر «داعش» المطلوبين، فيما لا يزال البحث مستمراً عن الأربعة الباقين.

وتشن قوات الأمن التركية مداهمات لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» رداً على الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في البلاد على مدار سنوات عدة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص وإصابة العشرات.

وكان آخر هجوم من «داعش» وقع في ليلة رأس السنة عام 2017، واستهدف مادي «رينا» الليلي في إسطنبول وتسبب في مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.

ومنذ ذلك الوقت تواصل السلطات التركية حملاتها على التنظيم وخلاياه، وبدأت في الآونة الأخيرة عمليات نوعية تهدف إلى تجفيف منابع تمويله، والقبض على المسؤولين عن أنشطة التمويل والتجنيد.

وأدت الحملة المستمرة على «داعش» إلى القبض على آلاف من الأجانب والأتراك، وترحيل أكثر من 5 آلاف، ومنع عدد أكبر من دخول البلاد.


مقالات ذات صلة

فرنسا: السجن 30 عاماً لرجل أدين في هجوم خارج مقر مجلة «شارلي إيبدو» في باريس

أوروبا الشرطة الفرنسية في مدخل المجلة السابق (أرشيفية - متداولة)

فرنسا: السجن 30 عاماً لرجل أدين في هجوم خارج مقر مجلة «شارلي إيبدو» في باريس

قضت محكمة فرنسية الخميس بسجن رجل لمدة 30 عاما على خلفية هجوم بالسكين بدوافع إسلاموية متطرفة، وقع في عام 2020 خارج المقر السابق لمجلة «شارلي إيبدو» في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي (أ.ب)

إيطاليا: خطورة المعتقل الليبي دفعت إلى ترحيله لبلاده

قال ماتيو بيانتيدوزي وزير الداخلية الإيطالي إن المسؤول الكبير بالشرطة الليبية الذي احتُجز بموجب مذكرة اعتقال دولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب، أعيد إلى ليبيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
آسيا المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (متداولة)

المحكمة الجنائية الدولية تسعى لإصدار أوامر اعتقال لقادة من «طالبان»

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إنه يناشد بإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة في حركة «طالبان» بتهمة الانتشار واسع النطاق للتميز ضد النساء.

«الشرق الأوسط» (لاهاي )
أفريقيا أبو عكرمة يحمل سلاحاً رشاشاً قبل أن يعتقله جيش نيجيريا (صحافة محلية)

نيجيريا تعتقل قيادياً بارزاً في جماعة «بوكو حرام»

اعتقل الجيش النيجيري واحداً من أبرز قادة جماعة «بوكو حرام» يُعرف في الأوساط الجهادية بكنية «أبي عكرمة»، خلال عملية عسكرية واسعة لمحاربة الإرهاب.

الشيخ محمد (نواكشوط )
آسيا علم صيني (رويترز)

بكين تقدّم احتجاجاً لكابل بشأن مقتل عامل مناجم صيني

أعلنت الصين، الخميس، أنّها قدّمت «احتجاجاً رسمياً» لدى حكومة «طالبان» في أفغانستان، بشأن مقتل عامل مناجم صيني في هجوم داعشي.

«الشرق الأوسط» (بكين - كابل)

فرنسا: السجن 30 عاماً لرجل أدين في هجوم خارج مقر مجلة «شارلي إيبدو» في باريس

الشرطة الفرنسية في مدخل المجلة السابق (أرشيفية - متداولة)
الشرطة الفرنسية في مدخل المجلة السابق (أرشيفية - متداولة)
TT

فرنسا: السجن 30 عاماً لرجل أدين في هجوم خارج مقر مجلة «شارلي إيبدو» في باريس

الشرطة الفرنسية في مدخل المجلة السابق (أرشيفية - متداولة)
الشرطة الفرنسية في مدخل المجلة السابق (أرشيفية - متداولة)

قضت محكمة فرنسية الخميس بسجن رجل لمدة 30 عاما على خلفية هجوم بالسكين بدوافع إسلاموية متطرفة، وقع في عام 2020 خارج المقر السابق لمجلة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس.

رجل ينظر إلى صور ومنشورات على واجهة مبنى «شارلي إيبدو» (أرشيفية)

ووجدت المحكمة في باريس أن المدعى عليه مذنب بمحاولة القتل والإرهاب في الهجوم الذي وقع في سبتمبر (أيلول) 2020، وأسفر عن إصابة شخصين، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك محطة الإذاعة «فرنس إنفو».

وقتل 12 شخصا، بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا، في هجوم إرهابي نفذه متطرف إسلاموي على مكاتب «شارلي إيبدو» في باريس في يناير (كانون الثاني) 2015.

وقبل الهجوم، كانت المجلة، المعروفة باستفزازاتها التجديفية، قد نشرت رسومات كاريكاتيرية مسيئة.

وتمت إدانة الرجل البالغ من العمر 29 عاما بطعن شخصين خارج المبنى بعد أكثر من خمس سنوات من هجوم 2015، معتقدا عن طريق الخطأ أنهما من موظفي «شارلي إيبدو».

وقال إنه كان مدفوعا بنشر المجلة لرسوم كاريكاتيرية جديدة مسيئة. ولم يكن الرجل على علم بأن المجلة قد انتقلت إلى مكان آخر منذ ذلك الحين.

رسم يجمع بورتريهات 11 ضحية لاعتداء «شارلي إيبدو» بالقرب من المقر السابق للصحيفة (أ.ف.ب)

وهزّت الاعتداءات العالم، وانتشر شعار «أنا شارلي» تضامنا مع الصحيفة. وفي 11 يناير 2015، جمعت تظاهرات حوالي 4 ملايين شخص في أنحاء فرنسا انضمّ إليها العديد من رؤساء الدول والحكومات في باريس.