أعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم (الجمعة)، أن الضربات التي شنها الجيشان الأميركي والبريطاني ضد الحوثيين في اليمن كانت «دفاعية وتهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم».
وقال المتحدث: «القوات الحوثية تتلقى دعما وإمدادا وعتادا من إيران. لذلك على إيران مسؤولية خاصة للسيطرة على وكلائها».
ولم يشارك حلف شمال الأطلسي في الضربات، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا عضوان في الحلف، كما قدم بلدان عضوان آخران هما هولندا وكندا الدعم للضربات.
ولم يصل بيان الحلف إلى درجة القول إن الحلف المؤلف من 31 دولة عضوا يدعم الضربات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا هجمات ضد أهداف للحوثيين في اليمن في عدة محافظات منها صنعاء، «يستخدمونها في تعريض الملاحة للخطر»، على حد قول الرئيس الأميركي جو بايدن.