محاكمة ضابط سوري سابق في السويد بتهمة المشاركة بجرائم حرب

جانب من الدمار جراء الحرب السورية (أرشيفية-رويترز)
جانب من الدمار جراء الحرب السورية (أرشيفية-رويترز)
TT

محاكمة ضابط سوري سابق في السويد بتهمة المشاركة بجرائم حرب

جانب من الدمار جراء الحرب السورية (أرشيفية-رويترز)
جانب من الدمار جراء الحرب السورية (أرشيفية-رويترز)

يمثل ضابط سوري سابق أمام محكمة ستوكهولم في السويد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا عام 2012، بحسب لائحة الاتهام التي اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأربعاء).

 

محمد حمو (65 عاماً) المقيم في السويد، متهم بالمشاركة بين الأول من يناير (كانون الثاني) و20 يوليو (تموز) 2012، في تنفيذ ضربات عشوائية في مدينتي حماة وحمص وعلى أطرافهما.

وتم تنفيذ هذه الضربات جواً وبراً دون تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وفقاً للائحة الاتهام.

وبالتالي لم تتقيد الضربات بمبدأ التناسب فيما يتعلق بالموقع العسكري المستهدف، على ما اعتبرت المدعية العامة كارولينا فيسلاندر.

وأضافت لائحة الاتهام أن محمد حمو كان من خلال الدور المنوط به شريكاً في هذه الجرائم. كما اتخذ بشكل خاص القرارات المتعلقة بتسليح الوحدات العملياتية، وكان خلال هذه الفترة مسؤولاً عن تنفيذ مختلف العمليات العسكرية.

وستدلي سبعة أطراف مدنية، بينها سوريون يتحدرون من المدينتين المعنيتين، بشهاداتها خلال المحاكمة، بالإضافة إلى مصور بريطاني أصيب خلال إحدى الضربات المذكورة في لائحة الاتهام.

النزاع الذي بدأ منتصف مارس (آذار) 2011 باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما تحوّلت إلى نزاع مدمّر بعد قمعها بالقوة، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

 



زيلينسكي يستغيث بالغرب من قوات كيم

حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)
حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يستغيث بالغرب من قوات كيم

حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)
حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى الكف عن «التفرج»، واتخاذ إجراءات للتعامل مع وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا، قبل أن تبدأ هذه القوات بالانخراط في القتال على الجبهة.

وقال زيلينسكي في مقطع مصوَّر نُشر على «تلغرام» إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية، ونشر الصواريخ، وإنتاج الأسلحة، و«الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة بكل أسف».

وأضاف زيلينسكي: «أول دفعة تضم آلاف الجنود من كوريا الشمالية باتت بالقرب من الحدود الأوكرانية. سيضطر الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضدهم. وسيكتفي العالم مرة أخرى بالتفرج»، حسبما نقلت وكالة «رويترز».

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا حدَّدت كل موقع يتمركز فيه جنود كوريا الشمالية في روسيا، لكن حلفاءها لم يزودوها بالأسلحة اللازمة للتعامل معهم.

وأضاف: «كل مَن يريد حقاً على مستوى العالم ألا تتوسع الحرب الروسية ضد أوكرانيا... يجب ألا يكتفي بالتفرج، يجب أن يتخذ إجراء».