البابا فرنسيس يدعو لتحقيق حل الدولتين مع «وضع خاص» للقدس

دعا في خطاب «الحالة العامة» إلى وقف إطلاق النار على كل الجبهات

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)
TT

البابا فرنسيس يدعو لتحقيق حل الدولتين مع «وضع خاص» للقدس

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، في خطابه السنوي للدبلوماسيين، الذي ركّز على الصراع في الشرق الأوسط، إلى «وقف إطلاق النار على كل الجبهات، بما في ذلك لبنان».

كما ندَّد البابا فرنسيس، في الخطاب الذي يطلق عليه أحياناً «حالة العالم»، بهجوم حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على إسرائيل باعتباره عملاً «فظيعاً» من «الإرهاب والتطرف»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وصرّح، في خطابه، بأن المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة في غزة يجب أن تحظى بكل الحماية اللازمة، داعياً مجدداً إلى «الإفراج فوراً» عن الرهائن المحتجَزين في غزة، كما طالب زعماء العالم بالسعي لتحقيق حل الدولتين للصراع، مع «وضع خاص» للقدس.


مقالات ذات صلة

«صفقة الأسرى» مُعلقة... ونُذر تصعيد

المشرق العربي فلسطينيون يستقلون مركبة "فان" على طريق صلاح الدين متجهين إلى شمال قطاع غزة أمس ( أ.ف.ب)

«صفقة الأسرى» مُعلقة... ونُذر تصعيد

خيمت نُذر تصعيد، أمس، في قطاع غزة، وباتت الهدنة الهشة بين إسرائيل و«حماس» معرضة للانهيار، بعدما أعلنت الحركة تعليق عملية تسليم الأسرى، التي كانت مقررة السبت

كفاح زبون (رام الله) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية وحولها مجموعة من الجنود خلال العمليات في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن عن «تعزيزات كبيرة» لقواته قرب غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة، وقرر الدفع بتعزيزات لقواته قرب القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أسرة فوق أنقاض منزلها في جباليا بغزة (أ.ب)

«الخارجية الفلسطينية»: نطالب باستدامة وقف إطلاق النار ودعم وحدة أرض دولة فلسطين

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، باستمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة الغربية والقطاع.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي أسير فلسطيني محرر يتم استقباله بعد إطلاق سراحه من أحد السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى (رويترز)

الأمم المتحدة: صور الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم والمعتقلين الفلسطينيين المطلق سراحهم «مؤلمة للغاية»

حضّت الأمم المتحدة إسرائيل وحركة «حماس» على ضمان تلقي كل المحتجزين لديهما معاملة إنسانية، ولفتت إلى أن الصور الأخيرة لأشخاص هزيلين تم الإفراج عنهم «مؤلمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي بنيامين نتنياهو في حديث مع إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)

بن غفير يدعو إلى شن «هجوم شامل على غزة» بعد تأجيل «حماس» إطلاق الرهائن

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير إلى تنفيذ «هجوم شامل على غزة» ضد حركة «حماس»، بعد أن أعلنت تأجيل تبادل الرهائن المقرر يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أميركا ستحث حلفاءها الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا

شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا ستحث حلفاءها الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا

شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)

قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخطط لدفع حلفائها الأوروبيين لشراء المزيد من الأسلحة الأميركية لأوكرانيا قبل محادثات السلام المحتملة مع موسكو، وهي خطوة قد تحسن موقف كييف في المفاوضات.

ومن شأن هذه الخطة أن توفر بعض الطمأنينة لقادة أوكرانيا الذين ساورهم القلق من أن ترمب قد يحجب المزيد من المساعدات عن البلاد، التي يفقد جيشها الأراضي ببطء جراء هجوم روسي عنيف في الشرق. وكانت الدول الأوروبية قد اشترت أسلحة أميركية لأوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وقال المصدران إن مسؤولين أميركين، بمن فيهم كيث كيلوغ مبعوث ترمب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، سيبحثون عمليات شراء الأسلحة المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين هذا الأسبوع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن. وأضافا أن هذه واحدة من عدة أفكار تناقشها إدارة ترمب لمواصلة تدفق الأسلحة الأميركية إلى كييف دون إهدار قدر كبير من رأس المال الأميركي.

وخلال مقابلة مع رويترز أمس الاثنين، أحجم كيلوغ عن تأكيد الخطة لكنه قال «الولايات المتحدة تحب دائما بيع الأسلحة المصنعة في أميركا لأنها تعزز اقتصادنا». وتابع «هناك الكثير من الخيارات المتاحة. كل شيء مطروح الآن»، مضيفا أن الشحنات التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا.

قال مسؤولون أميركيون خلال الأيام القليلة الماضية إن إدارة ترمب تريد تعويض المليارات التي أنفقتها واشنطن على الحرب في أوكرانيا وأن على أوروبا بذل المزيد من الجهد للمساعدة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتس في مقابلة مع شبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الأحد «أعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب أن يتحملوا مسؤولية هذا الصراع من الآن فصاعدا».

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمطالبة الدول الأوروبية بشراء الأسلحة الأميركية من خلال عقود تجارية أو مباشرة من المخزون الأميركي. وقد يستغرق إتمام بعض العقود التجارية سنوات. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته للانتخابات الرئاسية بقطع كل المساعدات عن أوكرانيا. لكن كان رأي بعض مستشاريه خلف الكواليس أنه يجب على واشنطن أن تستمر في دعم كييف عسكريا، خاصة إذا تأخرت محادثات السلام حتى وقت لاحق من هذا العام.

وقال مسؤولون أوكرانيون بمن فيهم، الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن كييف بحاجة إلى المزيد من الضمانات الأمنية قبل الدخول في محادثات مع موسكو. ويأمل المسؤولون الأميركيون في إبرام صفقة للمعادن مع أوكرانيا من شأنها أن تسمح لأميركا بالوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة مقابل استمرار المساعدات. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل مثل هذه الصفقة. لكن إدارة ترمب تنظر إليها باعتبارها عنصرا حاسما في سياستها تجاه أوكرانيا.