11 قتيلاً بينهم 5 أطفال بقصف روسي على بوكروفسك شرق أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4773276-11-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-5-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%B3%D9%83-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
11 قتيلاً بينهم 5 أطفال بقصف روسي على بوكروفسك شرق أوكرانيا
رجال الإنقاذ يعملون في موقع الضربة الصاروخية الروسية على مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
20
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
11 قتيلاً بينهم 5 أطفال بقصف روسي على بوكروفسك شرق أوكرانيا
رجال الإنقاذ يعملون في موقع الضربة الصاروخية الروسية على مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا (رويترز)
قُتل 11 شخصاً على الأقل بينهم 5 أطفال وأُصيب 8 آخرون بجروح في قصف روسي، اليوم (السبت)، على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، على ما أعلن حاكم منطقة دونيتسك.
وقال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين على «تلغرام»: «ضرب الروس المنطقة بصواريخ (إس-300) ما خلّف 11 قتيلاً و8 جرحى. وكانت الضربة الرئيسية في بوكروفسك وريفني».
ونشر صوراً تظهر عناصر إنقاذ يعملون حول الحطام. وألحقت الغارة أضراراً بـ6 منازل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت مدينة بوكروفسك، التي كان عدد سكانها 60 ألف نسمة قبل الحرب، قد تعرضت لقصف دامٍ في أغسطس (آب) الماضي خلف 9 قتلى و82 جريحاً.
وتقع بوكروفسك على بعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود.
من جانبها، أعلنت روسيا (السبت) أنها ستلغي قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي في مدينة بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية، بعد يوم من عرض المسؤولين إجلاء السكان القلقين في ظل ازدياد الهجمات.
وتعرضت مدينة بيلغورود لهجمات أوكرانية شبه يومية في الأيام الأخيرة أسفرت أعنفها عن مقتل 25 شخصاً في 30 ديسمبر (كانون الأول).
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الثلاثاء)، استعداد بلاده للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه رفض إجراء أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
انتقادات لبايرو بعد تصريحات عن «إغراق» المهاجرين لفرنساhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5106174-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو خلال جلسة مساءلة للحكومة في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
20
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
انتقادات لبايرو بعد تصريحات عن «إغراق» المهاجرين لفرنسا
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو خلال جلسة مساءلة للحكومة في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
اضطر رئيس الوزراء الفرنسي الوسطي فرنسوا بايرو للدفاع عن نفسه، الثلاثاء، بعد تعرّضه لانتقادات من اليسار، وقسم من حلفائه على خلفية تصريحاته عن وجود شعور زائد بأن المهاجرين «يغرقون» فرنسا، وهي تصريحات لاقت قبولاً لدى حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف.
وقال بايرو مساء الاثنين عبر قناة «إل إس آي» إن «التدفقات الأجنبية إيجابية بالنسبة إلى أي شعب، شرط ألا تتجاوز حداً معيناً... فمنذ اللحظة التي تشعر فيها بأنك تغرق، وبأنك لم تعد تعرف بلدك أو أساليب الحياة فيه أو ثقافته، فإنك ترفض ذلك».
وعدّ رئيس الوزراء أن فرنسا لم تتجاوز هذه العتبة بعد، لكن «نحن نقترب» منها، مضيفاً أن «عدداً من المدن والمناطق (لديها حالياً) هذا الشعور».
وتعليقاً على هذه التصريحات، عدّ وزير الداخلية اليميني برونو روتايو، وهو عضو في حزب «الجمهوريين»، أن «رئيس الوزراء سوّغ السياسة التي أرغب في اتباعها».
بدوره، عدّ وزير العدل جيرالد دارمانان المنتمي إلى حزب «النهضة» الرئاسي، أن «إقدام رجل وسطي معتدل متوازن بعد شهر ونصف شهر في ماتينيون (مقر رئاسة الوزراء) على التصريح بأن هناك نسبة من الأجانب يجب عدم تجاوزها على التراب الوطني، يعد خطوة إلى الأمام».
وأشاد نائب رئيس حزب «التجمّع الوطني» سيباستيان شينو بهذا «الانتصار في المعركة الآيديولوجية». أما رئيسة كتلة الحزب في الجمعية الوطنية مارين لوبان، فقالت إنها تنتظر أن يتخذ فرنسوا بايرو «إجراءات تبعاً للاستنتاجات» التي خلص إليها.
«عنصرية»
لكن تصريحات رئيس الوزراء كان لها وقع الصدمة لدى الجناح اليساري في المعسكر الرئاسي.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه: «لم أكن لأدلي بهذه التصريحات أبداً وهي تزعجني. نحن نتحدث عن رجال ونساء، عن بلادنا فرنسا التي لطالما استضافت وبنت على هذا التقليد من خلال تاريخها وجغرافيتها وثقافتها».
أما الانتقادات من اليسار فكانت أشد، فقد قالت رئيسة كتلة الخضر في الجمعية الوطنية سيريل شاتلين إنها «صدمت بشدة» من تصريحات بايرو «المخزية»، عادّةً أنها تعكس «فكرة خاطئة يروج لها اليمين المتطرف».
ووصفت رئيسة كتلة حزب «فرنسا الأبية» ماتيلد بانو وجهة النظر بشأن الهجرة التي يتبناها روتايو وحلفاؤه بأنها «عنصرية».
وقال رئيس كتلة الاشتراكيين في الجمعية الوطنية بوريس فالو: «نحن لا نستعير عبارات اليمين المتطرف»، عادّاً تصريحات بايرو «شائنة».
ولفت إلى أن تصريحات بايرو من شأنها «التأثير» على قرار حزبه دعم رئيس الوزراء في تصويت مستقبلي لحجب الثقة عنه.
وقال بايرو ردا على سؤال حول تصريحاته خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية الثلاثاء، إنه متمسك باختياره للمصطلحات.
وأشار إلى إقليم مايوت الفرنسي في المحيط الهندي، الذي يواجه هجرة مكثفة غير نظامية من جزر القمر المجاورة.
وأضاف رئيس الوزراء: «أي شخص يتابع الوضع في مايوت، وهي ليست الوحيدة في فرنسا، يمكنه أن يفهم أن الإغراق هو المصطلح الأكثر ملاءمة».
وقال بايرو أمام النواب إن «مجتمعاً بأكمله في المقاطعة الفرنسية يواجه موجات من الهجرة غير الشرعية التي تصل في بعض الأحيان إلى 25 في المائة من السكان». وتابع: «ليست الكلمات هي التي تثير الصدمة، بل الواقع هو الذي يثيرها».
وبحسب المعهد الفرنسي للإحصاء، بلغ عدد الأجانب المقيمين في فرنسا عام 2023 نحو 5.6 مليون شخص، أي 8.2 في المائة من مجموع السكان، مقارنة بـ6.5 في المائة في عام 1975، وهي «زيادة صغيرة».
ويواجه فرنسوا بايرو الذي عُيِّن في 13 ديسمبر (كانون الأول)، جمعية وطنية منقسمة إلى ثلاث كتل لا تحظى أي منها بغالبية مطلقة، وهي: تحالف اليسار، الحزب الرئاسي والوسطيون، اليمين المتطرف.