انهيار جليدي يودي بحياة شخصين في جبال الألب الفرنسية

رجال إنقاذ يشاركون في عملية بحث وإنقاذ لضحايا انهيار جليدي في منتجع "لي دو زالب" (Les Deux Alpes) للتزلج في جبال الألب، بجنوب شرق فرنسا (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يشاركون في عملية بحث وإنقاذ لضحايا انهيار جليدي في منتجع "لي دو زالب" (Les Deux Alpes) للتزلج في جبال الألب، بجنوب شرق فرنسا (أ.ف.ب)
TT

انهيار جليدي يودي بحياة شخصين في جبال الألب الفرنسية

رجال إنقاذ يشاركون في عملية بحث وإنقاذ لضحايا انهيار جليدي في منتجع "لي دو زالب" (Les Deux Alpes) للتزلج في جبال الألب، بجنوب شرق فرنسا (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يشاركون في عملية بحث وإنقاذ لضحايا انهيار جليدي في منتجع "لي دو زالب" (Les Deux Alpes) للتزلج في جبال الألب، بجنوب شرق فرنسا (أ.ف.ب)

أعلن إقليم هوت - سافوا الفرنسي، اليوم (الجمعة)، أن اثنين من المتزلجين لقيا حتفهما، وأصيب آخر، ونجا 5، عندما حوصروا في انهيار جليدي، عند سفح جبل مون بلان في جبال الألب الفرنسية.

وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع عندما كان الفريق يتزلج، خارج منطقة التزلج، بالقرب من منتجع «سان جيرفيه لي بان»، بعد ظهر أمس (الخميس)، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وحدث الانهيار الجليدي على ارتفاع نحو 2300 متر. ومون بلان هو أعلى جبل في جبال الألب، ويبلغ ارتفاعه 4808 أمتار.


مقالات ذات صلة

التغير المناخي يفاقم خطورة تسلق جبال الألب

بيئة سيدة تمشي في غابة بالقرب من شاتو دي أويكس في بريلبس غرب سويسرا

التغير المناخي يفاقم خطورة تسلق جبال الألب

يحذر العلماء من أن تسلق جبال الألب والتجول بينها أصبح أكثر خطورة بسبب التغير المناخي، حيث أن هيكل القمم تعرض للتغيير بسبب أنماط الطقس المتغيرة.

«الشرق الأوسط» (جنيف - فيينا)
يوميات الشرق ذوبان الأنهار الجليدية في الألب يكشف عن كنوز مطمورة منذ آلاف السنوات

ذوبان الأنهار الجليدية في الألب يكشف عن كنوز مطمورة منذ آلاف السنوات

يتيح ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب لعلماء الآثار اكتشاف أدوات يدوية الصنع كان الجليد يغطّيها ويحفظ أسرارها منذ عشرة آلاف سنة تقريباً. ولا شكّ في أن الباحثين لا يستحسنون تداعيات الاحترار المناخي، غير أنه يوفّر «فرصة» لهم لسدّ ثغرات كبيرة في فهم نمط الحياة الريفية قبل آلاف السنوات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويقول مارسيل كورنيليسن الذي قاد البعثة الموفدة إلى موقع يعود للعصر الحجري المتوسط بالقرب من نهر برونيفرم الجليدي في كانتون أوري في شرق سويسرا: «نتوصل إلى اكتشافات مذهلة تفتح لنا باباً على شقّ من علم الآثار ليس في وسعنا النفاذ إليه عادة». وحتّى التسعينات، كان يسود اعتقاد بأن

«الشرق الأوسط» (برن)

مادة جديدة في مدارس روسيا تتضمن كيفية استخدام «الكلاشنيكوف» والمسيّرات القتالية

جندي روسي يستخدم بندقية «كلاشنيكوف» (رويترز)
جندي روسي يستخدم بندقية «كلاشنيكوف» (رويترز)
TT

مادة جديدة في مدارس روسيا تتضمن كيفية استخدام «الكلاشنيكوف» والمسيّرات القتالية

جندي روسي يستخدم بندقية «كلاشنيكوف» (رويترز)
جندي روسي يستخدم بندقية «كلاشنيكوف» (رويترز)

أضافت المدارس الروسية مادةً جديدةً إلى مناهج الطلاب الذين يبلغون من العمر 13 عاماً أو أكثر، تتضمّن تعليمهم كيفية استخدام بنادق «الكلاشنيكوف» والمسيّرات القتالية.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن المادة الجديدة تُسمى «أساسيات الأمن والدفاع عن الوطن الأم».

يأتي ذلك مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي بدأتها موسكو بغزو شامل لأوكرانيا في عام 2022.

«الأطفال يحتاجون إلى ذلك»

ورحّب آباء وأجداد عديد من الأطفال بهذا القرار الجديد.

وقالت جدة طالب روسي، تدعى أولغا: «إنه أمر رائع»، مضيفة «دون التعليم العسكري الأساسي، فإن أطفالنا سيفوتهم كثير». وأضافت: «في أيامي، كنا نقوم بتجميع بندقية كلاشنيكوف في دقيقة واحدة. أعتقد أن الأطفال يحتاجون إلى ذلك».

وقالت جدة أخرى، تدعى آنا، خلال وجودها خارج بوابات مدرسة في موسكو بعد أن أوصلت حفيدها: «أرحّب بذلك. لا أحد يعرف أبداً نوع الموقف الذي قد يجد أولئك الأطفال أنفسهم فيه في المستقبل».

مناهج التاريخ

وعلى المنوال نفسه، أجرى الكرملين أيضاً تعديلات في كتب التاريخ المدرسية، كما يفعل في كل عام دراسي جديد منذ بداية حرب أوكرانيا.

ويحتوي الفصل الخاص بالحرب على اقتباس من فلاديمير بوتين، يزعم فيه أن روسيا لم تبدأ هذا الصراع.

وقال فلاديمير ميندينسكي، مؤلف الكتاب ومساعد بوتين: «نحن نستهدف تعليم الطلاب الحقيقة».

الصراع يقترب من الوطن

تحرص روسيا دائماً على أن تخبر شعبها بأن كل شيء تحت السيطرة. لكن هذا الجزء من الرسالة أصبح من الصعب للغاية إيصاله، مع اقتراب القتال فجأة من الوطن.

فخلال عطلة نهاية الأسبوع، شنّت كييف هجوماً ضخماً بطائرات مسيّرة عبر الحدود. واندلعت حرائق في محطات الطاقة. حتى إن بعض المسيّرات وصلت إلى موسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أكثر من 150 مسيّرة.

يضاف إلى ذلك التوغل الأوكراني المستمر في جنوب روسيا. ونتيجة لذلك، ظلّت مجموعة كبيرة من المدارس في منطقة كورسك، وتلك المجاورة لها، مغلقة، وبدأ التلاميذ دراستهم عبر الإنترنت.

وكان هذا موضوعاً تطرّق إليه بوتين خلال زيارة لمدرسة في جمهورية توفا السيبيرية.

وقال في حديثه لمجموعة من الطلاب: «إن بلادنا والقوات المسلحة ستبذلان قصارى الجهد لضمان عودة الحياة الطبيعية في هذه المناطق، وعودة الحياة الطبيعية لهؤلاء الأطفال. أنا متأكد من أن هذا سيحدث، لا شك في ذلك».

وكرر بوتين أن الحرب التي أمر بشنها كانت دفاعاً عن بلاده.

وقال: «نحن نحمي الشعب الذي يعيش في دونباس، وكذلك مستقبل روسيا، لأننا لا نستطيع أن نتحمل تشكيل هياكل عدائية تحت أنظارنا تؤوي خططاً عدائية ضد دولتنا». ويبدو أن بوتين كان يلمّح إلى آمال كييف في الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ووصف الجنود الأوكرانيين المشاركين في الهجوم المضاد في منطقة كورسك بأنهم «قطّاع طرق» يتعين أن تحاسبهم روسيا.