موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى «زعزعة استقرار» صربيا بعد الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4749386-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%B2%D8%B9%D8%B2%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%C2%BB-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى «زعزعة استقرار» صربيا بعد الانتخابات
محتجّون يرشقون مبنى البلدية في بلغراد بالحجارة (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى «زعزعة استقرار» صربيا بعد الانتخابات
محتجّون يرشقون مبنى البلدية في بلغراد بالحجارة (رويترز)
اتهمت موسكو، اليوم الاثنين، الغرب بالسعي إلى «زعزعة استقرار» الوضع في صربيا، حيث هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مبنى بلدية بلغراد، في اليوم السابق.
وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية، ماريا زاخاروفا: «من الواضح أن الغرب يسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد»، مشبّهة التظاهرات في صربيا بتلك التي شهدتها كييف وأدت إلى وصول مُوالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا مطلع 2014، كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
وهاجم متظاهرون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية، يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في صربيا، مبنى بلدية العاصمة، يوم الأحد، وحطّموا النوافذ بالحجارة، قبل أن تطردهم الشرطة.
وقال الرئيس القومي الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي أعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي أُجريت في 17 ديسمبر (كانون الأول)، إن شرطيين «أُصيبا بجروح خطيرة»، خلال التظاهرة، واعتُقل أكثر من 35 شخصاً.
وأثار التصويت، الذي أُجريَ في 17 ديسمبر انتقادات واسعة، بعدما أدان فريق من المراقبين الدوليين، بما في ذلك ممثلو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سلسلة من «المخالفات»، بينها «شراء أصوات»، و«حشو صناديق الاقتراع بالأصوات».
عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
اختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا رسمياً، الاثنين، المستشار أولاف شولتس مرشحاً له للانتخابات المبكرة المقررة في فبراير (شباط) على رغم تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة بعد انهيار ائتلافه الحكومي.
وقال مصدر مقرب من الحزب اليساري الوسطي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن قيادته عبّرت «بالإجماع» عن تأييدها شولتس. وسيصادق أعضاء الحزب على الترشيح خلال مؤتمر في 11 يناير (كانون الثاني).
وكان شولتس (66 عاماً) قد أعلن رغبته في الترشح عن حزبه بعد انهيار ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر والليبراليين في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وواجه ضغوطاً داخل حزبه لترك منصبه لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية.
وقرر الاشتراكيون الديمقراطيون دعم أولاف شولتس رغم عدم تحسن حظوظ الحزب، الذي تظهر استطلاعات الرأي حصوله على نحو 15 في المائة فقط من نوايا التصويت.
وحصل ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض المحافظ على أكثر من ضعف هذه النسبة (33 في المائة)، كما يتقدم «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف على حزب شولتس حاصداً 18 في المائة من نوايا التصويت.
وكتبت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن أولاف شولتس هو «على الأرجح المرشح الأكثر ضعفاً وأقل شخصية مناسبة لتولي منصب المستشار رشحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الإطلاق».
انهار الائتلاف الحكومي الألماني بزعامة شولتس، الذي تولى السلطة منذ نهاية عام 2021، بعد إقالة المستشار وزير المال الليبرالي كريستيان ليندنر إثر خلافات عميقة حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، في خضم معاناة أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة صناعية.
«مستشار السلام»
ويكرر شولتس الهادئ الطباع قناعته بقيادة حزبه إلى النصر مرة أخرى، مذكراً بفوزه في انتخابات عام 2021 بخلاف كل التوقعات؛ إذ استفاد إلى حد كبير من انقسامات في المعسكر المحافظ.
وتتمثل استراتيجيته هذه المرة، في تقديم نفسه على أنه رجل ضبط النفس في الدعم العسكري لأوكرانيا على أمل الاستفادة من النزعة إلى السلام المتجذرة لدى الألمان منذ الفظائع النازية، ومن أصوات المؤيدين لروسيا.
وأشار استطلاع حديث أجراه التلفزيون العام «آي آر دي» ARD، إلى أن 61 في المائة ممن شملهم يؤيدون قرار شولتس بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
ويتناقض هذا الموقف مع موقف حلفاء ألمانيا الرئيسين، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي السياق نفسه، أثار الاتصال الهاتفي الذي أجراه شولتس مؤخراً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاستياء خصوصاً في كييف.
كما اتهمته المعارضة في ألمانيا، بالمساهمة في الـ«دعاية» الروسية وبالقيام بمناورة انتخابية تقدمه على أنه «مستشار السلام» قبل انتخابات خطيرة.
«خبرة كبيرة»
ولا يخفي المحافظون ارتياحهم لترشيح المستشار. وقال النائب ماتياس ميدلبرغ إن القرار «جيد بالنسبة لنا»، مضيفاً أن «بيستوريوس كان سيسبب إزعاجاً أكبر لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي» المعارض المحافظ.
لكن أظهر شولتس مرات عدة قدرته على تحدي التوقعات، وهو سياسي مخضرم شغل منصب رئيس بلدية مدينة هامبورغ (شمال)، ونائب المستشارة أنجيلا ميركل (2005 - 2021) في حكومتها الأخيرة متولياً حقيبة المال.
وفي 2021، فاز من خلال تقديم نفسه على أنه الوريث الحقيقي للمستشارة المحافظة.
وينوي هذه المرة أيضاً أن يطمئن الناخبين من خلال تجربته، في خضم سياق جيوسياسي عالمي متوتر وغارق في المجهول بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
وشددت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ساسكيا إسكين في تصريحات للإذاعة البافارية، الاثنين، على أن شولتس يتمتع بـ«خبرة كبيرة جداً، وبقدرة على المناورة، لا سيما على المستوى الدولي».