قال رئيس الأركان العامة الروسي، فاليري غيراسيموف، للملحقين العسكريين الأجانب، اليوم الخميس، إن روسيا دشّنت تعاوناً دفاعياً «شاملاً» مع كوريا الشمالية، وكذلك تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع الهند والصين.
وزار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، كوريا الشمالية، في يوليو (تموز)، وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سبتمبر (أيلول).
وعبّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من إمكانية أن يمدّ كيم روسيا بأسلحة وذخيرة لمساعدتها في تعويض المخزون المستخدم في حربها بأوكرانيا. وقال مُشرّعون في كوريا الجنوبية إن روسيا ساعدت بيونغ يانغ في إطلاق قمر استطلاع اصطناعي قبل شهر.
وقال غيراسيموف، في كلمة، بمناسبة نهاية العام: «مسار تطوير شراكة استراتيجية شاملة مع الصين والهند مستمر. دشّنّا تعاوناً فعالاً وشاملاً مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية».
ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ربما تساعد كوريا الشمالية في التملص من العقوبات التي تفرضها عليها «الأمم المتحدة» وتحظر التعاون مع بيونغيانغ، ولا سيما في برامج الصواريخ الباليستية، وهندسة الطيران.
وقال «الكرملين» إن هذا الاتهام «بلا أساس على الإطلاق».
ومع تصاعد التوتر بين الشرق والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، قال غيراسيموف إن موسكو ما زالت ملتزمة بمحاولة الحيلولة دون وقوع حوادث، وتبقي على «خطوط الاتصال للتعامل مع أي أزمات»؛ في إشارة إلى الخطوط الساخنة العسكرية مع واشنطن.