البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
TT

البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)

اختارت الغرفة السفلى في البرلمان البولندي، مساء الإثنين، دونالد توسك، زعيم التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي، لتولي رئاسة الحكومة، بعدما هيمن القوميون الشعبويون على الحكم في البلاد ثماني سنوات.

وصوّت 248 نائبا لمصلحة تكليف توسك تشكيل الحكومة فيما بلغ عدد المعارضين 201.

والغرفة السفلى حيث يحظى الموالون للاتحاد الأوروبي بغالبية، كانت قد رفضت في وقت سابق الإثنين اقتراح تشكيل القوميين الشعبويين حكومة جديدة.

بعد اختياره لتولي رئاسة الحكومة، شكر الرئيس السابق للمجلس الأوروبي البولنديين على الثقة التي منحوه إياه في انتخابات 15 أكتوبر (تشرين الأول). وقال «إنه يوم عظيم لكل الذين آمنوا طوال سنوات عدة بأن الأمور ستتحسن وبأننا سنطرد الظلمات والشر». واضاف «اعتبارا من الغد، سنكون قادرين على تصحيح الأخطاء، بحيث يشعر الجميع أنهم في وطنهم في بولندا».

ردا على توسك اعتبر زعيم حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي ياروسلاف كاتشينسكي أن خصمه «عميل ألماني».

ومن المفترض أن يعرض توسك الثلاثاء في خطاب سياسته العامة وأن يعلن فريقه الحكومي، على أن يجرى تصويت فوري على منحه الثقة. ويفترض في حال نيله الثقة أن يؤدي اليمين الأربعاء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.