انتهاء البحث عن ناجين من سفينة انطلقت من الإسكندرية وغرقت في بحر إيجة

على متنها مصريون وسوريون

مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)
مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)
TT

انتهاء البحث عن ناجين من سفينة انطلقت من الإسكندرية وغرقت في بحر إيجة

مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)
مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)

أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الجمعة، أنه أنهى البحث عن 12 بحاراً فُقدوا على أثر غرق سفينة شحن، نهاية الأسبوع الماضي، في بحر إيجة.

وأفاد خفر السواحل، هذا الأسبوع، بأن السفينة «رابتور» التي ترفع عَلَم جزر القمر، كانت تبحر من الإسكندرية إلى إسطنبول، وعلى متنها طاقم يتألف من 11 مصرياً، بينهم القبطان، إضافة إلى سوريين وهندي.

وغرقت السفينة، يوم الأحد، بالقرب من جزيرة ليسبوس في بحر إيجة، وتمكّن شخص واحد من أفراد الطاقم، وهو عامل مصري يبلغ 27 عاماً، من النجاة بعد تشبثه ببرميل طافٍ حيث عثرت مروحية عليه.

وصرحت متحدثة باسم خفر السواحل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الجمعة، بأن «البحث توقّف، هذا الصباح»، مضيفة أن سفينة الشحن ترقد على عمق 300 متر.

وقامت فرقاطة، تابعة للبحرية اليونانية، بالبحث في المياه قرب جزيرة ليسبوس لأيام عدة، بمساعدة سفن شحن قريبة ومروحيات.

وانتشلت أيضاً جثة لبحّار مصري يبلغ 30 عاماً. وقال خفر السواحل إن الناجي الوحيد من المتوقع أن يعود إلى مصر، اليوم الجمعة.

وذكرت تقارير إعلامية أن السفينة كانت تنقل رسمياً ستة آلاف طن من الملح، لكن تأخر القبطان في طلب المساعدة أثار تكهنات بأنها ربما تكون متورطة في عملية تهريب.

وأفاد الناجي الوحيد للسلطات بأن المياه بدأت التسرب، خلال الليل، إلى السفينة، لكن القبطان لم يرسل إشارة استغاثة إلا عندما غمرتها المياه صباحاً وبدأت تغرق، قبل أن تختفي عن أجهزة الرادار.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل، نيكوس أليكسيو، إنه كان ينبغي على السفينة أن تنبه أجهزة الإنقاذ، في وقت مبكر.



زيلينسكي يعلن «مقتل وإصابة» أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في كورسك

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يعلن «مقتل وإصابة» أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في كورسك

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن كييف ستدعم الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده اتخذت بالفعل قرارات لدعم الأمن الغذائي لدمشق.

وأضاف: «نعتقد أنه من المهم لأمن الشعب السوري والمنطقة ككل التخلص من أي وجود روسي في سوريا».

وفي سياق آخر، أشار زيلينسكي إلى مخاطر إرسال كوريا الشمالية مزيداً من القوات والمعدات العسكرية للجيش الروسي.

وأضاف على منصة «إكس» أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف جندي من كوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية ما بين قتيل وجريح.

وتسيطر أوكرانيا على مساحة من كورسك منذ أغسطس (آب).