مقتل مسعفَين بقصف روسي في أوكرانيا

أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا وتوقف عن العمل نتيجة للقصف (رويترز)
أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا وتوقف عن العمل نتيجة للقصف (رويترز)
TT

مقتل مسعفَين بقصف روسي في أوكرانيا

أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا وتوقف عن العمل نتيجة للقصف (رويترز)
أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا وتوقف عن العمل نتيجة للقصف (رويترز)

أعلنت أوكرانيا، السبت، مقتل مسعفَين بقصف روسي على مرحلتين في منطقة زابوريجيا جنوب شرق البلاد، في مثال نادر على هذا الأسلوب الذي يستخدم أحيانا في النزاعات.

وقالت الشرطة الأوكرانية في بيان إن «أول طلقتين مدفعيتين أصابتا أربعة من سكان منطقة كوميشوفاكا كما اشتعلت النيران في مبنى سكني».

وبحسب رواية الشرطة «عندما وصلت الشرطة والمسعفون إلى المكان، عمد جيش الدولة الإرهابية إلى تجديد القصف. وقُتل اثنان من موظفي خدمة الطوارئ وأصيب ثلاثة زملاء بدرجات متفاوتة».

وقصف ما يسمى «النقرات المزدوجة» ينفذ على مرحلتين بفارق دقائق ويستهدف المسعفين. وهو نادر نسبيا في أوكرانيا رغم احتدام المعارك بين الروس والأوكرانيين منذ نحو عامين.

في وقت سابق السبت أبلغت أوكرانيا عن زيادة الهجمات الليلية التي تشنها روسيا بمسيرات، واتهمتها بشن 38 هجوما على أراضيها، وهو أعلى رقم منذ 30 سبتمبر (أيلول).

وقال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 29 من أصل 38 طائرة دون طيار «شاهد» إيرانية الصنع، وهي مسيرات متفجرة.

كما أشارت خدمات الطوارئ الأوكرانية إلى تعرض منشأة للطاقة لقصف في منطقة أوديسا جنوب البلاد.

وأعلنت رئاسة الأركان العامة الأوكرانية السبت أن قواتها «لا تزال تحتفظ بمواقعها على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبر».

منذ أكثر من عام تتحصن القوات الأوكرانية والروسية على ضفتي النهر الواقع في منطقة خيرسون الجنوبية، بعد أن سحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وحاولت القوات الأوكرانية مرارا العبور والحفاظ على مواقعها في الجانب الذي تسيطر عليه روسيا، حيث أعلن مسؤولون في كييف أخيرا عن عملية «ناجحة» الأسبوع الماضي على الضفة اليسرى.

وقالت هيئة الأركان العامة حول عملياتها على الضفة الشرقية للنهر: «تعزز قواتنا مواقعها وتفتح النار على المحتلين».

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت سبع مسيرات تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود و20 أخرى كانت تحلق في سماء الأراضي المحتلة شرق وجنوب أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أوروبا أوراق نقدية من فئة 20 و50 يورو (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أعلن الاتحاد الأوروبي تأمين 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن مجرد مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية تمثل إنجازاً في زمن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة تُظهر جانباً من وسط موسكو في روسيا 23 نوفمبر 2020 (رويترز)

«هاكرز» أوكرانيون يوقفون الخدمات المصرفية وشبكات الهواتف في روسيا مؤقتاً

تردَّد أن خبراء في الحواسب الآلية بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية عرقلوا أنظمة البنوك والهواتف المحمولة والشركات المقدِّمة لخدمة الإنترنت بروسيا لفترة وجيزة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا


وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا


وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أمس، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وبرر تاياني، بشهادة أمام لجنة برلمانية في روما، القرار بقوله: «إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي ألا يترك موسكو تحتكر الأمور في سوريا».

ورأى وزير الخارجية الإيطالي أنه بعد مرور 13 عاماً، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكيف سياسته نحو سوريا وفقاً لـ«تطورات الأوضاع».

وأرسلت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب فيها أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.