المفوضية الأوروبية تعلّق حملاتها الإعلانية على «إكس»

شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تعلّق حملاتها الإعلانية على «إكس»

شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)

طلبت المفوضية الأوروبية، اليوم (الجمعة)، من أجهزتها تعليق حملاتها الإعلانية على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) بسبب «زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية».

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية يوهانس باهرك: «شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في الكثير من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل إكس».

وأضاف: «لذلك أوصينا أجهزتنا بالامتناع عن القيام بحملات إعلانية» على المنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.

وأوضح المتحدث أنّ هذا القرار لا ينطوي على إعادة نظر في حضور أجهزة المفوضية الأوروبية على منصة «إكس»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ أن اشترى إيلون ماسك موقع «تويتر» في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وقبل تغيير اسمه إلى «إكس»، خفّفت المنصة من صرامة قواعدها بشأن المعلومات المضللة، وقلصت عدد الفرق المشرفة على محتواها وسمحت بعودة شخصيات كثيرة مثيرة للجدل.

وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً في أكتوبر يستهدف هذه الشبكة الاجتماعية بتهمة نشرها «معلومات خاطئة» و«محتوى عنيفاً وله طابع إرهابي» و«خطاب كراهية» في سياق الحرب بين إسرائيل و«حماس».

واندرج التحقيق في إطار تطبيق تشريع جديد بشأن الخدمات الرقمية يفرض التزامات مشدّدة على المنصات. وتأتي توجيهات المفوضية بوقف كل الإعلانات على «إكس» بعد جدل أثارته في سبتمبر (أيلول) حملة نظّمها مكتب المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون على هذه المنصة، للترويج لتشريع.

واتُّهمت هذه الحملة باستخدام تقنيات للاستهداف الدقيق بناءً على الآراء السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين، في انتهاك للقواعد الأوروبية المتعلقة بالبيانات الشخصية.

وقدّمت جمعية «نويب» النمساوية الناشطة في مجال حماية الخصوصية، شكوى ضد المفوضية الأوروبية، الخميس، لدى المشرف الأوروبي على حماية البيانات، باسم مستخدم هولندي للإنترنت تلقى رسالة من أجهزة تابعة للاتحاد الأوروبي. وتدعو المنظمة غير الحكومية إلى إجراء تحقيق شامل وفرض غرامة.


مقالات ذات صلة

بعدما اقترح عليه الحد من أنشطته السياسية... إيلون ماسك لمحلل «تسلا»: أصمت

يوميات الشرق إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (رويترز)

بعدما اقترح عليه الحد من أنشطته السياسية... إيلون ماسك لمحلل «تسلا»: أصمت

ردّ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، على اقتراح أحد المحللين بضرورة اتخاذ مجلس إدارة الشركة خطوات للحفاظ على تركيزه على «تسلا» بدلاً من الحزب السياسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا تاكاهيرو شيرايشي يغادر مركز الشرطة في إحدى ضواحي طوكيو (أ.ب)

قطّع أوصالهم وخبأها في شقته... إعدام قاتل متسلسل باليابان تصيّد ضحاياه عبر «تويتر»

نفّذت السلطات اليابانية حكم الإعدام شنقاً بسجين أُدين، قبل خمس سنوات، بقتل تسعة أشخاص في 2017، وكان يتصيّد ضحاياه عبر «تويتر».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تكنولوجيا لطالما وصف ماسك منصة «X» بأنها «تطبيق كل شيء» يدمج الشبكات الاجتماعية والمراسلة والمدفوعات في مكان واحد (إكس)

تشفير خدمة المراسلة الجديدة «XChat» بأسلوب بيتكوين... أمان حقيقي أم ضجيج تسويقي؟

إطلاق «XChat» خطوة جديدة من إيلون ماسك نحو منصة مراسلة آمنة وشاملة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

موقع تتبع خدمات: تعطل منصة «إكس» لعشرات الآلاف من المستخدمين

أظهرت بيانات موقع «داون ديتيكتور دوت كوم» لتتبع انقطاع‭ ‬الخدمات أن منصة «إكس» التابعة‭ ‬للملياردير إيلون ماسك تعطلت لدى عشرات الآلاف من المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إطلاق «XChat» أتي ضمن خطة ماسك لتحويل «X» إلى تطبيق شامل «سوبر آب» (إكس)

منصة «إكس» تختبر خدمة «XChat» لمنافسة «واتساب»

يُنظر إلى هذا التحول بوصفه خطوة جديدة في طريق تحويل منصة «X» إلى ما يُعرف بـ«السوبر آب» (Super App)

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الجيش الروسي يعلن السيطرة «كارل ماركس» في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني يعمل على تعزيز خط المواجهة باتجاه دونيتسك الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يعمل على تعزيز خط المواجهة باتجاه دونيتسك الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

الجيش الروسي يعلن السيطرة «كارل ماركس» في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني يعمل على تعزيز خط المواجهة باتجاه دونيتسك الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يعمل على تعزيز خط المواجهة باتجاه دونيتسك الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا، اليوم (الأحد)، أن قواتها سيطرت على بلدة كارل ماركس بمنطقة دونيتسك، في ظل استمرار تقدمها بشرق أوكرانيا.

وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن هذا التقدم يعني أن السيطرة على منطقة دونيتسك باتت شبه مكتملة، ولم يتبقَّ سوى بلدتين تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

ولا تزال مناطق كثيرة في أراضي الاتحاد السوفياتي السابق تحمل أسماء أطلقها عليها الحزب الشيوعي الحاكم آنذاك، وغالباً ما كانت المستوطنات تسمى تيمناً بكارل ماركس، أو مؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير إلييتش لينين. فعلى سبيل المثال، لا يزال الإقليم المحيط بمدينة سان بطرسبرغ الروسية يعرف رسمياً باسم «لينينغراد أوبلاست»، رغم تغيير اسم المدينة نفسها من لينينغراد إلى سانت بطرسبرغ في عام 1991.

ولم تؤكد كييف بعد سقوط هذه المستوطنة. وتخوض أوكرانيا حرباً شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من 3 سنوات، وكانت منطقة دونيتسك محوراً للقتال منذ أشهر.