عقوبات أميركية على شركات متهمة بدعم الحرب على أوكرانيا

انفجار مسيّرة روسية فوق كييف في 2 أغسطس 2023 (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية فوق كييف في 2 أغسطس 2023 (رويترز)
TT

عقوبات أميركية على شركات متهمة بدعم الحرب على أوكرانيا

انفجار مسيّرة روسية فوق كييف في 2 أغسطس 2023 (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية فوق كييف في 2 أغسطس 2023 (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على أفراد وشركات تتهمها بدعم الحرب الروسية على أوكرانيا، مستهدفةً كيانات مختلفة في مسعى لتعطيل سلاسل إمداد موسكو.

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن ذلك يأتي في وقت نقلت روسيا إنتاج التكنولوجيا والمعدات وغير ذلك من المنتجات اللازمة لجيشها، لتعتمد على مورّدين في بلدان أخرى للحصول عليها.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، في بيان، إن «روسيا تعتمد على الأفراد والكيانات من بلدان ثالثة ممن لديهم الرغبة لإعادة إمداد جيشها ودعم استمرار حربها على أوكرانيا، ولن نتردد في محاسبة هؤلاء».

وأضافت الوزارة أن روسيا تستغلّ «ما تُعدّ عادةً علاقات اقتصادية مشروعة» مع بلدان أخرى.

وتستهدف العقوبات الأخيرة 130 جهة تشمل المواطن التركي بيرك توركان لدوره ضمن شبكة لشراء السلع تقيم علاقات مع أجهزة استخبارات روسية.

كما تستهدف العقوبات قاعدة صناعية محلية روسية، لفتت الوزارة الأميركية إلى أن موسكو أعادت تركيز عملها «لضمان تمكن آلة الحرب من المحافظة على نفسها».

كما استهدفت سبعة مصارف مقرها روسيا بالعقوبات.

وفضلاً عن وزارة الخزانة، ستعلن وزارة الخارجية عن عقوبات يبلغ عددها نحو 100 تستهدف مجالات على غرار إنتاج الطاقة المستقبلية في روسيا والعائدات وقطاع المعادن والتعدين وشراء المعدات الدفاعية.

وفي بيان منفصل الخميس، أفادت وزارة التجارة الأميركية بأنها أدرجت 13 كياناً (12 في روسيا وواحد في أوزبكستان) على القائمة السوداء لدعمها الجيش الروسي عبر عمليات شراء وتطوير ونشر للمسيّرات الروسية.

وذكّرت وزارة التجارة بأن هذه القاعدة تحرمهم قانونياً من الوصول إلى سلع خاضعة لاختصاص القضاء الأميركي.


مقالات ذات صلة

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس

أوروبا امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها طردت دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس، في أحدث ضربة للحالة المتدهورة بالفعل للعلاقات بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أضرار في موقع هجوم صاروخي روسي ضرب مبنى إدارياً لبنك متوقف عن العمل جنوب غربي أوكرانيا 25 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية بأكبر هجوم مسيّرات منذ بدء الحرب

قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن القوات الروسية شنّت أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات مسيّرة على أوكرانيا الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
أوروبا مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية إن بلاده تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا؛ لأن موسكو بحاجة إلى «سلام راسخ وطويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ضابط روسي هارب: كنا على استعداد لتنفيذ ضربة نووية في بداية الحرب

قال ضابط روسي هارب إنه في اليوم الذي تم فيه شن الغزو في فبراير 2022 كانت قاعدة الأسلحة النووية التي كان يخدم فيها «في حالة تأهب قتالي كامل».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
TT

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا؛ لأن موسكو بحاجة إلى «سلام راسخ وطويل الأمد» يعالج الأسباب الجذرية للأزمة.

وأضاف أن روسيا في موقع قوة في ميدان المعركة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع قائلاً إن روسيا تعارض بشكل قاطع «تجميد الصراع»، مضيفاً أنها ترغب في سلام طويل الأمد، وأنها منفتحة على إجراء محادثات.

وميدانياً، أعلن الجيش الروسي، اليوم (الثلاثاء)، سيطرته على بلدة في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، في إطار مكاسب متزايدة تحقّقها موسكو في الأسابيع الأخيرة أمام صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الروسية: «بفضل تحركات حاسمة، حرّرت وحدات من التجمع العسكري (غرب) بلدة كوبانكي» الواقعة في منطقة احتلتها موسكو في بداية الحرب؛ لكن كييف استعادتها في خريف 2022.

ومن جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا شنّت عدداً قياسياً من الهجمات، بوساطة مسيّرات خلال الليل؛ مما أدّى إلى تضرّر أبنية «ومنشآت حيوية». وأوضح سلاح الجو أنه «خلال الهجوم الليلي شنّ العدو عدداً من الهجمات بوساطة طائرات من دون طيار من طراز شاهد (إيرانية الصنع) ومسيّرات أخرى غير معروفة الطراز». وبلغ عدد المسيرات المستخدمة 188. وأكد سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 76 مسيرة روسية في 17 منطقة، في حين اختفت 95 مسيرة أخرى عن شاشات الرادار أو أُسقطت من قِبل أنظمة التشويش الإلكتروني الدفاعية. كذلك، أطلقت موسكو أربعة صواريخ باليستية من طراز «إسكندر-إم»، حسب «سلاح الجو».