آلاف يشاركون في مسيرة بلندن احتجاجاً على ممارسات إسرائيل في غزة

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
TT

آلاف يشاركون في مسيرة بلندن احتجاجاً على ممارسات إسرائيل في غزة

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)

شارك آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة بوسط لندن، اليوم (السبت)، مطالبين بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي.

وتجمع المتظاهرون، الذين لوّح كثيرون منهم بالعلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها «فلسطين حرة»، بالقرب من محطة مترو أنفاق أوكسفورد سيركيس التي توجهوا منها إلى «داونينغ ستريت»، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومقر إقامته.

واستهدفت الهتافات حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة لدعمهما إسرائيل، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

وقال بلال ستيتان، وهو طالب يبلغ من العمر (22 عاماً)، إنه يشعر بالخوف على أقاربه في غزة. وأضاف: «لا أحد في غزة بخير. عائلتي كلها في غزة ولا أحد منهم بخير»، وتابع أنه يريد العودة ليتمكن من التحدث مع أبناء عمومته «عن أشياء عادية مثل كرة القدم والدراسة».

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ف.ب)

وقال: «هذا الوضع يمثل مشكلة كبيرة جداً للإنسانية ويجب أن أقول للعالم، تذكروا أننا بشر... لا أستطيع أن أصدق الحال التي وصلنا إليها».

وقالت عصمت مالك، وهي صيدلانية تبلغ من العمر (29 عاماً)، إن الناس غاضبون مما يعدونه اضطهاداً للفلسطينيين على مدى عقود.

وأضافت: «لكن هذا لا يعني أن الناس يتغاضون عن (أفعال حماس) على الإطلاق، لأن كونك مؤيداً لفلسطين لا يعني أنك معادٍ للسامية. أعتقد أن من المهم حقاً التشديد على ذلك».

وقبل انطلاق ما أطلق عليها «المسيرة من أجل فلسطين»، أصدرت الشرطة تحذيرات بأنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل علماً يعبر عن الدعم لـ«حماس» أو غيرها من الجماعات التي تصنفها بريطانيا على أنها إرهابية.

الشرطة البريطانية تعتقل مشاركين في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)

ومع انتهاء المظاهرة، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 7 أشخاص؛ 4 منهم لرفضهم إزالة أقنعة أخفوا بها وجوههم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مجموعة من المحتجين يشتبكون مع أفراد الشرطة ويطلقون عليهم الألعاب النارية.

وفي وقت سابق، اليوم (السبت)، تم تلطيخ مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الواقع بالقرب من بداية المسيرة باللون الأحمر.

ولم يتضح على الفور مَن الذي شوه مدخل المبنى. وجرى تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في بريطانيا وأنحاء العالم، اليوم (السبت).


مقالات ذات صلة

سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة

شؤون إقليمية مستوطنون يرقصون في مؤتمر يدعو إلى إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة 21 أكتوبر الماضي (تايمز أوف إسرائيل)

سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مجدداً، إلى احتلال قطاع غزة، وتشجيع نصف سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على الهجرة خلال عامين.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي أفراد من القوات المسلحة الأردنية يسقطون مساعدات جوية على غزة 9 أبريل 2024 (رويترز)

طائرات عسكرية أردنية تسقط مساعدات على شمال قطاع غزة

قال مصدر رسمي إن طائرات عسكرية أردنية أسقطت، الثلاثاء، مساعدات على شمال غزة لأول مرة في خمسة أشهر للمساعدة في تخفيف وطأة الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أ.ب)

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:39

الأمطار تزيد معاناة الغزيين... وتحرمهم من المصدر الوحيد للكهرباء

منذ أن قطعت الحكومة الإسرائيلية الكهرباء عن غزة بفعل حربها المستمرة ضد القطاع منذ نحو 14 شهراً، اعتمد السكان على البديل الوحيد المتوفر، وهو الطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون في أحد شوارع غرب مدينة غزة اليوم (أ.ف.ب)

حكومة غزة: مئات آلاف النازحين يستعدون للعيش في الشوارع دون مساعدات أو مأوى

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن مئات آلاف النازحين في القطاع يستعدون للعيش في الشوارع دون مساعدات أو مأوى.

«الشرق الأوسط» (غزة)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
TT

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه»، ليرى كيف يستعد الجنود للخدمة في جيش الميدان.

ووفق تقرير لصحيفة «التليغراف» البريطانية، انضم الأمير ويليام، وهو عقيد بالحرس الويلزي، إلى الكتيبة الأولى في سهل سالزبوري في جزء من تمرين تدريبي، حيث جلس لإطلاق النار من بندقية قناصة «عيار 338»، واستلقى على بطنه لاستخدام مدفع رشاش «7.62 GPMG».

الأمير ويليام مرتدياً زيه العسكري (إكس)

وبينما كان يصوب لإطلاق النار، كان الأمير يهتز مع كل طلقة قبل إعادة التحميل وإطلاق النار مرة أخرى.

كذلك، جال الأمير ويليام على أرض التدريب، خلال استخدام المنظار، وشاهد أسلحةً، بما في ذلك طائرات دون طيار.

«السلامة والكفاءة والمعرفة»

وكانت الكتيبة مؤخراً في مهمة احتفالية، حيث قضت العامين الماضيين في أداء دورها في أحداث مثل جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتتويج، وحفلة الألوان. كما نفَّذت عمليات خارجية في جزر فوكلاند وعمان.

وتنتقل الكتيبة الآن إلى الميدان، حيث يتم تجديد معلومات أفراد الخدمة حول كيفية استخدام أنظمة الأسلحة المختلفة؛ لضمان «السلامة والكفاءة والمعرفة».

وكان من المتوقع أن يشاهد الأمير عروض إطلاق الذخيرة الحية، لكنه اختار الانضمام بنفسه للتدريبات.

أكمل الأمير ويليام تدريبه العسكري بنفسه، وانضم إلى ساندهيرست بعد تخرجه في الجامعة عام 2005 لدورة مدتها 44 أسبوعاً ضابطاً متدرباً.

تم تكليفه ضابطاً في الجيش البريطاني في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، (البلوز والرويال)، برتبة ملازم ثانٍ، وتمت ترقيته إلى ملازم بعد عام.

في عام 2008، خدم في مرفقات للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، بما في ذلك التدريب على قيادة المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والتدريب على الشاطئ والملاحة.

وعمل لاحقاً طيارَ بحث وإنقاذ، أولاً في «RAF Valley»، ثم مع سيارة الإسعاف الجوي «East Anglian».