بينها الذكاء الاصطناعي... الاتحاد الأوروبي لتقييم مخاطر استخدام تقنيات مهمّة كسلاح

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

بينها الذكاء الاصطناعي... الاتحاد الأوروبي لتقييم مخاطر استخدام تقنيات مهمّة كسلاح

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية ستقيّم مخاطر أربع تقنيات مهمة تشمل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، تستخدمها دول لا تتفق مع قيم التكتل كسلاح، وستتخذ إجراءات العام المقبل لمعالجة المسألة، وفقاً لوكالة «رويترز».

الخطوة التي ستتخذها الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي جزء من استراتيجية الأمن الاقتصادي للتكتل التي أُعلن عنها في يونيو (حزيران)، وتشمل إجراءات على غرار تلك التي اتخذتها الولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى تشعر بالقلق إزاء نفوذ الصين المتزايد.

والتقنيتان الأخريان المهمتان في قائمة الاتحاد الأوروبي هما تكنولوجيا الكم والتقنيات الحيوية مثل اللقاحات وتسلسل الجينوم.

وقال المسؤول لـ«رويترز» أمس (الاثنين) مشترطا عدم نشر هويته «ستجري المفوضية تقييمات لمخاطر هذه التقنيات الأربع مع الدول الأعضاء. الموعد النهائي هو نهاية العام. والخطوة التالية هي تخفيف المخاطر في العام المقبل».

ومن التدابير التي قد تتخذها المفوضية فرض ضوابط على التصدير وإقامة شراكات مع الحلفاء الذين يتفقون معها في وجهات النظر.

وسعى الاتحاد الأوروبي في السنوات القليلة الماضية إلى تقليل اعتماده على الصين ودول أخرى في الحصول على المنتجات الأساسية في أعقاب اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» والحرب في أوكرانيا التي أثارت أزمة طاقة في الكتلة.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تقول إن روسيا ستنشر 10 آلاف جندي كوري شمالي

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

أوكرانيا تقول إن روسيا ستنشر 10 آلاف جندي كوري شمالي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن روسيا تستعد لنشر 10 آلاف جندي كوري شمالي للقتال ضد كييف، نقلاً عن معلومات استخباراتية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

بوريل: نأمل أن يندد «مجلس الاتحاد الأوروبي» بالهجمات الإسرائيلية على «يونيفيل»

أمل مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي»، جوزيب بوريل، اليوم (الخميس)، أن يندد «مجلس الاتحاد الأوروبي» بشدة بالهجمات الإسرائيلية على «يونيفيل».

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
الخليج صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل) راغدة بهنام (برلين)
أوروبا جوزيف بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في حديث مع رئيس الوزراء النمساوي فيكتور أوربان (أ.ب)

الاتحاد الأوروبي يناقش التطبيع مع سوريا الخميس

تسعى دول في الاتحاد الأوروبي إلى تطبيع العلاقات مع سوريا، من أجل تسهيل ترحيل المهاجرين إليها، في حين يتطلع زعماء إلى الحد من الشعبية المتزايدة للأحزاب اليمينية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي وألمانيا أمام مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ألمانيا تحت ضغوط جديدة: قيود مالية تعيق إعداد الموازنة وفق القواعد الأوروبية

أفاد مصدران من وزارة المالية الألمانية، الأربعاء، بأن القواعد الأوروبية الجديدة تحدّ من الحيز المالي للبلاد في إعداد موازنتها.

«الشرق الأوسط» (برلين)

تشارلز الثالث في أستراليا بأول رحلة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
TT

تشارلز الثالث في أستراليا بأول رحلة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

يصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا الجمعة، في رحلة مِن الأكثر تطلّباً للمجهود البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان، بينما ينتظره رعاياه بشيء من اللامبالاة.

ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، فقد سمح الأطباء للملك بتعليق علاجه طوال مدة الرحلة التي ستقوده أيضاً إلى جزر ساموا لحضور اجتماع للكومنولث.

وسيكون تشارلز أول عاهل بريطاني جالس على العرش تطأ قدماه أستراليا منذ عام 2011، عندما استقبل حشد كبير والدته الملكة إليزابيث الثانية.

ومن المقرَّر أن يقوم الملك البالغ 75 عاماً برحلة تستغرق نحو 20 ساعة قبل أن تهبط طائرته في سيدني مساء الجمعة؛ حيث سيتم عرض فيديو للزيارات الملكية الـ16 إلى أستراليا في دار الأوبرا تكريماً له. وبعد ستة أيام في أستراليا، سيعبر تشارلز وزوجته كاميلا المحيط الهادئ متجهين إلى جزر ساموا.

وخلال زيارته أستراليا، يُتوقع أن يسلط تشارلز الضوء على مخاطر تغير المناخ في بلد يشهد حرائق غابات وفيضانات. كما سيجتمع مع علماء في مختبر أبحاث حول السرطان.

وستُتاح للجمهور فرص للقاء الملك مع تنظيم فعالية أمام دار الأوبرا في سيدني وحفل شواء ضخم. لكن باستثناء حفنة من المهتمين، فإن الجمهور الأسترالي غير مبالٍ إلى حد كبير بزيارة الملك.

يقول تريفور ريفز البالغ 73 عاماً المقيم في سيدني: «لقد نسيتُ أنهما آتيان»، ملخصاً الحالة المزاجية قبل وصول تشارلز وكاميلا.

وأستراليا عزيزة جداً على تشارلز الثالث، وله فيها ذكريات كثيرة.

وذهب إلى هناك أول مرة عام 1966 عندما كان عمره 17 عاماً، للإقامة في مدرسة تيمبرتوب المعزولة في منطقة جبلية بولاية فيكتوريا (جنوب شرق).

وعاد تشارلز إلى أستراليا مع زوجته ديانا عام 1983، واجتذب الحشود المتلهفة لرؤية «أميرة الشعب» في المعالم الشهيرة، مثل دار الأوبرا في سيدني.

تُعدّ زيارة تشارلز إلى أستراليا التي تستغرق 6 أيام، تليها 5 أيام في ساموا، أطول رحلة خارجية له منذ الإعلان عن بدء علاجه من السرطان في فبراير (شباط).