أعلنت كييف، أمس، أنها تسلمت دبابات «أبرامز» الأميركية، من دون تحديد عددها؛ ما يصعّب تقدير الفارق الذي يمكن أن تحدثه هذه الدبابات على ميزان القوة الميداني، في وقت يسعى الجيش الأوكراني إلى تزخيم هجومه المضاد للاستفادة من طقس مناسب قبل حلول الشتاء القاسي، بعد تحقيق اختراقات متفاوتة للخطوط الروسية.
ووعدت الولايات المتحدة بتسليم أوكرانيا 31 دبابة من طراز «أبرامز»، مزودة بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب بعيار 120 ملم، مضادة للدروع، لكنها أيضاً مثيرة للجدل بسبب مخاطرها السامة على الجيش والسكان.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: إن هذه الدبابات الأولى تسلّمتها كييف «قبل أشهر» من الموعد المحدد.
وفي ما يمكن أن تكون ضربة قاسية للروس، معنوياً وعسكرياً، أعلنت كييف أمس أن ضربتها الصاروخية، الجمعة الماضي، على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، أوقعت 34 ضابطاً روسياً قتلى، بينهم قائد أسطول البحر الأسود. ولم تؤكد أي جهة أخرى هذا الخبر بعد.
وشنت روسيا، أمس، هجوماً «كبيراً» على ميناء أوديسا الرئيسي في البحر الأسود، في ما بدا انتقاماً من الهجوم غير المسبوق على مقر قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود. وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط عدداً كبيراً من المسيّرات والصواريخ، لكن المدينة تعرّضت لأضرار «كبيرة». وقالت موسكو إنها نفذت «ضربة» على مراكز تضم «مرتزقة أجانب» و«مجموعات تخريبية» تابعة لكييف.