احتجاجاً على مشروع قانون العمل... إضراب 24 ساعة في اليونان

متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
TT

احتجاجاً على مشروع قانون العمل... إضراب 24 ساعة في اليونان

متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)

نظمت اتحادات العمال اليونانية إضراباً اليوم (الخميس)، لمدة 24 ساعة شل الخدمات والمواصلات العامة على خلفية الاحتجاج على مشروع قانون للعمل من شأنه أن يسمح بمزيد من المرونة في سوق العمل، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وانضم موظفو الخدمة المدنية والعاملون بالمستشفيات ومعلمو المدارس وعمال الموانئ إلى الإضراب، كما توقف مترو الأنفاق عن العمل في أثينا وخُفّض عدد ساعات عمل الحافلات.

وينص مشروع القانون، الذي من المتوقع أن يقره البرلمان في وقت لاحق الخميس، على السماح للعاملين بالقطاع الخاص أن يعملوا لدى أصحاب عمل مختلفين يومياً.

كذلك سيمكن القانون في حال الموافقة عليه، الشركات من مطالبة العاملين بها بالعمل ستة أيام في الأسبوع في حالات الطوارئ.

واتهمت أحزاب المعارضة والنقابات الحكومة المحافظة بتمكين أصحاب العمل من استغلال موظفيهم في سوق عمل تعاني من ضعف الرقابة حيث يخشى الكثير من العاملين فقدان وظائفهم.

وتقول وزارة العمل إن الغرض من التشريع الجديد هو «تحسين التوظيف وزيادة عدد الوظائف القابلة للاستمرار وذات الأجر العادل».

ويحظر مشروع القانون أيضاً على المضربين منع موظفين آخرين من العمل أثناء إضرابهم، ولا يسمح بتسريح العمال بناء على أساس تمييزي.

والأربعاء كُتب على جدران مدخل بناية في أثينا تضم المكتب الخاص لوزير العمل أدونيس جورجياديس عبارات بالطلاء الأحمر تصفه بأنه «حثالة».

وفي يوليو (تموز) أصدرت الحكومة اليونانية قانوناً يسمح للأشخاص بمواصلة العمل حتى عمر 74 عاماً، أي بعد سبع سنوات من بلوغ سن التقاعد الرسمية.

وتعهد رئيس الحكومة اليونانيّة كيرياكوس ميتسوتاكيس خفض معدل البطالة في البلاد لتصل إلى 8 في المائة بحلول عام 2027 في مقابل 10.8 في المائة حالياً.



ألمانيا تحث إسرائيل على «تعديل استراتيجيتها» لتخفيف معاناة الفلسطينيين

طفل يقف بجوار امرأة تطبخ في رفح وسط أجواء الحرب على غزة (رويترز)
طفل يقف بجوار امرأة تطبخ في رفح وسط أجواء الحرب على غزة (رويترز)
TT

ألمانيا تحث إسرائيل على «تعديل استراتيجيتها» لتخفيف معاناة الفلسطينيين

طفل يقف بجوار امرأة تطبخ في رفح وسط أجواء الحرب على غزة (رويترز)
طفل يقف بجوار امرأة تطبخ في رفح وسط أجواء الحرب على غزة (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، إن ألمانيا تتوقع من إسرائيل أن تُعدّل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن كثيرين منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع.

وقالت الوزيرة، في مؤتمر صحافي في دبي، على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ: «نتوقع من إسرائيل أن تسمح بمزيد من المساعدات الإنسانية، خصوصاً في الشمال، وأن تكون أعمالها العسكرية أكثر تحديداً، وأن تتسبب بسقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين».

وأضافت: «مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي».

وشنّ مقاتلو حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز نحو 240 رهينة جرى اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. وقالت إسرائيل، أول من أمس السبت، إن 137 رهينة ما زالوا في قطاع غزة. وردّاً على الهجوم، توعدت إسرائيل بالقضاء على «حماس»، وهي تشنّ غارات جوية وهجوماً برياً منذ 27 أكتوبر. وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن مقتل 18 ألف شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.


انتخابات الرئاسة الروسية ستشمل الأراضي الأوكرانية المحتلّة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُلقي خطابه إلى الأمة في موسكو، روسيا، 26 يونيو 2023. من المرجح أن يفوز فلاديمير بوتين بسهولة بولاية أخرى مُدّتها ست سنوات في الانتخابات المتوقعة في مارس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُلقي خطابه إلى الأمة في موسكو، روسيا، 26 يونيو 2023. من المرجح أن يفوز فلاديمير بوتين بسهولة بولاية أخرى مُدّتها ست سنوات في الانتخابات المتوقعة في مارس (أ.ب)
TT

انتخابات الرئاسة الروسية ستشمل الأراضي الأوكرانية المحتلّة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُلقي خطابه إلى الأمة في موسكو، روسيا، 26 يونيو 2023. من المرجح أن يفوز فلاديمير بوتين بسهولة بولاية أخرى مُدّتها ست سنوات في الانتخابات المتوقعة في مارس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُلقي خطابه إلى الأمة في موسكو، روسيا، 26 يونيو 2023. من المرجح أن يفوز فلاديمير بوتين بسهولة بولاية أخرى مُدّتها ست سنوات في الانتخابات المتوقعة في مارس (أ.ب)

ستشمل الانتخابات الرئاسية الروسية، المقرَّرة في مارس (آذار) 2024 ويُتوقع أن تؤدي إلى نيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولاية جديدة، الأراضي التي تحتلّها موسكو في شرق وجنوب أوكرانيا، على ما أعلنت اللجنة الانتخابية، الاثنين، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت اللجنة، وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية، إن التصويت سيشمل دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، وهي مناطق أعلنت روسيا ضمّها في عام 2022، رغم أنها لا تتمتع بسيطرة عسكرية كاملة عليها.


فرنسا تدرس فرض عقوبات لمواجهة عنف المستوطنين بالضفة

فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
TT

فرنسا تدرس فرض عقوبات لمواجهة عنف المستوطنين بالضفة

فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.

وأكدت كولونا: «الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، ولا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة جداً التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفتحت فرنسا، في الأسابيع الأخيرة، الباب أمام محادثات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات محتملة من الاتحاد ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الأمر لم يحظَ بإجماع حتى الآن.


إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات خاصة على «حماس»

جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
TT

إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات خاصة على «حماس»

جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)

دعت إيطاليا وفرنسا وألمانيا «الاتحاد الأوروبي» إلى فرض عقوبات خاصة على حركة «حماس» ومؤيديها، وفق ما ورد في رسالة مشتركة كتبها وزراء خارجية الدول الثلاث إلى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها «رويترز»: «نعبر عن دعمنا الكامل للاقتراح الداعي إلى إنشاء نظام عقوبات مخصص ضد حماس ومؤيديها».

وأضافت: «التبنّي السريع لنظام العقوبات هذا سيمكّننا من إرسال رسالة سياسية قوية حول التزام الاتحاد الأوروبي ضد حماس وتضامننا مع إسرائيل».

وفى النصف الأخير من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عشرة أعضاء في «حماس» والشبكة المالية التابعة لها في كل من غزة، والسودان، وتركيا، والجزائر، وقطر؛ ردّاً على الهجوم المفاجئ الذي شنّته الحركة ضد إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي. واستهدف القرار، الذي أعلنه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة «أوفاك» الأميركية، الأعضاء العشرة الذين يديرون محفظة استثمارية لـ«حماس» مع مُيسّر مالي مقيم في قطر له علاقات مع النظام الإيراني، وقائد رئيسي لـ«حماس»، وبورصة عملات افتراضية في غزة.


أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

حذّرت أوكرانيا، اليوم الاثنين، من «عواقب وخيمة»، في حال فشل قادة «الاتحاد الأوروبي»، خلال قمة يعقدونها، هذا الأسبوع، في الاتفاق على بدء مفاوضات انضمام كييف.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، للصحافيين في بروكسل، إنه غير «قادر على تصوّر تبِعات إخفاق كهذا»، مضيفاً «لا أريد حتى أن أتحدث عن العواقب الوخيمة التي قد تقع في حال فشل المجلس في اتخاذ هذا القرار»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتحدّث الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بشأن طموحات أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش زيارته للأرجنتين. وقال بيرتالان هافاسي، المتحدث باسم أوربان، أمس الأحد، إن أوربان أوضح لزيلينسكي أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي «تتفاوض باستمرار مع بعضها البعض» بشأن انضمام أوكرانيا. وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو، مساء أمس، إنه تحدّث «بأكبر قدر من الانفتاح» مع أوربان بشأن العلاقات الأوكرانية الأوروبية. وتحدثت وسائل الإعلام الأوكرانية عن «حديث مملوء بالمشاعر». وكان أوربان قد هدَّد مؤخراً بعرقلة آمال كييف ببدء مبكر للمباحثات مع «الاتحاد الأوروبي». وخلال زيارة العمل إلى بوينس آيرس، لحضور مراسم تنصيب رئيس الأرجنتين الجديد خافيير ميلي، التقى زيلينسكي عدداً من رؤساء دول أمريكا الجنوبية، كما تحدّث عن احتمالية عقد قمة بين أوكرانيا وأميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن يلتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، زيلينسكي، في واشنطن، غداً الثلاثاء.


مقتل شخصين في إطلاق نار ببلدة سويسرية

عناصر من الشرطة السويسرية  (رويترز)
عناصر من الشرطة السويسرية (رويترز)
TT

مقتل شخصين في إطلاق نار ببلدة سويسرية

عناصر من الشرطة السويسرية  (رويترز)
عناصر من الشرطة السويسرية (رويترز)

أعلنت الشرطة السويسرية مقتل شخصين وإصابة آخر في إطلاق نار في بلدة سيون اليوم (الاثنين).

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قالت الشرطة إن المشتبه به، وهو رجل مجهول الهوية، أطلق عدة أعيرة نارية في موقعين مختلفين في سيون التي يسكنها حوالي 35 ألف شخص.


الأمم المتحدة تحتاج إلى 46.4 مليار دولار لمساعدة 180 مليون شخص في 2024

سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تحتاج إلى 46.4 مليار دولار لمساعدة 180 مليون شخص في 2024

سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين حاجتها الى 46.4 مليار دولار السنة المقبلة لتوفير مساعدات إنسانية لـ180.5 مليون نسمة هم في أمسّ الحاجة إليها في العالم.

وحذّرت المنظمة من وضع إنساني «قاتم» في العالم خلال العام 2024، مشيرة إلى أن النزاعات والظروف المناخية الطارئة وتراجع الاقتصادات «تعيث فساداً» بظروف أفراد الفئات الضعيفة. وأكدت أن عدم توفير التمويل قد يؤدي بهؤلاء الى دفع الثمن «من حياتهم»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت ينصبّ التركيز الدولي على الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، لفتت الأمم المتحدة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ودولاً مثل السودان وأفغانستان، هي من المناطق المضطربة التي تحتاج إلى عمليات إنسانية ضخمة.

إلا أن المنظمة الأممية قلّصت المبلغ المطلوب للدعم السنوي وعدد الأشخاص الذين تأمل في مساعدتهم خلال السنة المقبلة، بعد انخفاض التبرعات.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث إن «العاملين في المجال الإنساني ينقذون الحياة، يكافحون الجوع، يحمون الأطفال، يقون من الأوبئة، ويوفرون المأوى والصرف الصحي في العديد من السياقات غير الإنسانية في العالم».

وأضاف: «لكن الدعم المطلوب من المجتمع الدولي لا يواكب الاحتياجات».

وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداءً إنسانياً لجمع 56.7 مليار دولار في عام 2023، لكنها حصلت على 35 في المائة فقط من هذا المبلغ، في عجز كان من الأكبر منذ سنوات. وأتاح ذلك لمؤسسات الأمم المتحدة توفير المساعدة والحماية لـ128 مليون شخص.

ومع تبقي أقل من شهر على نهاية 2023، يرجح أن تكون هذه السنة الأولى منذ 2010 التي يتراجع فيها إجمالي التقديمات المالية مقارنة بالعام الذي سبق.


أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني إسقاط ثمانية صواريخ روسية كانت متجهة نحو كييف فجر اليوم (الاثنين)، فيما أبلغت السلطات المحلية عن وقوع إصابات.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية على «تلغرام»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «وفق المعلومات الأولية، نحو الساعة 04:00 (02:00 بتوقيت غرينتش) بدأت روسيا هجوماً صاروخياً على منطقة كييف». وأضافت: «في المجمل، دمر الدفاع الجوي ثمانية أهداف جوية كانت تحلق في اتجاه العاصمة في مسار بالستي».

من جهتها، ذكرت الإدارة العسكرية في كييف على «تلغرام» أن شظايا صواريخ سقطت على منطقة دارنيتسكي في جنوب شرقي العاصمة، مضيفة أن فرق الإسعاف عالجت أربعة من السكان أصيب أحدهم بشظية.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر «تلغرام» إن «شظية صاروخ ألحقت أضراراً بمبنى قيد الإنشاء في منطقة دارنيتسكي، مما تسبب في حريق تم إخماده بسرعة».


بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن مكتب تنفيذ العقوبات التجارية سيكون مسؤولاً عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة، إن ذلك سيساعد الشركات أيضاً على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة، والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى.

وسيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنباً إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي.

وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات، وأعلنت عن 46 إجراءً جديداً ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية.

وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير (شباط) 2023، مقارنة بالعام السابق.


أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف 

وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
TT

أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف 

وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)

أعلنت أستراليا عزمها تشديد قواعد منح التأشيرات للطلاب الدوليين والعمال ذوي المهارات المنخفضة، وهو ما قد يخفض عدد المهاجرين الذين تستقبلهم إلى النصف خلال العامين المقبلين، في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى إصلاح ما وصفته بأنه نظام هجرة «معطوب».

ويأتي القرار بعد أن كان من المتوقع أن يصل صافي الهجرة إلى ذروته عند مستوى قياسي يبلغ 510 آلاف في الفترة 2022-2023.

وأظهرت البيانات الرسمية أنه من المتوقع أن ينخفض ​​العدد إلى حوالي 250 ألفاً في 2024-2025، و2025-2026، وهو ما يتماشى مع مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان قبل الإصدار الرسمي لاستراتيجية الحكومة الجديدة للهجرة اليوم (الاثنين): «عملنا على مدار الساعة لتحقيق أفضل توازن في نظام الهجرة الأسترالي»، مشيرة إلى أن الزيادة في صافي الهجرة إلى الخارج في 2022-2023 كانت في الغالب بسبب الطلاب الدوليين.

ورفعت أستراليا أعداد المهاجرين السنوية في العام الماضي لمساعدة الشركات الرئيسية على توظيف عاملين لسد النقص بعد أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى تشديد الرقابة على الحدود وأبقى الطلاب والعمال الأجانب خارج البلاد لمدة عامين تقريباً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي مطلع الأسبوع الماضي، إن أعداد المهاجرين في أستراليا بحاجة إلى العودة إلى «مستوى مستدام»، مضيفاً أن «النظام معطوب».

وبموجب السياسات الجديدة، سيحتاج الطلاب الدوليون إلى درجات أعلى في اختبارات اللغة الإنجليزية. وستنهي أيضاً الترتيبات التي تسمح للطلاب بإطالة إقامتهم في أستراليا.

وسيتم إعداد تأشيرة متخصصة جديدة للعمال ذوي المهارات العالية مع تقليل وقت المعالجة إلى أسبوع واحد، مما يساعد الشركات على توظيف كبار المهاجرين وسط منافسة شديدة مع الاقتصادات المتقدمة الأخرى.