مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

TT

مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)
دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، مقتل عسكريين روس من قوات حفظ السلام، إثر تعرضهم لإطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن سيارة تقل العسكريين الروس تعرضت لإطلاق نار في منطقة دجنياتاغا بالإقليم أثناء عودتهم من أحد مراكز المراقبة.

في سياق متصل، اعتبرت الرئاسة الروسية أن أزمة ناغورنو كاراباخ هي «شأن داخلي» لأذربيجان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «لا يوجد أدنى بشك بأن كاراباخ شأن داخلي لأذربيجان»، مؤكدا أن الأخيرة «تتصرف في أراضٍ عائدة لها، وهو ما يقرّ به المسؤولون الأرمينيون»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس».

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت، اليوم، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كاراباخ، في حين نقلت وكالة الأنباء الأرمينية عن «سلطات» الإقليم قولها إنها وافقت على اقتراح بوقف إطلاق النار قدمته قيادة حفظ السلام الروسية.

وأكدت قوات حفظ السلام الروسية الالتزام التامّ باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى «عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار».



خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».