بعد تكهنات عن تدهور صحته... قديروف يدعو الناس إلى مزاولة الرياضة

ظهر في شريط مصور جديد على تطبيق «تلغرام»

بعد تكهنات عن تدهور صحته... قديروف يدعو الناس إلى مزاولة الرياضة
TT

بعد تكهنات عن تدهور صحته... قديروف يدعو الناس إلى مزاولة الرياضة

بعد تكهنات عن تدهور صحته... قديروف يدعو الناس إلى مزاولة الرياضة

نشر الزعيم الشيشاني رمضان قديروف شريطيْ فيديو، الأحد، يبدو فيهما مبتسماً ويدعو الناس إلى مزاولة الرياضة، بعد انتشار تقارير مؤخراً عن تدهور صحته.

وتسري تكهنات منذ أشهر بشأن صحة الزعيم الشيشاني، البالغ 46 عاماً، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمتّهَم من قِبل منظمات حقوقية بإقامة «نظام استبدادي» في الشيشان.

ونشرت قناة قديروف، على تطبيق «تلغرام»، شريطين مصوّرين له، الأحد، وظهر في الأول وهو يمشي في مكان غير محدَّد، مرتدياً معطفاً في ظل أجواء ماطرة، وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه المنتفخ. وفي الثاني يسمع قديروف وهو يتحدث باللغة الشيشانية، قبل أن يقول بالروسية «زاوِلوا الرياضة».

وأرفق الفيديو بتعليق مكتوب جاء فيه «أنصح بشدة كلَّ من لا يستطيعون التمييز بين الحقيقة والأكاذيب عبر الإنترنت، أن يذهبوا للتنزه وتنشق بعض الهواء النظيف وترتيب أفكارهم... يمكن للمطر أن يكون منعشاً بشكل مذهل».

ولم يتضح متى جرى تصوير المقطعين القصيرين، لكن نشرهما يأتي بعد تقارير غير مؤكدة بشأن صحة قديروف بلغت، في الأيام الأخيرة، حد الحديث عن دخوله في غيبوبة.

ويُعدّ قديروف من أبرز حلفاء الرئيس بوتين ومن الداعمين لحربه في أوكرانيا، حيث قاتلت تشكيلات شيشانية في الميدان إلى جانب الجيش الروسي.

ويحكم قديروف الشيشان، وهي جمهورية روسية ذات غالبية مسلمة في شمال القوقاز، منذ عام 2007، وقُتل عدد من خصومه في ظروف مُريبة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خارج روسيا.

ويواجه قديروف اتهامات من المدافعين عن حقوق الإنسان بالقضاء على حرية التعبير، والإشراف على عمليات انتقام من معارضيه. وأدرجته الولايات المتحدة في يوليو (تموز) 2020 على قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الإنسان.


مقالات ذات صلة

15 ألف «مرتزق أجنبي» من 100 بلد يقاتلون الروس إلى جانب أوكرانيا

أوروبا دبابة تابعة لقوات من المتطوعين موالية لأوكرانيا توغلت في الأراضي الروسية (إ.ب.أ)

15 ألف «مرتزق أجنبي» من 100 بلد يقاتلون الروس إلى جانب أوكرانيا

شكل انخراط آلاف من «المرتزقة الأجانب» من زهاء 100 بلد في العمليات العسكرية إضافة نوعية إلى الدعم العسكري والاستخباراتي الواسع الذي تحصل عليه أوكرانيا

رائد جبر (موسكو)
أرشيفية لتجربة أجرتها كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ب)

موسكو ستبقي القنوات مفتوحة مع واشنطن... لكن تحذرها من «دوامة التصعيد»

حثت موسكو الأربعاء الولايات المتحدة على ضرورة وقف ما سمته «دوامة تصعيد» بشأن أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

باحثة روسية: بوتين لا يخادع وإطلاق صاروخ فرط صوتي متوسط المدى يُعدّ «تحذيراً»

ردت روسيا باختبار صاروخ «أوريشنيك» الذي تفوق سرعته سرعة الصوت؛ ليؤكد بذلك قوته مع تجنب تصعيد أوسع نطاقاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)

روسيا تشن هجمات غير مسبوقة... وتتوعد بالمزيد

أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية شنت ليل الاثنين - الثلاثاء هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة على مدن أوكرانية، مما تسبب في انقطاع التيار.

أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

كييف تسعى إلى إقناع ترمب بجدوى الاستثمار في مواردها لمواصلة دعمها

تكافح أوكرانيا من أجل الاحتفاظ بأوراقها التي قد تتيح لها التوصل إلى اتفاق متوازن، بعدما بات من شبه المؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة مقبلة على هذا الخيار.

إيلي يوسف (واشنطن)

بسبب مخاوف بشأن المحتوى: انسحاب تدريجي للشرطة البريطانية من منصة «إكس»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

بسبب مخاوف بشأن المحتوى: انسحاب تدريجي للشرطة البريطانية من منصة «إكس»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

تشهد المملكة المتحدة انسحاباً هادئاً لعدد من قوات الشرطة من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يمتلكها الملياردير إيلون ماسك، وذلك على خلفية المخاوف المستمرة من استخدامها في نشر العنف والمحتوى المتطرف، وفقاً لموقع «يو إس نيوز».

منصة «إكس»، كانت محور جدل خلال الأشهر الأخيرة، بعدما تم استغلالها لنشر معلومات مضللة أثارت أعمال شغب في بريطانيا هذا الصيف. كما أعادت المنصة تفعيل حسابات كانت محظورة في المملكة المتحدة بسبب محتوى متطرف.

تصريح مثير للجدل أطلقه ماسك في أغسطس (آب)، قال فيه إن «الحرب الأهلية في بريطانيا حتمية»، أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة البريطانية وقادة الشرطة.

وفي حين يرى النقاد أن سياسات ماسك تُشجع على خطاب الكراهية، يصر الملياردير الأميركي على أن خططه تهدف إلى حماية حرية التعبير، ووصف بريطانيا بأنها «دولة بوليسية».

ووفقاً لمسح أجرته وكالة «رويترز»، فإن عدداً من القوات الشرطية قلّصت بشكل كبير وجودها على المنصة. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، راقبت الوكالة منشورات 44 قوة شرطية إقليمية، إلى جانب شرطة النقل البريطانية. وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نشاط 8 قوات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

على سبيل المثال، خفّضت شرطة ويست ميدلاندز، التي تُعدّ واحدة من كبرى القوى الشرطية في بريطانيا، منشوراتها على المنصة بنسبة تصل إلى 95 في المائة، مقارنة بالعام السابق. وأكدت شرطة لانكشاير في شمال إنجلترا تقليص استخدامها للمنصة بنسبة 75 في المائة تقريباً، مشيرة إلى أن تغيير المنصات التي يفضلها الجمهور كان وراء القرار.

هذا التحول يعكس حالة القلق المتزايدة لدى الشرطة بشأن استخدام منصة «إكس» بوصفها أداة للتأثير السلبي ونشر خطاب الكراهية. وفي حين يؤكد النقاد أن التغييرات التي طرأت على سياسات المنصة زادت من حدة هذه المخاطر، يبدو أن عدداً من المؤسسات العامة، بما في ذلك الشرطة، تفضل الابتعاد عنها والتركيز على منصات أخرى أكثر أماناً للتواصل مع الجمهور.

هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين المؤسسات الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بحرية التعبير وأمن المعلومات.