الجنرال الروسي سوروفيكين يظهر مجدداً خلال زيارة للجزائر

الجنرال سيرغي سوروفيكين (رويترز)
الجنرال سيرغي سوروفيكين (رويترز)
TT

الجنرال الروسي سوروفيكين يظهر مجدداً خلال زيارة للجزائر

الجنرال سيرغي سوروفيكين (رويترز)
الجنرال سيرغي سوروفيكين (رويترز)

عاود الجنرال سيرغي سوروفيكين، أحد أبرز قادة الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي أُعفي من مهامه بسبب ارتباطاته بمجموعة «فاغنر»، الظهور خلال زيارة رسمية للجزائر، بعد أشهر من الغياب.

وفي صور نشرها مسجد ابن باديس بوهران (غرب الجزائر) الثلاثاء، وأعاد نشرها الإعلام الروسي اليوم (الجمعة)، أمكن مشاهدة سوروفيكين في زي بني فاتح دون أي شارات عسكرية، وبجانبه ضباط روس بالبزة العسكرية مع إمام المسجد الشيخ أبو عبد الله زبار.

الجنرال سوروفيكين في الجزائر (إكس)

وأرفقت الصور بتعليق: «زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس، وكان في استقبالهم السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد إمام الجامع الرئيسي».

ولم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الزيارة والهدف منها، كما أن موسكو لم تتحدث عنها بتاتاً.

وكثُرت التكهنات حول مصير سيرغي سوروفيكين منذ اختفائه بعد التمرّد المسلّح لمجموعة «فاغنر» على القيادة العسكرية بموسكو في يونيو (حزيران).

صورة لسوروفيكين في الجزائر انتشرت على «إكس»

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الجنرال سوروفيكين أُعفي من منصبه قائداً للقوات الجوية والفضائية في أغسطس (آب)، بعد شهرين من تمرد مجموعة «فاغنر» التي جمعته بها صلات وثيقة، لكنه لم يدعمها.

وخلال تمرد مجموعة «فاغنر» الذي استمر 24 ساعة وهز السلطة الروسية، دعا سوروفيكين المتمردين إلى «التوقف» والعودة إلى ثكناتهم «قبل فوات الأوان». لكن الجنرال كان مع ذلك يعدّ مقرباً من قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين الذي قتل في حادث تحطم طائرة في أغسطس (آب).

ويعد سوروفيكين من القادة العسكريين الأساسيين في التدخل العسكري الروسي بأوكرانيا. كما تولى مهمات في كثير من الحروب التي خاضتها موسكو، بدءاً بالاجتياح السوفياتي لأفغانستان والحرب الثانية في الشيشان، مروراً بالتدخل العسكري في سوريا عام 2015.


مقالات ذات صلة

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل القتال مع «قسد» على محاور جنوب شرقي منبج (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

أعلنت موسكو، الأحد، أنّ كييف بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك بجنوب روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)

مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم بطائرة مسيَّرة شرق أوكرانيا

أعلنت صحيفة روسية أمس (السبت) أن أحد مراسليها قُتل في هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية بالقرب من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أفراد من الشرطة يسيرون في الساحة الحمراء التي أُغلقت للاحتفالات في ليلة رأس السنة الجديدة بموسكو (أ.ب)

روسيا تحبط هجوماً بقنبلة... وتعتقل 4 مراهقين

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، اليوم (السبت)، عن أنه أحبط هجوماً كبيراً في مدينة يكاترينبورغ في جبال الأورال، واعتقل 4 مراهقين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».