مثول 3 متهمين من أسرة بريطانية أمام القضاء بتهمة قتل طفلتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4548856-%D9%85%D8%AB%D9%88%D9%84-3-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85
مثول 3 متهمين من أسرة بريطانية أمام القضاء بتهمة قتل طفلتهم
صورة غير مؤرخة نشرتها شرطة ساري في لندن في 6 سبتمبر 2023 تظهر الفتاة سارة شريف التي عثر عليها ميتة في ووكينغ جنوب غربي لندن في 10 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مثول 3 متهمين من أسرة بريطانية أمام القضاء بتهمة قتل طفلتهم
صورة غير مؤرخة نشرتها شرطة ساري في لندن في 6 سبتمبر 2023 تظهر الفتاة سارة شريف التي عثر عليها ميتة في ووكينغ جنوب غربي لندن في 10 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
مثل أمام القضاء البريطاني، الجمعة، والد فتاة في العاشرة وُجدت ميتة في جنوب إنجلترا، بالإضافة إلى اثنين آخرَين من أفراد عائلتها، وُجهت إليهم تهمة قتلها، بعدما ظلوا نحو شهر متوارين في باكستان، وتم إبقاؤهم موقوفين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان أفراد عائلة سارة شريف الثلاثة الذين تداولت وسائل الإعلام البريطانية صورهم في الأسابيع الأخيرة، فروا إلى باكستان في اليوم السابق للعثور على جثة الفتاة الصغيرة، ووجدوا ملجأ لدى أقاربهم، ما أدى إلى إطلاق مطاردة دولية لهم.
ووجهت مساء الخميس تهم القتل إلى كل من والد الفتاة عرفان شريف (41 عاماً) وشريكة حياته بيناش بتول (29 عاماً) وشقيقه فيصل مالك (28 عاماً)، غداة عودتهم إلى المملكة المتحدة.
وأوضحت شرطة ساري (جنوب المملكة المتحدة) في بيان أن «تهمة التسبب في وفاة طفل أو السماح بحدوثها» وجهت إلى الثلاثة، إضافة إلى تهمة القتل.
ومثل الثلاثة أمام المحكمة الجمعة في جلسة قصيرة في محكمة «غيلدفورد ماجيسترايتس»، وأمر القاضي بإبقائهم موقوفين حتى الجلسة التالية المقرر عقدها الثلاثاء في أولد بيلي في لندن. ولم يدل المتهمون الثلاثة بأي أقوال الجمعة إلا لتأكيد أسمائهم ومحل إقامتهم.
وعُثر على جثة الطفلة في منزل أسرتها في بلدة قريبة من مدينة ووكينغ بجنوب إنجلترا، بعد اتصال هاتفي من والدها من باكستان.
وأظهر تشريح الجثة أن الفتاة عانت «جروحاً عدة» طوال مدة طويلة.
وزعمت زوجة والد الطفلة في مقطع فيديو الأسبوع الماضي أن وفاتها كانت «حادثاً»، وأوضحت أن الفارين من وجه العدالة «مستعدون للتعاون مع السلطات البريطانية والمرافعة أمام محكمة».
ولوحظ في مقطع الفيديو هذا أن عرفان شريف كان يلوذ بالصمت، فيما كانت زوجته تقرأ الرسالة.
وقال والد عرفان شريف محمد شريف (68 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزوجين أقاما في منزل العائلة في كشمير (شمال باكستان) لمدة يومين بعد وصولهما من المملكة المتحدة.
وأضاف: «الشرطة الباكستانية لم تكفّ عن مضايقتنا طوال الأسابيع الثلاثة المنصرمة».
وكان الزوجان فرا مع خمسة أطفال تراوح أعمارهم بين عام واحد و13 عاماً، تم وضعهم تحت الحضانة.
وتحدثت أولغا شريف، والدة سارة، لتلفزيون بلدها الأساسي بولندا عن ألمها لوفاة طفلتها ورؤيتها جثة هامدة. وقالت: «كان أحد خديها منتفخاً، والآخر مصاباً بكدمة».
وانفصل الزوجان عام 2015 وعاشت سارة وشقيقها الأكبر مع والدتهما حتى قضت المحاكم في عام 2019 بوجوب بقائهما مع والدهما.
تتواصل جلسات التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، حيث استمع قاضي التحقيق إلى إفادة المحامي ميشال تويني، على أن يجري مواجهة بينهما الأسبوع المقبل.
تشهد فرنسا زيادة في حالات إساءة معاملة كبار السن، وساهمت الضجة التي أثيرت في شأن بعض هذه المشاكل في دفع السلطات القضائية إلى إيلاء اهتمام كبير بالموضوع.
الآلاف يتظاهرون في أوروبا دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5068208-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الآلاف يتظاهرون في أوروبا دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب
فلسطينيون يحملون أعلاماً ولافتات في سيدني بأستراليا خلال مظاهرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)
تظاهر آلاف الأشخاص دعماً لغزة في أوروبا وجنوب أفريقيا، ومئات في فنزويلا، السبت، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، حسبما أفاد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشاركت شخصيات سياسية في هذه المظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حالياً) جيريمي كوربن، ورئيس الحكومة الأسكوتلندية السابق حمزة يوسف.
وهتف المشاركون الذي تظاهروا سلمياً في لندن: «أوقفوا القصف» و«فلسطين حرة حرة» و«أوقفوا قصف المستشفيات». وقالت صوفيا تومسون (27 عاماً) التي شاركت في المظاهرة مع أصدقائها: «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟». وأضافت: «حقيقة أنّنا كثر تُظهر أنّ الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب».
ومن المقرّر تنظيم مظاهرة في لندن، الأحد، لإحياء ذكرى 1205 أشخاص قُتلوا في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقُتل 41825 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة رداً على الهجوم غير المسبوق لـ«حماس».
وفي لبنان، قتل أكثر من ألفي شخص منذ هذا التاريخ، بحسب السلطات.
وجرت مظاهرة مماثلة، السبت، في العاصمة الآيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون: «الحرية والعدالة للفلسطينيين»، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي فرنسا، تظاهر، السبت، مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب غرب) وستراسبورغ (شرق)، للتعبير عن «تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين».
ففي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفي:ن «فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر». وتقدم الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم ممثلا حزب «فرنسا الأبية»، جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.
«متعجبة»
ووسط الحشد، قالت مايا (37 عاماً)، وهي باحثة في علوم الفيزياء تحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية جاءت من بيروت قبل أسبوع، إنها «متعجبة من التعامل الإعلامي» مع التصعيد في لبنان، موضحة: «لا نسمع عن قصف المدنيين».
وفي ليون، أكد جيروم فاينيل، رئيس جمعية محلية تدعم الشعب الفلسطيني، وهو أحد آلاف المشاركين في المسيرة، بحسب الشرطة، أنها بالنسبة له فرصة للتنديد بذكرى «عام من الوحشية غير المسبوقة».
وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومائة منظمة تقريباً.
وفي جنوب أفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص في وسط مدينة كيب تاون، السبت، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويرددون شعارات معادية لإسرائيل في مظاهرة مؤيدة لغزة.
وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار كثير منهم إلى البرلمان، في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.
وكان بعض المتظاهرين يهتفون: «إسرائيل دولة عنصرية» و«كلنا فلسطينيون». وأكد بعضهم أنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
ورفعت جنوب أفريقيا القضية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عادّة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة، بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
ويقارن كثير من مواطني جنوب أفريقيا موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين، بنظام «الفصل العنصري» القمعي الذي فرض حكم الأقلية البيضاء في البلاد حتى أول انتخابات شارك فيها الجميع عام 1994.
وفي برلين، استقطبت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أكثر من ألف شخص، بينما استقطبت أخرى مؤيدة لإسرائيل نحو 650 شخصاً، وفقاً للشرطة.
وفي روما، اندلعت اشتباكات بين شبان مؤيدين للفلسطينيين والشرطة، حيث تم إلقاء زجاجات ومفرقعات نارية، واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد مظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص.
وهتف المتظاهرون: «يجب أن تتوقف إيطاليا عن بيع وإرسال أسلحة إلى إسرائيل»، و«فلسطين حرة»، و«إسرائيل دولة مجرمة».
وفي مدريد، تظاهر 5000 شخص، وفقاً للسلطات، بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، رافعين لافتات كتب عليها «قاطعوا إسرائيل»، و«الإنسانية ميتة في غزة».
ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي ازدادت انتقاداته لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.
وفي فنزويلا، تظاهر مئات من مؤيدي حكومة نيكولاس مادورو وأعضاء الجالية العربية خارج مقر الأمم المتحدة في كراكاس. وهتف التشافيزيون، وهم يحملون علماً لفلسطين بطول 25 متراً: «تحيا فلسطين الحرة» و«إيران، إيران، اضربي تل أبيب». وقدم التشافيزيون للأمم المتحدة وثيقة تدعو إلى إنهاء «الإبادة الجماعية» للشعب الفلسطيني، وإلى «عمل ملموس» ضد إسرائيل.