عثرت رومانيا للمرة الثالثة على أراضيها على حطام مسيرات «مماثلة لتلك التي تستخدمها روسيا»، بحسب ما أشار حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تبلغ الأمر من سفير رومانيا لديه.
ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ديلان وايت، المتحدث باسم الحلف، في بيان، إنه ليس لديه حتى الآن «معلومات تفيد بهجوم متعمد من جانب روسيا على أراضي الحلفاء». وأضاف أن السلطات الرومانية في حال تأهب والتحقيق جارٍ.
وكان عناصر في الجيش الروماني قد عثروا، السبت، على حطام مسيرة في محيط قرية بلاورو (شرق) قرب الحدود الأوكرانية، وأعلنت بوخارست، الأحد، أنها احتجت لدى الحكومة الروسية.
وبحث الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ هذه المسألة في محادثة هاتفية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان ستولتنبرغ قد كتب على منصة «إكس»: «لا شيء يشير إلى وجود نية لضرب حلف شمال الأطلسي، لكن الهجمات تزعزع الاستقرار».
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، سعى الحلف لاحتواء الحرب لكي لا تنتقل إلى الدول الأعضاء فيه.
وشددت رومانيا المراقبة والأمن في مجالها الجوي في أعقاب الهجمات الروسية المتكررة على الموانئ والبنى التحتية الأوكرانية على نهر الدانوب.
وعُثر على حطام مسيرات في منطقة بلاورو قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني بداية الأسبوع الماضي، على بُعد بضعة كيلومترات من الحطام الذي عُثر عليه، السبت.