دول غربية تراقب متحور «بيرولا»

زيادة في الإصابات اليومية ببريطانيا


المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
TT

دول غربية تراقب متحور «بيرولا»


المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)

أثار انتشار أحدث متحورات «كوفيد - 19» (BA.2.86) الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» في 7 بلدان تتوزَّع على 4 قارات، مخاوفَ كثير من دول العالم.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تقرير أولي حول «بيرولا»، أنَّه لا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أكثر خطورة أو وفاة أو دخول المستشفى، مشيرة إلى أنَّها تدرس فعالية اللقاح المعزز ضد السلالة الجديدة.

من جهته، قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس المصرية، إنَّ «المتحور الجديد يُعد بنفس شراسة المتحور (أوميكرون)، ويزيد عنه أنَّه أكثر انتشاراً». وفيما يتعلق بفاعلية اللقاحات، أوضح عنان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ «خطورة (بيرولا) تتمثل في الهروب المناعي».

إلى ذلك، قدمت الحكومة البريطانية شهراً حملة مقرَّرة للتطعيم بسبب هذا المتحور الجديد، ويُنتظر أن تبدأ الاثنين المقبل. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن خبراء أنَّ الإصابات اليومية بالفيروس في زيادة منذ يونيو (حزيران) الماضي. وحسب البروفسور آدم فين، من جامعة بريستول، فإنَّه كان متوقعاً أن يصبحَ «كوفيد - 19» مرضاً موسمياً مثل الإنفلونزا «لكن هذا لم يحصل»، مضيفاً أنَّ الفيروس «لا يزال يتطور سريعاً، وتظهر إصابات جديدة طوال العام».



جندي بريطاني سابق متهم بمساعدة إيران أراد أن يكون «عميلاً مزدوجاً»

الجندي البريطاني السابق دانيال عابد خليفة (أ.ب)
الجندي البريطاني السابق دانيال عابد خليفة (أ.ب)
TT

جندي بريطاني سابق متهم بمساعدة إيران أراد أن يكون «عميلاً مزدوجاً»

الجندي البريطاني السابق دانيال عابد خليفة (أ.ب)
الجندي البريطاني السابق دانيال عابد خليفة (أ.ب)

كشف ممثلو الادعاء أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، أن جندياً بريطانياً سابقاً نقل معلومات حساسة إلى أشخاص على صلة بـ«الحرس الثوري الإيراني» ثم فرّ لاحقاً من السجن، مما دفع السلطات لإطلاق عملية كبيرة للبحث عنه على مستوى البلاد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مارك هيوود، وهو أحد ممثلي الادعاء، أمام هيئة المحلفين، إن دانيال عابد خليفة جمع معلومات «حساسة وسرية في بعض الأحيان» لمدة تزيد على عامين بين مايو (أيار) 2019 ويناير (كانون الثاني) 2022، ثم ادعى أنه فعل ذلك ليصبح عميلاً مزدوجاً.

ووُجهت اتهامات إلى خليفة في وقت لاحق بترك قنبلة مزيّفة على مكتب، والفرار من ثكنته العسكرية في عام 2023 قبل القبض عليه واحتجازه على ذمة المحاكمة.

وأضاف هيوود أن خليفة، الذي لم يعد جندياً في الجيش البريطاني، فرّ بعد ذلك من السجن في سبتمبر (أيلول) 2023، مما دفع السلطات لإطلاق «عملية بحث مكثفة عنه على مستوى البلاد».

ويُحاكم الشاب البالغ من العمر 23 عاماً بتهمة جمع معلومات قد تكون مفيدة لدولة من الأعداء، في هذه الحالة إيران، وهي جريمة بموجب قانون الأسرار الرسمية.

كما وُجهت إلى خليفة اتهامات بالحصول على معلومات من المرجّح أن تكون مفيدة في أغراض إرهابية وتدبير هجوم مزيّف بقنبلة والهروب من السجن، لكنه ينفي كل هذه التهم.

وقال هيوود إن خليفة انضم إلى الجيش قبل عيد ميلاده الـ17 في عام 2018، واجتاز فحصاً أمنياً في أوائل عام 2019.

وأضاف هيوود أمام هيئة المحلفين: «بدأ (خليفة) يفكّر في التجسس خلال مرحلة مبكّرة من تعليمه، بينما كان لا يزال في الـ17 من عمره».

وأشار إلى أن خليفة أبلغ الشرطة بعد القبض عليه في 2022 بأنه تواصل في البداية مع شخص على صلة بـ«الحرس الثوري الإيراني» وأنه كان «يحاول أن يصبح عميلاً مزدوجاً».

ونقل هيوود عن خليفة قوله إنه حصل على 1500 جنيه إسترليني (2000 دولار) تقريباً من داخل حديقة بشمال لندن في أغسطس (آب) 2019 بناءً على تعليمات من الشخص المخوّل بالتعامل معه.

وبعد أسبوعين، أرسل خليفة رسالة بالبريد الإلكتروني مجهولة المصدر إلى جهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6) قال فيها: «السبب الذي دفعني إلى الموافقة على القيام بهذا هو أنني أريد العمل عميلاً مزدوجاً لجهاز الأمن».