دول غربية تراقب متحور «بيرولا»

زيادة في الإصابات اليومية ببريطانيا


المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
TT

دول غربية تراقب متحور «بيرولا»


المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)
المتحور «بيرولا» ظهر في بلدان متفرقة حول العالم (Public Domain)

أثار انتشار أحدث متحورات «كوفيد - 19» (BA.2.86) الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» في 7 بلدان تتوزَّع على 4 قارات، مخاوفَ كثير من دول العالم.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تقرير أولي حول «بيرولا»، أنَّه لا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أكثر خطورة أو وفاة أو دخول المستشفى، مشيرة إلى أنَّها تدرس فعالية اللقاح المعزز ضد السلالة الجديدة.

من جهته، قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس المصرية، إنَّ «المتحور الجديد يُعد بنفس شراسة المتحور (أوميكرون)، ويزيد عنه أنَّه أكثر انتشاراً». وفيما يتعلق بفاعلية اللقاحات، أوضح عنان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ «خطورة (بيرولا) تتمثل في الهروب المناعي».

إلى ذلك، قدمت الحكومة البريطانية شهراً حملة مقرَّرة للتطعيم بسبب هذا المتحور الجديد، ويُنتظر أن تبدأ الاثنين المقبل. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن خبراء أنَّ الإصابات اليومية بالفيروس في زيادة منذ يونيو (حزيران) الماضي. وحسب البروفسور آدم فين، من جامعة بريستول، فإنَّه كان متوقعاً أن يصبحَ «كوفيد - 19» مرضاً موسمياً مثل الإنفلونزا «لكن هذا لم يحصل»، مضيفاً أنَّ الفيروس «لا يزال يتطور سريعاً، وتظهر إصابات جديدة طوال العام».



فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)

أُسقطت مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية في الجمعية الوطنية، قدّمها ائتلاف اليسار والاشتراكيين والخضر واليسار الراديكالي؛ إذ اقتصر الدعم لها على 197 صوتاً، وهو أدنى بكثير من 289 صوتاً لازمة للإطاحة بحكومة ميشال بارنييه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

فبعد شهر على تكليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في مطلع سبتمبر (أيلول)، على نحو مفاجئ، بارنييه؛ اليميني المخضرم البالغ 73 عاماً، بتشكيل الحكومة، ندّد الأخير بمذكرة حجب الثقة التي رفض اليمين المتطرف دعمها، فأُسقطت بغالبية كبيرة كما كان متوقعاً.