«لم أتلقّ دعماً»... هاري يتحدث عن «الانهيار» بعد جولته العسكرية في أفغانستان

الأمير البريطاني هاري يركض خلال مشاركته العسكرية في أفغانستان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يركض خلال مشاركته العسكرية في أفغانستان (رويترز)
TT

«لم أتلقّ دعماً»... هاري يتحدث عن «الانهيار» بعد جولته العسكرية في أفغانستان

الأمير البريطاني هاري يركض خلال مشاركته العسكرية في أفغانستان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يركض خلال مشاركته العسكرية في أفغانستان (رويترز)

تحدث الأمير البريطاني هاري عن «الانهيار» الذي عاناه بعد عودته من جولته العسكرية في أفغانستان، والذي أجج «صدمة» فقدان والدته، الأميرة الراحلة ديانا، عندما كان عمره 12 عاماً فقط.

وفي سلسلته الوثائقية Heart of Invictus التي تم إصدارها على منصة «نتفليكس»، اليوم (الأربعاء)، قال هاري إن «أكبر صراعاته» هي «أن لا أحد من حولي يمكنه مساعدتي حقاً»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وقال: «لم يكن لديّ هيكل الدعم هذا، أو تلك الشبكة، أو نصيحة الخبراء لتحديد ما كان يحدث معي بالفعل... لسوء الحظ، مثل معظمنا، المرة الأولى التي تفكر فيها حقاً في العلاج هي عندما تكون مستلقياً على الأرض في وضع الجنين، وربما تتمنى لو كنت قد تعاملت مع بعض هذه الأشياء من قبل».

وأوضح دوق ساسكس أن المرض العقلي كانت «كلمة قذرة» عندما انضم إلى الجيش لأول مرة، وقال إنه يريد علاج «وصمة العار» داخل المجتمع.

وتابع هاري: «انظر، لا أستطيع أن أتحدث إلا عن تجربتي الشخصية، جولتي في أفغانستان عام 2012 على متن طائرات (أباتشي)، في مكان ما بعد ذلك حدث انهيار... وكان الدافع بالنسبة لي هو العودة من أفغانستان».

الأمير البريطاني هاري يجلس داخل طائرة عسكرية في أفغانستان (رويترز)

وأشار الأمير إلى أن «الأشياء التي ظهرت كانت من عام 1997، منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، عندما فقدت والدتي في مثل هذه السن المبكرة، والصدمة التي تعرضت لها لم أكن على دراية بها أبداً، ولم تتم مناقشتها مطلقاً، ولم أتحدث حقاً حول هذا الموضوع -وقمت بقمعه كما كان يفعل معظم الشباب... ولكن عندما انتهى كل شيء، كنت أقفز من على الجدران، وأفكر بما يحدث معي».

ويتتبع المشروع المكون من خمسة أجزاء، والذي استغرق إعداده أكثر من عامين، منافسي ألعاب «إنفيكتوس» من جميع أنحاء العالم في أثناء استعدادهم للبطولة التي أسسها هاري.

في الحلقة الافتتاحية، قال: «أنا هاري، أب لطفلين وكلبين، زوج، هناك الكثير من القبعات التي يرتديها المرء ولكن اليوم. .الأمر يدور حول (إنفيكتوس)».


مقالات ذات صلة

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة التُقطت للأمير هاري في نيويورك في 25 سبتمبر 2021 (رويترز)

الأمير هاري «فتى غاضب» في «منفاه الكاليفورني»... صديق يكشف عن شعوره بالعزلة

يُقال إن الأمير هاري أصبح «فتى غاضباً» لأنه معزول عن عائلته وأصدقائه، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

بعد اعترافه بتعاطي المخدرات... ما جديد قضية تأشيرة الأمير هاري الأميركية؟

كشفت تقارير جديدة أن قاضياً أكمل مراجعته لطلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة بعد الكشف عن تعاطيه المخدرات في الماضي، ضمن مذكراته عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كان ترمب واثقاً من أنه كان ضيف الملكة الراحلة المفضل على الإطلاق (أ.ف.ب)

كتاب جديد: الملكة إليزابيث عدّت ترمب «وقحاً جداً»

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وجدت الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «وقحاً جداً».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول (رويترز)

بريطانيا تطرح أول عملة معدنية تحمل صورة الملك تشارلز للتداول

طرحت الحكومة البريطانية أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول، مع تشجيع هواة جمع العملات للبحث عن الإضافة التاريخية لعملات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».