هجوم يُشعل النيران في طائرات عسكرية روسية بمطار بسكوفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4515886-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%8A%D9%8F%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%81
هجوم يُشعل النيران في طائرات عسكرية روسية بمطار بسكوف
دخان يتصاعد في السماء وسط حريق كبير في بسكوف بروسيا (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
هجوم يُشعل النيران في طائرات عسكرية روسية بمطار بسكوف
دخان يتصاعد في السماء وسط حريق كبير في بسكوف بروسيا (أ.ب)
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم (الأربعاء)، اشتعال النيران في طائرات نقل عسكرية خلال الهجوم الذي تعرض له مطار «بسكوف» الروسي بطائرات مسيّرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت الوزارة في بيان إنها تلقت بلاغاً عن حريق طائرات نقل عسكرية من طراز «إليوشن76» في بسكوف، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضافت الوزارة، وفق البيان، أنه تم الدفع بـ21 عربة و65 شخصاً للسيطرة على الحريق الذي اندلع في الطائرات.
وكان حاكم مقاطعة بسكوف الروسية، ميخائيل فيديرنيكوف، قد أعلن، اليوم، إلغاء جميع الرحلات الجوية في مطار بسكوف لحين تفقد طبيعة الأضرار المحتملة التي أصابت مدرج الطائرات، جراء الهجوم الذي تعرض له المطار بطائرات مسيّرة.
وقال فيديرنيكوف عبر حسابه على تطبيق «تلغرام»: «تقرر إلغاء جميع الرحلات الجوية ليوم 30 أغسطس (آب)، لحين تفقد طبيعة الأضرار المحتملة التي أصابت مدرج الطائرات».
وأضاف أنه «وفقاً للمعلومات الأولية؛ لم يتعرض المطار لأضرار كبيرة، وإذا كان كل شيء على ما يرام؛ فسيتم استئناف الرحلات الجوية يوم الخميس».
وفي وقت سابق، أعلن فيديرنيكوف أن الجيش الروسي اعترض هجوماً بطائرات مسيّرة على مطار المقاطعة.
وأوضح عبر حسابه على تطبيق «تلغرام»: «أنا موجود في مطار بسكوف منذ بداية الحادث، وحسب المعلومات الأولية؛ لم يسفر الهجوم عن إصابات».
وتابع فيديرنيكوف أن العمل جارٍ لتحديد حجم الأضرار الناجمة عن مهاجمة المطار، مشيراً إلى أنه سيقدم معلومات أكثر تفصيلاً لاحقاً.
وتقع بسكوف على بُعد نحو 800 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، والمنطقة المحيطة بها تحدّ الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي لاتفيا وإستونيا.
وسبق أن استُهدفت منطقة بسكوف بهجمات بطائرات مسيّرة في أواخر مايو (أيار).
كما أعلنت روسيا اليوم أيضاً أن قواتها دمَّرت أربعة زوارق عسكرية أوكرانية تحمل على متنها نحو 50 جندياً في البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على «تلغرام» إن طائرة تابعة لها «دمرت أربعة زوارق عسكرية فائقة السرعة تحمل مجموعات إنزال من القوات الخاصة الأوكرانية يبلغ إجماليّ عديدها نحو 50 شخصاً» في البحر الأسود قرابة منتصف الليل بتوقيت موسكو (21:00 ت غ).
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المكان الذي وقع فيه الحادث في البحر الأسود.
وكثفت كل من أوكرانيا وروسيا نشاطهما في المنطقة بعد انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان الملاحة الآمنة لسفن الحبوب في البحر الأسود الشهر الماضي.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب.
ومن الساعة 11:45 إلى 11:50 صباحاً، وقت وقوع هجوم الأربعاء الماضي، ستقرع أجراس جميع كنائس أشافنبورغ.
ومن المقرر أن يلقي عمدة فورتسبورغ، يورجن هيرتسينغ، كلمة. كما سيشارك ممثلون إسلاميون أيضاً.
وسيتم بث مراسم التأبين على قناة المدينة على موقع «يوتيوب»، فيما ستعرضها محطة «بايريشن روندفونك» التلفزيونية مباشرة عبر التلفزيون والإنترنت.
وتظاهر، السبت، آلاف الأشخاص في مدينة أشافنبورغ بألمانيا احتجاجاً على الانجراف نحو التيار اليميني في السياسة والمجتمع، وتأتي هذه المظاهرة بعد حادثة الطعن التي وقعت في حديقة بالمدينة، الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما طفل عمره عامان.
ووفقاً لبيانات الشرطة، شارك 3000 شخص في المظاهرة التي دعت إليها مبادرة «أشافنبورغ متعددة الألوان». وتخلل الفعالية غناء، وسارت بشكل سلمي حيث لم تسجل الشرطة أي حوادث، كما سارت الأمور أيضاً بشكل هادئ في تجمعات صغيرة.
ولا تزال مدينة أشافنبورغ الواقعة بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا تعيش أجواء الحزن بعد هجوم يوم الأربعاء الماضي. وتجمع العديد من الأشخاص ظهراً في الحديقة نفسها التي شهدت مقتل الطفل الصغير والرجل. وأكد متحدث باسم الشرطة أن مظاهر التعاطف لا تزال كبيرة، حيث وضعت الزهور وأشعلت الشموع في المكان.
يذكر أن هجوم الطعن أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة. وتم القبض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني، 28 عاماً، معروف للشرطة. ووفقاً للسلطات، كان من المفترض أن يتم ترحيل هذا اللاجئ منذ فترة طويلة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة تبادلاً للاتهامات بين ولاية بافاريا والحكومة الاتحادية، إلى جانب تصعيد النقاش حول سياسة الهجرة.
في غضون ذلك، طالبت زعيمة حزب «البديل من أجل ألمانيا»، اليميني المتطرف، أليس فايدل، بإجراء تصويت برلماني فوري على غلق حدود البلاد، في أعقاب الهجوم المميت الذي وقع في بلدة أشافنبورغ بولاية بافاريا، جنوبي البلاد.
وقالت فايدل، مرشحة الحزب لمنصب المستشار في الانتخابات الألمانية المقررة يوم 23 فبراير (شباط)، إن تكتل المعارضة المحافظ، المتمثل في التحالف المسيحي (المؤلف من «الحزب المسيحي الديمقراطي» و«الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري»)، يجب أن يتخلى عن «جدار الحماية» الخاص به في التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا»، من أجل تمرير تشريع بشأن «غلق الحدود وإعادة المهاجرين غير الشرعيين».
وقالت فايدل عبر منصة «إكس»، الخميس، بعد يوم واحد من الحادث الذي شهد مقتل صغير يبلغ من العمر عامين، ورجل، 41 عاماً، على يد طالب لجوء أفغاني، 28 عاماً، لديه سجل من الأمراض العقلية: «يجب ألا يكون هناك المزيد من الوفيات الناتجة عن (جدار الحماية)».
يشار إلى أن زعيم «الحزب المسيحي الديمقراطي»، المحافظ، في ألمانيا، فريدريش ميرتس، استبعد مراراً التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا»، الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي. وكانت ألمانيا طبقت العام الماضي عمليات تفتيش على الحدود، رغم القواعد الخاصة بمنطقة الانتقال الحر (شينغن).
من جهة أخرى، طالب زعيم «الحزب المسيحي الديمقراطي»، المحافظ، في ألمانيا، فريدريش ميرتس، بإجراء تغييرات جذرية في سياسة الهجرة، وبزيادة كبيرة في عمليات الترحيل، بعد حادث الطعن المميت الذي وقع في بلدة أشافنبورغ الواقعة بولاية بافاريا في جنوب ألمانيا.
وقال ميرتس، المرشح الأوفر حظاً لمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات المقررة يوم 23 من فبراير المقبل، الخميس: «تم أخيراً الوصول إلى الحد الأقصى، في أعقاب الهجوم الأخير، الذي شهد مقتل صغير يبلغ من العمر عامين، ورجل، 41 عاماً، على يد طالب لجوء أفغاني لديه سجل من الأمراض العقلية. وفي إشارة إلى قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، بالسماح لمئات الآلاف من طالبي اللجوء بدخول ألمانيا خلال أزمة المهاجرين في عام 2015». وقال ميرتس في برلين: «إننا نواجه فوضى لسياسة اللجوء والهجرة التي كانت تنطوي على سوء تقدير في ألمانيا على مدار 10 أعوام».