مراسم خاصة لوداع بريغوجين في سان بطرسبرغhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4515171-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%BA
صورة يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة فاغنر ودميتري أوتكين أحد قادة المجموعة في نصب تذكاري مؤقت في نيجني نوفغورود، روسيا 27 أغسطس 2023 (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
مراسم خاصة لوداع بريغوجين في سان بطرسبرغ
صورة يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة فاغنر ودميتري أوتكين أحد قادة المجموعة في نصب تذكاري مؤقت في نيجني نوفغورود، روسيا 27 أغسطس 2023 (رويترز)
أُقيمت مراسم خاصة لوداع قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي قُتل في حادث تحطم طائرة، حسبما أعلنت شركته الثلاثاء، ودعت الراغبين في «وداعه» إلى المجيء إلى مقبرة في سان بطرسبرغ.
وقالت شركته كونكورد على تطبيق «تلغرام»: «كانت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش خاصة. ويمكن للراغبين في وداعه الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي». ولم يتضح على الفور ما إذا كان قائد مجموعة فاغنر قد دُفن أم لا، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجمع عشرات من أعضاء مجموعة فاغنر في وقت سابق من اليوم الثلاثاء لدفن فاليري تشيكالوف أحد نواب بريغوجين الذي قُتل معه في تحطم طائرة خاصة الأسبوع الماضي.
وقُتل بريغوجين وحاشيته من قادة فاغنر في تحطم طائرة يوم 23 أغسطس (آب)، أي بعد شهرين من تمرد نظمته مجموعته ضد كبار قادة الجيش الروسي، واعتبر أكبر تحد لحكم بوتين منذ صعوده إلى السلطة عام 1999.
وتحطمت الطائرة الخاصة من طراز إمبراير ليغاسي 600 التي كان يسافر عليها بريغوجين إلى سان بطرسبرغ من موسكو، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم عشرة بينهم كبيرا قادة فاغنر، دميتري أوتكين وفاليري تشيكالوف، وثلاثة من أفراد الطاقم.
جنازة تشيكالوف
وانضم العشرات لعائلة تشيكالوف، رئيس قسم الخدمات اللوجيستية في فاغنر، وحددت وكالة «رويترز» بعض المشاركين في مراسم دفنه بمقبرة سيفيرنوي في سان بطرسبرغ بأنهم من أعضاء المجموعة وموظفين في إمبراطورية بريغوجين التجارية. وأظهر مقطع مصور لـ«رويترز» قساً روسياً يؤدي الصلاة ويلوح بمبخرة أمام نعش تشيكالوف بينما يودعه أفراد العائلة وأصدقاء وزملاء سابقون، وبعضهم يحمل باقات زهور.
وتقدم البعض، وبينهم نساء وأطفال يضعون نظارات شمسية، لتقبيل النعش. وأمر مشيعون مجهولون في الجنازة مصور «تلفزيون رويترز» ومصوراً فوتوغرافياً بوقف التصوير. ولا يزال من غير الواضح سبب تحطم الطائرة، لكن قرويين قرب مكان التحطم قالوا لـ«رويترز» إنهم سمعوا دوياً ثم رأوا الطائرة تهوي إلى الأرض.
بوتين وجنازة بريغوجين
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوتين سيحضر الجنازة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: «حضور الرئيس غير وارد». وأوضح بيسكوف أن الكرملين ليست لديه معلومات محددة فيما يتعلق بترتيبات الجنازة، مشيراً إلى أنها مسألة تخص العائلة.
ولم يتضح على الفور متى أو أين ستقام جنازة بريغوجين. وقال محققون يوم الأحد إن الفحوص الوراثية أكدت هويات الأشخاص العشرة الذين قتلوا في الحادث جميعاً، وبينهم طياران ومضيفة طيران.
قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إن السلطات الروسية لم تقدم تفسيراً مقنعاً لوفاته في معسكر اعتقال منذ ستة أشهر.
الكرملين: دائرة ترمب تتحدّث عن سلام وبايدن يسعى للتصعيدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5085257-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF
الكرملين: دائرة ترمب تتحدّث عن سلام وبايدن يسعى للتصعيد
أوكراني في منطقة دمّرها هجوم صاروخي في أوديسا الاثنين (رويترز)
أعلن الكرملين، الاثنين، أنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تتحدّث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا، في حين أن نظيرتها الحالية للرئيس جو بايدن لا تفعل ذلك، بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بهذه التصريحات، رداً على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز الذي اختاره ترمب مستشاراً للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، الأحد.
وقال والتز إن ترمب «قلق للغاية» من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا، وإن الحرب يجب أن تنتهي «بشكل مسؤول».
وأشار والتز إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع، واستخدام روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي ضد أوكرانيا، وكذلك قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زوّدتها بها لضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضاً في الصراع.
وقال والتز: «نحتاج إلى المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقاً أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق».
وذكر بيسكوف أن الكرملين أُحيط علماً بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
ورداً على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف: «نسمع في الحقيقة كلمة (سلام) أو (خطة سلام) من دائرة أنصار ترمب الذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبليّة... لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية، في حين تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه».
وأعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زوّدها بها الغرب ضد روسيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحافي، بأن «الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ باليستية، و6 قنابل جوية موجّهة من طراز (JDAM) أميركية الصنع بالإضافة إلى 45 مسيّرة»، من دون تفاصيل حول نوع الصواريخ أو المكان الذي أُسقطت فيه.
في المقابل، ذكر مسؤولون أوكرانيون، الاثنين، أن صواريخ روسية ألحقت أضراراً ببنايات سكنية في مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا وأوديسا في الجنوب، كما تسبّب هجوم بسرب من الطائرات المسيّرة في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي عن منطقة ميكولايف واستهدف أيضاً العاصمة كييف. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 71 من أصل 145 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأضافت أنها فقدت أثر 71 طائرة مسيّرة ربما بسبب التشويش الإلكتروني.
وسمع سكان العاصمة صوت أزيز تحليق طائرات مسيّرة فوق المدينة لعدة ساعات خلال الليل. كما سُمعت أصوات إطلاق نار من حين إلى آخر مع محاولة الدفاعات الجوية إسقاطها. وحثّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا لمنع وصول المكونات المطلوبة لأنظمة الأسلحة إليها. وقال: «هذه الهجمات الروسية على الأرواح الأوكرانية يمكن وقفها... بالضغط وبالعقوبات وبمنع وصول المحتلين إلى مكونات يستخدمونها لصنع أدوات لهذا الإرهاب».
وقال حاكم منطقة في شمال شرقي أوكرانيا وقوات الشرطة، إن هجوماً صاروخياً روسياً على مدينة خاركيف أدى إلى إصابة 23 شخصاً على الأقل، وألحق أضراراً بأكثر من 40 منشأة. وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن هجوماً صاروخياً آخر على مدينة أوديسا الجنوبية ألحق أضراراً أيضاً بالمباني السكنية، وتسبّب في إصابة 10. وقالت سلطات محلية إن الهجوم باستخدام الطائرات المسيّرة خلال الليل استهدف البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف جنوب البلاد؛ مما تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرّضت منشآت صناعية في منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد للقصف.
وقصفت مسيّرات أوكرانية منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.
وكثّفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد «أوريشنيك» على أوكرانيا؛ مما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.
وقال المصدر: «نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أُصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا في روسيا ليلاً».
وقال حاكم مدينة كالوغا الروسية، الواقعة إلى جنوب العاصمة موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكداً أن «مؤسسة صناعية» اشتعلت فيها النيران.
وأوضح المصدر الأوكراني أن «هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة (Kaluganefteprodukt JSC) التي تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا».
وأعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إلى نحو 732 ألفاً و350 جندياً، بينهم 1610 لقوا حتفهم، أو أُصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).
وحسب البيان، دمّرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 9429 دبابة، و19236 مركبة قتالية مدرعة، و20787 نظام مدفعية، و1254 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1004 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 369 طائرة حربية، و329 مروحية، و19480 طائرة مسيّرة، و2764 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و29948 من المركبات وخزانات الوقود، و3681 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذّر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.