أمطار غزيرة وفيضانات وثلوج في سويسرا بعد موجة حرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4513476-%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AB%D9%84%D9%88%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%B1
فيضان نهر الراين في منطقة ديبولدزاو قرب بحير كونستانس السويسرية (أ.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
أمطار غزيرة وفيضانات وثلوج في سويسرا بعد موجة حر
فيضان نهر الراين في منطقة ديبولدزاو قرب بحير كونستانس السويسرية (أ.ب)
تشهد سويسرا منذ أيام عدة أمطارا غزيرة تسببت بفيضانات وانزلاقات للتربة مع ثلوج على الجبال، وذلك بعد موجة حر.
وانهمرت ثلوج الاثنين في جبال الألب وتحديدا في محطة زيرمات المعروفة للتزلج والتي تقع على ارتفاع 1638 مترا. وقالت الارصاد الجوية السويسرية عبر منصة «إكس» إن «درجة الحرارة شهدت تراجعا كبيرا في أربعة ايام. فالخميس، سجلت الحرارة في المحطة 31.2 درجة مئوية. وهذا الصباح في الساعة 11.15 سجلت 0.5 مئوية. وحددت منطقة تساقط الامطار والثلوج على ارتفاع يراوح بين 2000 و2400 متر في منطقة جبال الألب السويسرية».
وتسببت الامطار الغزيرة التي بدأ هطولها مساء الجمعة وأحدثت انزلاقات بإغلاق العديد من الممرات في منطقة الألب. كذلك، شهدت حركة القطارات اضطرابات محلية.
وارتفع منسوب نهر الراين في الوادي الذي يعبره في سويسرا وبلغ المنطقة الواقعة بين السدود. لكن المناطق المأهولة لا تزال في منأى من أي خطر، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد منطقة تيسين الناطقة بالإيطالية بدورها أمطارا غزيرة منذ ايام عدة. وفي بعض مناطق هذا الكانتون، تلوثت مياه الشفة.
وتوقعت الارصاد السويسرية مزيدا من الامطار الثلاثاء، في موازاة ثلوج على الجبال.
وتتأثر سويسرا ونظامها البيئي في الجبال بالتبدل المناخي. وتعاني الأنهر الجليدية وضعاً سيئاً، إذ خسرت ستة في المائة من حجم الجليد فيها بين 2021 و2022، مقابل الثلث بين 2001 و2022.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
روسيا تستهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وتقطع الكهرباء عن مليون شخصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5086308-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5
روسيا تستهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وتقطع الكهرباء عن مليون شخص
بوتين في آستانة مع نظيره البيلاروسي (إ.ب.أ)
شنت روسيا هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، الخميس، تسببت في قطع التيار الكهربي عن مليون شخص على الأقل في 3 مناطق غرب البلاد، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الجوي الكبير على أوكرانيا هو «رد» موسكو على الضربات الأوكرانية في الأراضي الروسية باستخدام صواريخ «أتاكمس» الأميركية، مهدداً في الوقت نفسه بأن أهداف روسيا في أوكرانيا قد تشمل «مراكز صنع القرار» في كييف.
وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بـ«التصعيد الحقير» لموسكو، متهماً الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة داخل بلاده بـ«الذخائر العنقودية» في هجوم ليلي كبير.
وانقطعت الطاقة عن 523 ألف مستهلك بمنطقة لفيف، ونحو 215 ألف مستهلك في منطقة فولين، وأكثر من 280 ألف مستهلك بمنطقة ريفني، في ظل تدني درجات الحرارة إلى حد التجمّد، بعدما أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ «كروز» ومسيّرة على البنى التحتية المرتبطة بالطاقة في أنحاء أوكرانيا.
وذكر مسؤولون في المناطق المستهدفة بالغرب، ومنطقتَي ميكولايف وخيرسون في الجنوب، ومنطقة جيتومير في الوسط، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الطاقة والبنى التحتية الحيوية الأخرى.
وتستعد أوكرانيا لشتاء يتوقع أن يكون الأقسى منذ بدأت الحرب قبل نحو 3 سنوات، في وقت تكثّف فيه موسكو قصفها الجوي، بينما تتقدّم قواتها على خط الجبهة في الشرق.
وقال مسؤولون، كما نقلت عنهم «رويترز»، إن الهجوم هو الحادي عشر على شبكة الطاقة منذ مارس (آذار). وتسببت الهجمات الروسية في شل نحو نصف قدرات أوكرانيا على توليد الكهرباء، وتدمير نظام التوزيع، وانقطاع التيار الكهربي لفترات طويلة.
وقال زيلينسكي إن روسيا استخدمت في الهجوم صواريخ «كروز» مزودة بذخائر عنقودية، ووصف الهجوم بأنه «تصعيد شائن». ويفيد الخبراء بأن أوكرانيا وروسيا استخدمتا، على حد سواء، الذخائر العنقودية خلال النزاع. والذخائر العنقودية هي قنابل أو صواريخ أو قذائف تنثر كثيراً من العبوات الناسفة الأخرى الصغيرة على مساحة واسعة. وحظر أكثر من مائة دولة استخدام هذه الأسلحة بسبب احتمال تسببها في أضرار واسعة وعشوائية، ولعدم انفجار كثير من الذخائر الصغيرة التي تنثرها لدى ارتطامها بالأرض، مما يعني تحوّلها إلى ألغام أرضية قابلة للانفجار بعد سنوات. لكن لم تحظر روسيا ولا أوكرانيا استخدامها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 79 من أصل 91 صاروخاً روسياً، بالإضافة إلى 35 طائرة مسيّرة. وذكر مسؤولون أن موسكو استهدفت أيضاً العاصمة كييف، لكن جميع الصواريخ والطائرات المسيرة أُسقطت.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، آندريه سيبيها، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «روسيا تشن هجوماً آخر بصواريخ وطائرات مسيّرة يستهدف المدنيين وشبكة الطاقة، ويتسبب في انقطاع التيار الكهربي بأنحاء أوكرانيا». وأضاف سيبيها: «بوتين لا يريد السلام. يجب علينا إرغامه على قبول السلام بالقوة»، وأعاد التأكيد على مطالب كييف بتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى من حلفائها الغربيين.
وسبق لبوتين أن تعهّد بالرد بقوة على أي استخدام للصواريخ من قبل كييف ضد روسيا. وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً جديداً «فرط صوتي» باتّجاه مدينة دنيبرو الأوكرانية، في «اختبار قتالي» هذا الشهر، بعدما استهدفت كييف منشأة عسكرية بمنطقة حدودية روسية بضربة بصواريخ «أتاكمس».
وسبق لبوتين أن ندد بحلفاء أوكرانيا الذين منحوها إذناً باستخدام الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، محذّراً من أن موسكو سترد.
وقال بوتين، في تصريحات خلال اجتماع تحالف أمني للدول السوفياتية السابقة في آستانا بعد ساعات من الهجوم خلال زيارة يقوم بها إلى كازاخستان: «نفّذنا ضربة شاملة... كانت رداً على الهجمات المتواصلة على أراضينا بواسطة صواريخ (أتاكمس) الأميركية».
وأكد أن روسيا أطلقت أكثر من 90 صاروخاً ومائة مسيرة، مشيراً إلى إصابة 17 هدفاً في أوكرانيا، وهي تفاصيل نادراً ما يكشف عنها الرئيس بنفسه.
وأفاد بوتين بأن روسيا تعرف عدد الأسلحة بعيدة المدى التي زُودت كييف بها و«مكان وجودها».
وفي هذا الصدد، اقترحت وزارة الدفاع الألمانية، الخميس، إعادة نشر منظومة «باتريوت» الصاروخية للدفاع الجوي في بولندا؛ العضو في «حلف شمال الأطلسي» مع بداية العام الجديد. وقالت الوزارة في بيان إن المنظومة يمكن نشرها لمدة تصل إلى 6 أشهر. وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس: «بهذا سنحمي مركزاً لوجيستياً في بولندا له أهمية محورية في تسليم المواد إلى أوكرانيا».
وشدد بوتين على أن روسيا «اضطرت لاختبار» صاروخها الباليستي الجديد من طراز «أوريشنيك» في أوكرانيا الأسبوع الماضي، في خطوة شكّلت صدمة لكييف والغرب، مهدداً بتنفيذ مزيد من هذه الضربات «الاختبارية».
ولفت بوتين، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن القوات المسلحة تختار الأهداف التي ستضربها في أوكرانيا؛ بما فيها «مراكز صنع القرار في كييف». وأكد أن كييف حاولت ضرب «أبنية تحمل أهمية بالنسبة إلى الدولة في سانت بطرسبرغ وموسكو» خلال النزاع.
وتباهى بأن صاروخ «أوريشنيك» قادر على تحويل أي هدف إلى «رماد»، وبأن تأثير إطلاق صواريخ عدة معاً يمكن أن «يعادل ضربة نووية»، مشيراً إلى أن «أوريشنيك» قادر على قطع مسافة «3 كيلومترات في الثانية»، وبأن العناصر الهجومية فيه تصل إلى درجة حرارة تساوي «تقريباً» درجة الحرارة «على سطح الشمس».
وأضاف: «إذا نُفّذ مزيد من الضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى... فسنرد؛ بما في ذلك عبر المواصلة المحتملة لاختبار (صواريخ) (أوريشنيك) في الظروف القتالية».