توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا بسبب انهيار صخري

أحد القطارات التي تعمل على خط شامبيري - تورينو بين فرنسا وإيطاليا (جريدة السكك الحديدية الدولية)
أحد القطارات التي تعمل على خط شامبيري - تورينو بين فرنسا وإيطاليا (جريدة السكك الحديدية الدولية)
TT

توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا بسبب انهيار صخري

أحد القطارات التي تعمل على خط شامبيري - تورينو بين فرنسا وإيطاليا (جريدة السكك الحديدية الدولية)
أحد القطارات التي تعمل على خط شامبيري - تورينو بين فرنسا وإيطاليا (جريدة السكك الحديدية الدولية)

توقفت حركة القطارات، اليوم الاثنين، بين فرنسا وإيطاليا عبر جبال الألب، وستبقى معطلة حتى الأربعاء على الأقل، بعد انهيار صخري ضخم في وادي موريان، بمنطقة سافوا (وسط شرق فرنسا).

الأحد نحو الساعة 17.15 (15.15 بتوقيت غرينتش)، اصطدمت «عدة كتل صخرية يبلغ حجمها نحو 700 متر مكعب» بحاجز جرى تركيبه على طريق فرعي في «قطاع خاضع للمراقبة بشكل خاص»، وفق ما أوضحت محافظة سافوا، في بيان، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأدى هذا الانهيار إلى توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا على خط شامبيري - تورينو، وكذلك القطارات المحلية في وادي موريان، وفقاً لـ«الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد (SNCF)».

وأشارت «الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد» إلى أن تعليق الحركة سيستمر حتى الأربعاء على الأقل.

ونبه وزير النقل الفرنسي كليمان بون إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي «ستستغرق عدة أيام».

كتب الوزير، الاثنين، على موقع «إكس»: «بعد الانهيار الهائل الذي وقع، أمس، في موريان، جرت تعبئة فِرقنا لإعادة حركة السير على الطرق والسكك الحديد في أسرع وقت. الأولوية المطلقة لسلامة الجميع».

كما جرى إغلاق النفق الطرقي في فريجوس أمام حركة المرور لجميع المركبات التي يزيد وزنها عن 3.5 طن في كلا الاتجاهين.

وطلبت محافظة سافوا من الشاحنات والحافلات العبور من نفق جبال مون بلان أو الطريق السريع A8.



ماكرون وروته يؤكدان ضرورة بقاء الدعم لأوكرانيا «أولوية مطلقة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

ماكرون وروته يؤكدان ضرورة بقاء الدعم لأوكرانيا «أولوية مطلقة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الثلاثاء، من باريس، أهمية أن يبقى الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا «أولوية مطلقة»، في وقت يثير فيه فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، مخاوف من تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا.

وقال ماكرون قبل غداء عمل مع روته إن «دعم هذا البلد المعتدى عليه من قبل روسيا يبقى أولوية مطلقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولفت إلى أن «نشر (الجنود) الكوريين الشماليين على خط الجبهة مؤخراً هو تصعيد خطير. ونحن سنواصل الدفع من أجل أن يوفر (الناتو) وحلفاؤه كل دعمهم للجيش الأوكراني ما دام الأمر يستلزم ذلك».

وشدد ماكرون على أن ذلك هو «السبيل الوحيد نحو المفاوضات. وأريد أن أكون واضحاً، متى حان الوقت، لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون الأوكرانيين، ولا بشأن أوروبا من دون الأوروبيين».

وفاز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الأسبوع الماضي، وسيعود إلى البيت الأبيض في مطلع عام 2025 عندما يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني). وكرر الجمهوري خلال حملته التعهد بالسعي إلى السلام لا الحروب، وبأنه سيضع حداً لحرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، من دون أن يحدد كيفية السبيل لذلك.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

بدوره، شدد روته على ضرورة أن يكون دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا أكبر من مجرد تزويدها بما يتيح لها القتال.

وأوضح: «علينا الحفاظ على قوة تحالفنا عبر الأطلسي. التحدي المباشر الذي نواجهه هو دعم أوكرانيا»، لافتاً إلى أن البلاد تستعد «للشتاء الأقسى» منذ بدء الغزو الروسي مطلع عام 2022.

ورأى أن الدعم الكوري الشمالي المباشر لروسيا يُظهر أهمية أن يتواصل دعم أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة؛ لأن المسألة باتت ترتبط بأمنها أيضاً.

وأشار روته إلى أن روسيا من خلال التعاون مع دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية «لا تهدد أوروبا فقط، بل تهدد أيضاً السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأيضاً في أميركا الشمالية».

وشدد ماكرون على الأهمية التي يوليها لبناء «ركيزة أوروبية لأمننا عبر الأطلسي»، مشيراً إلى أن هذا «هو أيضاً ما ينتظره الأوروبيون ضمن التحالف من الإدارة الأميركية عن وجه حق».

وأكد روته «الحاجة إلى تعاون دفاعي أكثر صلابة عبر الأطلسي والمزيد من الاستثمارات الدفاعية».