قتيلان و56 جريحاً جرَّاء انفجارين في محطة وقود برومانيا

رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق أثناء تدخل في قرية كريفيديا برومانيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق أثناء تدخل في قرية كريفيديا برومانيا (أ.ف.ب)
TT

قتيلان و56 جريحاً جرَّاء انفجارين في محطة وقود برومانيا

رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق أثناء تدخل في قرية كريفيديا برومانيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق أثناء تدخل في قرية كريفيديا برومانيا (أ.ف.ب)

قُتل شخص وأصيب 46 آخرون جرَّاء انفجارين في محطة للوقود المسال قرب بوخارست على ما أعلنت السلطات الرومانية السبت.

ومن بين الجرحى 26 إطفائياً أصيبوا خلال استجابتهم في موقع محطة الغاز المسال في كريفيديا، شمال العاصمة، وفقاً للحكومة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد رئيس قسم الإسعاف رائد عرفات بأن بين الجرحى عنصرين من الشرطة وآخرين من الدرك، مشيراً إلى أن بعض المصابين يعانون حروقاً بالغة. وكشف عرفات في بيان: «أرسلنا اثنين من رجال الإطفاء واثنين من المدنيين إلى الخارج لتلقي العلاج».

رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق أثناء تدخل في قرية كريفيديا برومانيا (أ.ف.ب)

وأوضحت وزارة الدفاع الرومانية أن هؤلاء نقلوا إلى إيطاليا وبلجيكا. وكتب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيس لينارتشيتش على منصة «إكس» أن رومانيا طلبت مساعدة عبر آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي بهدف معالجة 18 مصاباً بحروق بالغة، لافتاً إلى أن النمسا وألمانيا والنرويج عرضت مساعدتها. وأُرسِلت أكثر من عشرين عربة إطفاء إلى مكان الحادث، وأُجلي السكان ضمن دائرة قطرها 700 متر حسبما ذكرت مفتشية الطوارئ في بيان. وأعرب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على «فيسبوك» عن أسفه لهذه «المأساة» داعياً إلى إجراء تحقيق.

وأكد مسؤولون أن أسباب الانفجارين لا تزال مجهولة. وأوضح عرفات: «نعلم بأن المحطة لم تكن في الخدمة ولم يكن مسموحاً لها بالعمل».



تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
TT

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ثلاثة مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

وقالت متحدثة باسم محكمة دوسلدورف الإقليمية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16عاماً، محتجَزون منذ عيد الفصح، وأمرت المحكمة بتمديد حبسهم الاحتياطي مؤخراً.

وتشتبه السلطات في أن فتاة من دوسلدورف وأخرى من إيزرلون وفتى من ليبشتات ناقشوا خططاً إرهابية عبر تطبيق «تلغرام»، شملت شن هجمات على كنائس أو قاعات المحاكم، أو محطات قطار، أو مراكز شرطة.

وحسب البيانات، أدلى المشتبه بهم بأقوالهم في هذه الاتهامات. ولم تذكر السلطات ما إذا كانوا قد أنكروا الاتهامات أم اعترفوا بها. ووفقاً للمتحدثة، لم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستقبل الدعوى، وبالتالي لا يوجد حتى الآن موعد للمحاكمة. وتم فصل القضية المرفوعة ضد مشتبه به رابع من أوستفيلدرن في بادن-فورتمبرغ وإحالتها إلى مكتب المدعي العام في شتوتغارت. وذكرت السلطات في الربيع الماضي أن الخطط تسترشد بآيديولوجية تنظيم «داعش». ووفقاً للدعوى التي حرَّكها مكتب المدعي العام في دوسلدورف، يُشتبه في أن المراهقين أعلنوا استعدادهم لارتكاب جريمة وحضّروا لـ«عمل عنف خطير يُعرِّض الدولة للخطر». وعلمت الشرطة في هاغن في البداية بأمر الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً من مدينة إيزرلون، بسبب وجود مؤشرات على أنها أرادت مغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم «داعش» والقتال في صفوفه. ويشتبه في أنها ناقشت هذا الأمر مع الفتاة الأخرى من دوسلدورف. وعند تحليل بيانات هاتفها الخلوي، عثر المحققون على محادثة ثانية نوقشت فيها خطط الهجوم. وحسب مصادر أمنية، لم تكن هناك خطة هجومية محددة بزمان ومكان. وحسب الادعاء العام، فإن أحد المراهقين الثلاثة جمع معلومات عن مراكز الشرطة في دورتموند.

ووفقاً للمصادر الأمنية، ضُبط منجل وخنجر خلال عمليات تفتيش في دوسلدورف. وأشارت المصادر إلى أن والد فتاة دوسلدورف لفت انتباه السلطات من قبل، وحُقِّق معه بوصفه مؤيداً للإرهاب على خلفية جمعه تبرعات لصالح «داعش».