حرائق الغابات تستعر قرب أثينا والسلطات تخشى اندلاع المزيد

فرق الإطفاء المدعومة بطائرات تحاول احتواء حريق (أ.ف.ب)
فرق الإطفاء المدعومة بطائرات تحاول احتواء حريق (أ.ف.ب)
TT

حرائق الغابات تستعر قرب أثينا والسلطات تخشى اندلاع المزيد

فرق الإطفاء المدعومة بطائرات تحاول احتواء حريق (أ.ف.ب)
فرق الإطفاء المدعومة بطائرات تحاول احتواء حريق (أ.ف.ب)

تبذل فرق الإطفاء المدعومة بطائرات جهودا مضنية لاحتواء حريق مستعر لليوم الثاني قرب العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء.

وتقول السلطات إن الحرارة والرياح القوية قد تتسببان في اندلاع مزيد من الحرائق التي أودت بحياة 20 شخصا بالبلاد.

فرق الإطفاء تحاول احتواء حريق (أ.ب)

وأجلت السلطات المئات من منازلهم في أنحاء البلاد منذ نشوب الحرائق في شمال اليونان يوم السبت والتي أججتها الرياح القوية في ثاني أكبر حريق هذا الصيف. وقالت إدارة الإطفاء إن عددا من الحرائق يجتاح البر الرئيسي اليوناني.

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء إيوانيس أرتوبيوس «الظروف لا تزال صعبة، وفي بعض الحالات بالغة الصعوبة. جميع قوات الحماية المدنية ما زالت في حالة تأهب وتكافح الحرائق».

فرق الإطفاء تحاول احتواء حريق (أ.ب)

وأوضح أن 202 من أفراد فرق الإطفاء يدعمهم متطوعون بالإضافة إلى 65 مركبة و15 طائرة، أرسلت السويد وألمانيا بعضا منها، يحاولون السيطرة على الحريق على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من أثينا قرب قرية عند سفح جبل بارنيثا.

واجتاح الدخان والرماد العاصمة اليونانية منذ اندلاع الحريق أمس الثلاثاء.

فرق الإطفاء تحاول احتواء حريق (أ.ب)

وامتدت النيران اليوم الأربعاء باتجاه بلدة منيدي حيث جرى إجلاء 150 شخصا بالحافلات من ثلاثة دور رعاية إلى فنادق أو منشآت أخرى للرعاية الصحية.

وعثرت فرق الإنقاذ على 18 جثة محروقة أمس الثلاثاء يُعتقد أنها لمهاجرين قرب غابة داديا في منطقة إيفروس بشمال اليونان على الحدود مع تركيا، وهو طريق يشيع استخدامه بين القادمين من الشرق الأوسط وآسيا والساعين لدخول دول الاتحاد الأوروبي.



زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
TT

زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، معرباً عن أسفه لأن رد فعل الحلفاء الغربيين لم يكن شديداً بما يكفي، فيما قدّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر بيونغ يانغ ألفي جندي إضافي من جيشها في كورسك.

وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي: «هناك بالفعل 11 ألف (كوري شمالي) في منطقة كورسك»، موضحاً أنه تلقى إحاطة من فريق استخباراته بشأن تحركاتهم. وأضاف: «نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين ولا زيادة في رد فعل شركائنا».

وأكد زيادة شحنات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، وذلك خلال اجتماع مع شخصيات عسكرية بارزة الاثنين.

وقال زيلينسكي في رسالة على تطبيق «تلغرام»: «لقد تحسنت النتائج المتعلقة بشحنات المدفعية. وهذا يعني أن شركاء أوكرانيا اقتربوا من التعهدات التي قطعوها».

ويوم الأربعاء الماضي، اشتكى زيلينسكي من أن بلاده لم تتلق سوى نحو 10 في المائة من المساعدات التي وافق عليها الكونغرس. كما تم خلال الاجتماع إثارة مسألة توسيع إنتاج المسيرات الأوكرانية، خصوصاً فيما يتعلق بالمسيّرات بعيدة المدى.

ومن المقرر أن يحصل المصنعون على عقود تتراوح مدتها بين ثلاثة وخمسة أعوام، في محاولة لمنح المنتجين منظوراً للتنمية والاستثمار.

في السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية زاد بنحو ألفي جندي. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر للصحافيين: «نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي» مع «ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حالياً في منطقة كورسك»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

كان مسؤولون أميركيون كبار قد قدّروا الأسبوع الماضي عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، إذ تشن القوات الأوكرانية هجوماً برياً منذ أغسطس (آب) وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا.

وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضاً، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال. وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقاً دولياً.