هجمات أوكرانية بمسيّرات على عدة مناطق روسية بينها موسكو

الدمار يظهر في مبنى بعد هجوم بطائرة من دون طيار في موسكو يوم أمس (أ.ف.ب)
الدمار يظهر في مبنى بعد هجوم بطائرة من دون طيار في موسكو يوم أمس (أ.ف.ب)
TT

هجمات أوكرانية بمسيّرات على عدة مناطق روسية بينها موسكو

الدمار يظهر في مبنى بعد هجوم بطائرة من دون طيار في موسكو يوم أمس (أ.ف.ب)
الدمار يظهر في مبنى بعد هجوم بطائرة من دون طيار في موسكو يوم أمس (أ.ف.ب)

شنت أوكرانيا اليوم هجمات بطائرات مسيّرة على عدة مناطق روسية بينها العاصمة موسكو، وأصابت مطارا عسكريا في نوفغورود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت) إن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت مطارا عسكريا في منطقة نوفغورود الروسية، ما أدى إلى نشوب حريق وألحق أضرارا بطائرة حربية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوضحت الوزارة إن الهجوم لم يسفر عن إصابات وإن الحريق سرعان ما تم إخماده. وتقع منطقة نوفغورود شمال غربي موسكو وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية مع أوكرانيا.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أنه «نتيجة للهجوم الإرهابي على منطقة المطار العسكري، نشب حريق في ساحة اصطفاف الطائرات وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وتضررت طائرة».

كما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا دمرت طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة بيلغورود، وفق «رويترز».

وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، وغالباً ما تتعرض لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ.

كما أعلنت الوزارة إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة أوكرانية على العاصمة موسكو ومحيطها، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأكدت الوزارة أن الهجوم لم ينتج عنه خسائر أو أضرار. وأوضحت أن الطائرة المسيرة تعرضت للتشويش وسقطت بالقرب من مستوطنة بوتيلكوفو القريبة من العاصمة الروسية.

وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة على مناطق في عمق روسيا خلال الشهور القليلة الماضية. واصطدمت إحداها بمبنى في وسط موسكو أمس (الجمعة) بعد أن أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، ما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية.

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم إحباط هجوم صاروخي على القرم. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن كييف حاولت مهاجمة القرم بصاروخ أرض-جو من طراز «إس-200» معدل بحيث يعمل خلال الليل، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضته.

ولا تعلق أوكرانيا عادة عن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم، غير أن مسؤولين عبروا علنا عن رضاهم عن الهجمات.


مقالات ذات صلة

واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

الولايات المتحدة​ طائرة مسيرة (رويترز)

واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه جرى أمس (الاثنين) إلقاء القبض على روسي بتهم التهريب وغسل الأموال والتصدير غير القانوني لتقنيات إلى روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين أمس (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة تعداد الجيش الروسي

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوماً بزيادة تعداد الجيش الروسي ليصل إلى زهاء 2.4 مليون فرد بينهم 1.5 مليون عسكري، وذلك في ثالث خطوة من نوعها.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا لجنة تحقيق روسية تقول إن ضابطين في وزارة الدفاع الروسية متهمان بالفساد ويواجهان عقوبة السجن لمدة 15 عاماً (رويترز)

ضابطان روسيان جديدان متهمان بالفساد

كشفت لجنة تحقيق روسية اليوم أن ضابطين بوزارة الدفاع الروسية متهمان بالفساد ويواجهان عقوبة السجن لـ15 عاماً، وهي قضية أخرى من هذا النوع في خضم النزاع ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الأطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
TT

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الاطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

تخلى البلدان، وهما الأحدث عضوية في التكتل، عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب لعضوية حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال الحلف في يوليو (تموز) إنه يجب تطوير ما يسمى وجود القوات البرية الأمامية في فنلندا التي تشترك بحدود مع روسيا طولها 1340 كيلومتراً.

وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في مؤتمر صحافي: «هذا النوع من الوجود العسكري في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي يتطلب دولة إطارية تؤدي دوراً مهماً في تنفيذ المفهوم».

وقالت الدولتان إن فنلندا طلبت من السويد قيادة القوة.

وصرح نظيره السويدي بال جونسون للصحافيين: «إن الحكومة السويدية لديها طموح لتولي دور الدولة الإطارية لقوة برية متقدمة في فنلندا».

وأكد جونسون أن العملية لا تزال في «مرحلة مبكرة»، وأن التفاصيل سيجري تحديدها داخل حلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مشاورات أخرى مع البرلمان السويدي.

وأوضح هاكانين أن التفاصيل المتعلقة بالقوة سيجري توضيحها بالتنسيق مع أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، لافتاً إلى أن عدد القوات وموقعها الدقيق لم يتم تحديدهما بعد.

ويقول حلف شمال الأطلسي إن لديه حاليا 8 من هذه القوات المتقدمة، أو ما يعرف بـ«المجموعات القتالية المتعددة الجنسيات» في أوروبا الشرقية، في بلغاريا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.