روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن» أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه «وكالة الإعلام الروسية» ونُشرت، اليوم الاثنين، إن روسيا ستزوِّد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية.

 

وأضاف أن «الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم... ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم... العمل جارٍ في هذا الاتجاه بالفعل».

والغواصات من فئة «ياسن-إم» هي غواصات مسلَّحة بصواريخ «كروز»، وتعمل بالطاقة النووية، وقد جرى بناؤها لتحلَّ محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ويبلغ مدى صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية 900 كيلومتر، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف، مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا العام، إن روسيا ستبدأ إنتاج صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية بكميات ضخمة، في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.

وجرى تجهيز الفرقاطة الروسية «الأميرال جورشكوف» متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي، في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ «تسيركون».

 

 



حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».