أمطار غزيرة تتسبب بسيول وفيضانات في دول إسكندنافيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4477411-%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9
أمطار غزيرة تتسبب بسيول وفيضانات في دول إسكندنافية
رجل يجر بعض البضائع باتجاه شاحنة في المنطقة التي غمرتها المياه بميناء الصيد فيسكهامنين حيث فاض نهر غوتا في غوتنبرغ بالسويد في 8 أغسطس 2023 بعد هطول أمطار غزيرة نتيجة عاصفة «هانس» (أ.ف.ب)
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
أمطار غزيرة تتسبب بسيول وفيضانات في دول إسكندنافية
رجل يجر بعض البضائع باتجاه شاحنة في المنطقة التي غمرتها المياه بميناء الصيد فيسكهامنين حيث فاض نهر غوتا في غوتنبرغ بالسويد في 8 أغسطس 2023 بعد هطول أمطار غزيرة نتيجة عاصفة «هانس» (أ.ف.ب)
تسببت أمطار غزيرة في فيضانات وسيول وانزلاق تربة في السويد والنرويج، فيما أججت رياح عاتية حريقا في الدنمارك خرج عن السيطرة، على ما أعلنت السلطات، وسط توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، ضربت العاصفة «هانس» الدول الإسكندنافية نهاية الأسبوع الماضي مخلفة دمارا واسعا.
وطُلب من أهالي بلدة آري، منتجع التزلج في شمال شرقي السويد، الابتعاد عن نهر سوساباكن بعد أن فاض عن ضفافه وحمل الأوحال والصخور إلى البلدة ملحقا أضرارا بطرق ومنازل، على ما ذكر موقع كريزانفرمخون (Krisinformation) المختص بالمعلومات عن الأزمات في السويد.
وفي جنوب غربي البلاد، غمرت المياه سوق ميناء صيد الأسماك في غوتنبورغ بعد أن فاض نهر غوتا.
والاثنين خرجت عربتا قطار ركاب عن مسارهما في شرق السويد بعد أن انهار جسر للسكك الحديدية بسبب الأمطار الغزيرة، ما تسبب بجرح ثلاثة أشخاص.
وفي النرويج المجاورة، أفادت الشرطة عن العديد من حالات انزلاق التربة في جنوب شرقي البلاد، الثلاثاء، وأوردت وسائل إعلام أن أكثر من مائة شخص تم إجلاؤهم نتيجة ذلك.
وأصدرت وكالات أرصاد في السويد والنرويج تحذيرات من فيضانات عارمة في العديد من مناطق البلدين.
وتسببت الأمطار الغزيرة أيضا في تعطل حركة المرور، وأُغلقت طرق وألغيت رحلات العديد من القطارات والعبارات.
من ناحيتها، حذرت وكالة الأرصاد الدنماركية من عواصف قوية في شمال البلاد.
وقالت الشرطة الدنماركية في بيان إن جهود أجهزة الإنقاذ لإخماد حريق غابات قرب بلدة كليتمولر «تعثرت» بسبب الرياح القوية.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.