القبض على رجل بعد حادث طعن قرب المتحف البريطاني

طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
TT

القبض على رجل بعد حادث طعن قرب المتحف البريطاني

طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)

أعلنت شرطة العاصمة البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم إلقاء القبض على شخص للاشتباه في تسببه بإيذاء جسدي شديد، عقب تعرض رجل للطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أنه جرى إخلاء المتحف، وقالت الشرطة إنه لا يوجد «خطر حالياً على المواطنين».

وقالت الشرطة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم إلقاء القبض على شخص للاشتباه في قيامه بإيذاء جسدي خطير بعد حادثة منفردة عند تقاطع شارع راسل وشارع المتحف نحو الساعة العاشرة صباحاً، وجرى نقل رجل للمستشفى بعد إصابته بطعنة».



حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».