زيلينسكي: القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا تهيمن

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته خطوط الجبهة قرب باخموت (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته خطوط الجبهة قرب باخموت (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا تهيمن

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته خطوط الجبهة قرب باخموت (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته خطوط الجبهة قرب باخموت (أ.ف.ب)

أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بأن قواته تخوض قتالا صعبا في مواجهة القوات الروسية على طول خط الجبهة، إلا أن كييف «تهيمن» على رغم ذلك.

وقال إن «المحتلين يحاولون وقف رجالنا بكل ما أوتوا من قوة. الهجمات شرسة للغاية»، مؤكدا أن القتال «صعب في كل مكان. لكن مهما فعل العدو، قوة أوكرانيا هي التي تهيمن».

أطلقت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو (حزيران) لدحر القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها في شرق البلاد وجنوبها، لكنها حققت مذاك تقدما متواضعا.

وتحدّث زيلينسكي الخميس عن القتال الدائر في المناطق الرئيسية في ليمان وباخموت وأفدييفكا في شرق البلاد، وكذلك على الجبهة الجنوبية.

في العام 2022، استعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي حول خيرسون وخاركيف في هجمات مضادة خاطفة. لكن القوات الأوكرانية تواجه حاليا دفاعات روسية صلبة.

وأكدت كييف أن هجومها المضاد قد يكون طويلاً وصعبًا، وحضّت حلفاءها على امدادها بالمزيد من الأسلحة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية

آسيا عناصر من الدفاع المدني تحاول إنقاذ رجل مصاب داخل سيرة مدمرة قرب مبنى سكني استهدفته غارة روسية في دنيبرو بأوكرانيا (رويترز)

روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية

أعلنت موسكو أن الدفاعات الجوية الروسية دمّرت 36 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف ليل السبت - الأحد على مناطق عدة في جنوب غربي روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا جندي أوكراني يجهز طائرة مسيّرة قرب الحدود مع روسيا (أرشيفية - رويترز)

هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة يستهدف مصنعاً للصلب في روسيا

قال متحدث باسم شركة «نوفوليبيتسك ستيل» الروسية إن أوكرانيا أطلقت «سرباً» من الطائرات المسيّرة استهدف مصنعاً تابعاً لشركة الصلب دون أن يتسبّب في أضرار جسيمة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا بناية سكنية تعرضت للقصف الروسي ليل الجمعة في منطقة دنبرو في الوسط الشرقي لأوكرانيا (إ.ب.أ)

روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى بينهم كهنة

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنَّ كاهنَين أوكرانيين من طائفة الروم الكاثوليك، احتُجزا في مدينة برديانسك التي تحتلها موسكو، سُلما لكييف بفضل وساطة

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا لقطة من فيديو استقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناريمان غيليال أحد زعماء تتار القرم

زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء ومن بينهم أحد زعماء تتار القرم

رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، بعودة سجناء أوكرانيين من روسيا، بما في ذلك ناريمان غيليال، وهو أحد زعماء تتار القرم وناشط سياسي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود روس من وحدة مضادة للطائرات يوفرون غطاءً جوياً لمواقع الرماة الروس في اتجاه أفدييفكا (إ.ب.أ)

موسكو تعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا ومقتل 5 روس على حدودها

قوات روسية تقول إنها سيطرت على بلدة بالقرب من مدينة تورتسك في شرق أوكرانيا التي تتعرّض لهجمات روسية متزايدة.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)

تقديرات أولية تشير إلى اكتساح اليمين المتطرف الانتخابات التشريعية الفرنسية

رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
TT

تقديرات أولية تشير إلى اكتساح اليمين المتطرف الانتخابات التشريعية الفرنسية

رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)

تصدّر اليمين الفرنسي المتطرّف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي. لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياماً قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.

ورفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ) الذي حصل على نحو 10 في المائة من الأصوات، دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد «التجمع الوطني» في الدورة الثانية من الانتخابات. وقالت قيادة الحزب، في بيان: «حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبرون استناداً إلى ضمائرهم».

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات «إبسوس» و«إيفوب» و«أوبينيون» و«إي» و«إيلاب» حصول حزب «التجمع الوطني» على نحو 34 في المائة من الأصوات.

وتقدم الحزب على منافسيه اليساريين والوسطيين، ومنهم تحالف «معاً» الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 في المائة. كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 في المائة من الأصوات.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالاً كبيراً ما إذا كان حزب «التجمع الوطني» سيتمكن من تشكيل حكومة إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو (تموز). وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب «التجمع الوطني» يقترب من تولي السلطة في البلاد. لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.

وفاجأ الرئيس ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب «التجمع الوطني» ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر. وبعد أن ظل «التجمع الوطني»، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذاً لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

بدوره، حضّ رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، الناخبين الأحد على عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو «صوتاً واحداً» في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.

وقال أتال إن «اليمين المتطرف على أبواب السلطة»، محذراً من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة.

وأضاف: «هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألّا يذهب أيّ صوت إلى حزب التجمع الوطني».

وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا «إبسوس» و«إيلاب» للتلفزيون الفرنسي أن نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تراوحت بين 67.5 و69.5 في المائة.

وقال ماتيو جالارد، مدير الأبحاث لدى «إبسوس» فرنسا، إن التقديرات تشير إلى أن إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات هو الأعلى منذ عام 1986.