بولندا ستعزز انتشارها العسكري على الحدود الشرقية رداً على «خرق» بيلاروسي

جنديان من القوات الخاصة البيلاروسية خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان من القوات الخاصة البيلاروسية خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
TT

بولندا ستعزز انتشارها العسكري على الحدود الشرقية رداً على «خرق» بيلاروسي

جنديان من القوات الخاصة البيلاروسية خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان من القوات الخاصة البيلاروسية خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)

قالت بولندا إن مروحيتين بيلاروسيتين خرقتا مجالها الجوي الثلاثاء، وأعلنت أنها ستعزز انتشارها العسكري عند حدودها الشرقية ردا على ذلك.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع البولندية أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «انتهكت مروحيتان بيلاروسيتان كانتا تجريان تدريبات قرب الحدود المجال الجوي البولندي».

وكان الجيش البولندي قد أعلن أن المروحيتين لم تنتهكا المجال الجوي للبلد المنضوي في حلف شمال الأطلسي، ليتراجع عن ذلك في بيان لاحق.

وأوضحت الوزارة أن «الانتهاك وقع في منطقة بياوفيخا على ارتفاع منخفض ما أعاق الرصد بواسطة أنظمة الرادار». وأشارت إلى أن «حلف شمال الأطلسي تبلّغ بالواقعة».

وكشفت الوزارة أن الوزير أمر بزيادة عديد الجنود عند الحدود البيلاروسية، مشيرا إلى «عمليات هجينة» مكثّفة تقودها روسيا وبيلاروسيا ضد بولندا.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن مزاعم الانتهاك «أوردها الجيش والقيادة السياسية البولنديان لكي يبررا مرة جديدة حشد القوات والوسائل قرب الحدود البيلاروسية».

وأعربت بولندا وجاراتها في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي عن القلق من تهديد محتمل انطلاقا من بيلاروسيا التي تؤوي مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر».

والسبت قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إن مجموعة قوامها «مائة من مرتزقة فاغنر» في بيلاروسيا اقتربت من الحدود البولندية.



أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي، الثلاثاء، استقالته بعد تقرير خلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتمت على سلسلة انتهاكات.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، واجه ولبي ضغوطاً متزايدة على مدى أيام للاستقالة، بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه كان عليه إبلاغ السلطات رسمياً عن عقود من الانتهاكات من قبل محام على صلة بالسلطات عام 2013.

وجمع التماس يطالب باستقالته وأطلق غداة التقرير نحو 14 ألف توقيع بينما حضّه عدد من كبار رجال الدين، بمن فيهم بعض الأساقفة، على الاستقالة.

وقال ولبي في بيان: «من الواضح جداً أن عليّ تحمّل مسؤولية شخصية ومؤسساتية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين 2013 و2024». وأضاف: «آمل أن يوضح هذا القرار إلى أي حد تفهم كنيسة إنجلترا بجدية الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بخلق كنيسة (بأجواء) أكثر أماناً».

وتابع: «بينما أتنحى، أقوم بذلك بكل ألم مع جميع ضحايا الانتهاكات والناجين منها».

خلص تحقيق ميكن إلى أن جون سميث، المحامي الذي نظّم معسكرات صيفية للإنجيليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كان مسؤولاً عن انتهاكات كثيرة ووحشية ومروعة بحق نحو 130 فتى وشاباً.

وخلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتّمت على الهجمات الصادمة جسدياً وجنسياً ونفسياً وروحانياً التي وقعت في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى عقود.

توفي سميث الذي عاش في أفريقيا منذ عام 1984 عن 75 عاماً في جنوب أفريقيا عام 2018 بينما كان خاضعاً لتحقيق من قبل الشرطة البريطانية. ولم توجه له أي اتهامات جنائية.

اعتذر ولبي الذي تم تعيينه في المنصب عام 2013 عما حدث، لكنه سبق أن شدد على أنه لن يستقيل نظراً إلى أنه لم يكن على علم بالانتهاكات قبل ذلك.

وأفاد، الثلاثاء، بأنه قيل له إنه تم إبلاغ الشرطة ذلك العام، وأعتقد خطأ بأن حلاً مناسباً سيعقب ذلك.

وقبل ساعات، كثّف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على ولبي عندما قال إن ضحايا سميث «خُذلوا بشكل كبير جداً».