الرئيس الليتواني قلق من وجود «فاغنر» في بيلاروسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4463206-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
أعرب الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا عن قلقه مجدداً إزاء وجود مجموعة «فاغنر» الروسية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا المجاورة، قائلاً إنها تشكل تهديداً خطيراً لأمن البلاد.
وقال ناوسيدا إنه «ربما يثبت لدى أولئك المنخرطين مع مرتزقة (فاغنر)، أنه أمر مغرٍ للغاية حقيقة» استغلال الجنود في إثارة استفزازات ضد ليتوانيا وبولندا ولاتفيا.
والدول الثلاث أعضاء بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتتشارك في الحدود مع بيلاروسيا، لكن ناوسيدا أقر في الوقت نفسه، بأنه «لا توجد ثمة مؤشرات على أنه يجري الآن الإعداد لمثل هذه الاستفزازات».
وأدلى الرئيس الليتواني بهذه التصريحات أثناء زيارة لمعبر ميدينيكاي الحدودي بين بيلاروسيا وليتوانيا.
ويُشار إلى أن مرتزقة «فاغنر» جرى نقلهم إلى بيلاروسيا بعد انتفاضة فاشلة قصيرة بقيادة يفغيني بريغوجين قائد المجموعة. وقال قادة الجيش البيلاروسي إن قوات المرتزقة «ستقوم الآن بتدريب الجنود في بيلاروسيا، ونقل خبرتهم القتالية التي اكتسبوها على الخطوط الأمامية» للغزو الروسي لأوكرانيا.
وتشترك ليتوانيا في حدود يبلغ طولها قرابة 680 كيلومتراً مع بيلاروسيا، التي يعد نظامها حليفاً وثيقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما يخيم التوتر على الحدود مع بيلاروسيا بسبب المهاجرين الذين يعبرون منها أملاً في دخول الاتحاد الأوروبي. وتساهلت حكومة بيلاروسيا إزاء تدفق المهاجرين، بل شجعت على ذلك.
وكان ناوسيدا قد حذر في السابق من «أن مرتزقة (فاغنر) ربما يتسللون مثل المهاجرين عبر الحدود إلى الاتحاد الأوروبي».
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة البولندية أنها تعتزم نقل المزيد من القوات باتجاه الشرق إلى حدود البلاد مع بيلاروسيا، وسط مخاوف من وجود مرتزقة مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة في البلد المجاور.
أعلن الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
ماذا نعرف عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أُطلق على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%81%D8%B1%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%8F%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
صاروخ «يارس» الباليستي الروسي خلال إطلاق تجريبي (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
ماذا نعرف عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أُطلق على أوكرانيا؟
صاروخ «يارس» الباليستي الروسي خلال إطلاق تجريبي (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.