هاجمت روسيا مجدداً مدناً في جنوب أوكرانيا صباح اليوم (الاثنين)، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 مدنيين، وإصابة أكثر من 30 آخرين، حسبما قالته السلطات المحلية في خيرسون.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، لقي أحد الموظفين في مبنى البلدية حتفه، نتيجة لنيران المدفعية الروسية، كما أصيب اثنان من زملائه.
وقتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 43 آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي روسي طال مبنى سكنياً في مدينة كريفي ريغ في وسط أوكرانيا، وفق حصيلة جديدة أوردها وزير الداخلية إيغور كليمنكو، الاثنين.
وحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال الوزير إنّ «الروس استهدفوا المدينة بصاروخين»؛ مشيراً إلى أنّ أحد الصواريخ دمّر «مبنى سكنياً».
وأفاد عن حصيلة جديدة خلال منتصف النهار، هي 4 قتلى و43 جريحاً، موضحاً أنّه تمّ إنقاذ 3 من السكان وإجلاء 30 آخرين.
من جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، سيرغي ليساك، إنّ طفلاً يبلغ من العمر 10 أعوام كان من بين القتلى. ووفق وزير الداخلية، فقد أصاب الصاروخ الثاني مبنى تعليمياً.
كذلك، أظهرت الصور المبنى التعليمي وهو مدمّر في الوسط.
ومن جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعازيه للضحايا من خلال «تلغرام»، وأدان «الإرهاب الروسي».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر «فيسبوك»: «لقد أصابوا مباني سكنية ومبنى جامعياً... لسوء الحظ، هناك قتلى وجرحى. قد يكون هناك أناس تحت الأنقاض».
ونشر زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر تصاعد دخان أسود من فجوة ضخمة في واجهة مبنى.
ومن الجانب الروسي، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو، الاثنين، أن الضربات على المنشآت العسكرية الأوكرانية «ازدادت بشدة» رداً على الهجمات على الأراضي الروسية، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال شويغو إنه «على خلفية فشل الهجوم المضاد المزعوم، ركزت كييف... على تنفيذ هجمات إرهابية على منشآت مدنية»، مضيفاً أن «كثافة ضرباتنا على المنشآت العسكرية الأوكرانية بما فيها المنشآت التي تدعم هذه الأعمال الإرهابية، ازدادت بشدة».