إصابة صحافي من وكالة «الصحافة الفرنسية» في هجوم بمسيَّرة شرق أوكرانيا

طائرة مسيّرة روسية من نوع «شاهد-136» الإيرانية في سماء مدينة أوديسا بأوكرانيا في 23 سبتمبر 2022 (رويترز)
طائرة مسيّرة روسية من نوع «شاهد-136» الإيرانية في سماء مدينة أوديسا بأوكرانيا في 23 سبتمبر 2022 (رويترز)
TT

إصابة صحافي من وكالة «الصحافة الفرنسية» في هجوم بمسيَّرة شرق أوكرانيا

طائرة مسيّرة روسية من نوع «شاهد-136» الإيرانية في سماء مدينة أوديسا بأوكرانيا في 23 سبتمبر 2022 (رويترز)
طائرة مسيّرة روسية من نوع «شاهد-136» الإيرانية في سماء مدينة أوديسا بأوكرانيا في 23 سبتمبر 2022 (رويترز)

أصيب صحافي فيديو في وكالة «الصحافة الفرنسية» (الاثنين) في هجوم بمسيّرة عندما كان يُعد تقريراً حول موقع مدفعية أوكراني قرب باخموت في شرق أوكرانيا، على ما أفاد مراسلون للوكالة شهدوا على الانفجار.

ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، كان الصحافي الأميركي ديلان كولنز البالغ 35 عاماً ومقره في مكتب وكالة «الصحافة الفرنسية» في بيروت، في مهمة في أوكرانيا عندما أصيب بشظايا عدة خلال هجوم وقع في منطقة حرجية قرب باخموت.

ونُقل إلى مستشفى قريب حيث تلقى العلاج. وأفاد أطباء بأن حياته ليست في خطر. وحافظ ديلان كولنز على وعيه وتحدث إلى زملائه.

وقالت مديرة منطقة أوروبا في وكالة «الصحافة الفرنسية» كريستين بوهجيار في بيان: «نحقق في ملابسات هذا الحادث. نتعاطف مع ديلان وعائلته».

سيطر الروس على مدينة باخموت التي كانت مسرحاً لمعارك شرسة في شرق أوكرانيا في مايو (أيار) الماضي بعد معركة استمرت سنة تقريباً.

ومنذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد مطلع يونيو (حزيران)، تتقدم قوات كييف ببطء باتجاه شمال باخموت وجنوبها في محاولة لتطويق القوات الروسية واستعادة المدينة.

يعمل ديلان كولنز لحساب وكالة «الصحافة الفرنسية» منذ عام 2018، وهو منسق تغطية الفيديو في الوكالة في سوريا ولبنان.

وسبق أن قام بمهمات عدة في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022 ودخل إلى العاصمة كييف في الأيام الأولى للهجوم الروسي.

ولديلان كولنز خبرة طويلة في مناطق النزاع في الشرق الأوسط. وغطى كذلك لحساب وكالة «الصحافة الفرنسية» الحرب في ناغورني قره باغ في 2020.

وقُتل صحافي الفيديو في وكالة «الصحافة الفرنسية» أرمان سولدين في سن الثانية والثلاثين في قصف روسي قرب باخموت في 9 مايو الماضي.


مقالات ذات صلة

تصعيد الوضع في أوكرانيا... هل يتحول إلى مواجهة مفتوحة أم للتأثير على ترمب؟

أوروبا صورة أرشيفية لترمب وستولتنبرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)

تصعيد الوضع في أوكرانيا... هل يتحول إلى مواجهة مفتوحة أم للتأثير على ترمب؟

القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" وكييف كرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا

قلَّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت أنْ لا شيء يدعو إلى تغيير

إيلي يوسف (واشنطن)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».