مقتل 3 جراء إطلاق نار بموقع بناء في نيوزيلنداhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4442346-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار في أوكلاند بنيوزيلندا (رويترز)
ولنغتون :«الشرق الأوسط»
TT
ولنغتون :«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 3 جراء إطلاق نار بموقع بناء في نيوزيلندا
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار في أوكلاند بنيوزيلندا (رويترز)
قالت الشرطة النيوزيلندية، اليوم (الخميس)، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن فتح مسلح النار في موقع بناء في أكبر مدينة نيوزيلندية.
ودخل مسلح الموقع في الحي التجاري المركزي في أوكلاند، نحو السابعة صباحاً (حسب التوقيت المحلي)، واستمر في إطلاق النار إلى أن أردته الشرطة قتيلاً.
ويقع الحي التجاري بالقرب من قاعدة المشجعين لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقرر أن تنطلق في وقت لاحق اليوم.
وقال القائم بأعمال مدير الشرطة صني باتيل، إن شخصين قتلا وإن المسلح قتل أيضاً، مشيراً إلى أنه وردت أنباء أيضاً عن وقوع إصابات متعددة.
وأضاف باتيل، أن المسلح تحرك عبر موقع البناء واستمر في إطلاق النار.
وتابع: «لقد حاول أفرادنا التعامل معه»، مشيراً إلى أنه تم إعلان وفاة المسلح بعد وقت قصير.
وقال: «ما حدث ينذر بالخطر بشكل مفهوم ونحن نطمئن الجمهور بأن هذا الحادث قد تم احتواؤه وأنه حادث معزول»، مؤكداً أن «هذا الحادث لا يشكل خطرا على الأمن القومي».
بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار» بعد هجوم بمُسيَّراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5094080-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%91%D9%8E%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%B1%D8%A7%D8%AA
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك في حفل افتتاح منشآت البنية التحتية للنقل عبر رابط فيديو بموسكو (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار» بعد هجوم بمُسيَّرات
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك في حفل افتتاح منشآت البنية التحتية للنقل عبر رابط فيديو بموسكو (رويترز)
توعَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد) بإلحاق مزيد من «الدمار» بأوكرانيا، عقب هجوم بطائرات مُسيَّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم أمس (السبت) الذي أصاب مبنى شاهقاً في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مُسيَّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب في اندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة: «أياً كان، ومهما حاولوا التدمير، فسيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا».
وكان بوتين يتوجه بالكلام إلى رئيس جمهورية تتارستان؛ حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو، خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.
وسبق لبوتين أن توعَّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية، رداً على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي رداً على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت فيه روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا؛ حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر «تلغرام» بأن قواتها «حررت» قريتي لوزوفا في شمال شرقي منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمَّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوِّق المدينة بشكل شبه كامل، حسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسباً مهماً لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرَّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة، قبل تسلُّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مهماته رسمياً، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ووعد الجمهوري ترمب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططاً واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية، بعد تولي ترمب منصبه، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمعاً سكانياً أوكرانياً هذه السنة، في ظل معاناة كييف للحفاظ على خطوط انتشارها، في ظل نقص العتاد والذخيرة.