صادرات الحبوب الأوكرانية 276 ألف طن حتى الآن هذا الموسم

حصادة تعمل في حقل للقمح قرب العاصمة الأوكرانية كييف (أرشيفية - رويترز)
حصادة تعمل في حقل للقمح قرب العاصمة الأوكرانية كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

صادرات الحبوب الأوكرانية 276 ألف طن حتى الآن هذا الموسم

حصادة تعمل في حقل للقمح قرب العاصمة الأوكرانية كييف (أرشيفية - رويترز)
حصادة تعمل في حقل للقمح قرب العاصمة الأوكرانية كييف (أرشيفية - رويترز)

أظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأوكرانية أن صادرات الحبوب في الموسم الجديد (2023-2024) بلغت 276 ألف طن حتى اليوم الأربعاء.

وتشمل هذه الكمية 191 ألف طن من الذرة و65 ألف طن من القمح و20 ألف طن من الشعير.

ولم تقدم الوزارة مقارنة دقيقة مع الصادرات في الفترة نفسها قبل عام لكنها قالت إن أوكرانيا صدَّرت 163 ألف طن من الحبوب في الفترة من بداية الموسم السابق حتى السادس من يوليو (تموز) 2022.

وبلغت الصادرات في موسم 2022-2023 كاملاً قرابة 49 مليون طن، متجاوزة كمية الموسم السابق له التي بلغت 48.4 مليون، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتم شحن معظم الكمية إلى الخارج من الموانئ المطلة على البحر الأسود بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي لمواجهة أزمة غذاء عالمية تفاقمت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا وحصار موانئها.

وتراجع إنتاج الحبوب في أوكرانيا، وهي واحدة من أهم الدول التي تزرع الحبوب وتصدّرها، إلى نحو 53 مليون طن عام 2022 من 86 مليون طن عام 2021.

وقالت الوزارة إن محصول الحبوب في 2023 قد ينخفض إلى 46 مليون طن.

وكانت موسكو قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها لا ترى موجباً لتمديد اتفاق الحبوب.



انهيار جزئي لجسر رئيسي في دريسدن بشرق ألمانيا (صور)

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

انهيار جزئي لجسر رئيسي في دريسدن بشرق ألمانيا (صور)

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)

يحقق مسؤولون في سبب انهيار جزء من جسر بشرق ألمانيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تعطيل أحد الشرايين الرئيسية لحركة المرور في مدينة دريسدن، وتعطيل نظام التدفئة بالمدينة، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

قالت إدارة الإطفاء في دريسدن، عبر موقعها على الإنترنت، إنه لم يُصَب أحد عندما سقط جزء من جسر كارولا في نهر إلبه. وجرى تنبيه أطقم الطوارئ بعد الساعة الثالثة صباحاً بقليل، وهم قلِقون من احتمال انهيار مزيد من الجسر - أحد المعابر الأربعة للمدينة فوق نهر إلبه - في الساعات المقبلة.

منظر للجزء المنهار من جسر كارولا في نهر إلبه بدريسدن بألمانيا، 11 سبتمبر 2024 (رويترز)

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن آخِر ترامواي عبر الجسر قبل 18 دقيقة فقط من الانهيار. وجرى توجيه سائقي السيارات والمُشاة وراكبي الدراجات، الذين يستخدمون الجسر للتنقل بين البلدة القديمة والبلدة الجديدة بالمدينة، بتجنب المنطقة. كما توقفت حركة القوارب، مما أثَّر على سفن الشحن وسفن مشاهدة المعالم السياحية.

ويمر الترامواي على طول الجزء الذي انهار من الجسر، كما تضررت الأنابيب التي تشكل جزءاً من نظام التدفئة بالمدينة.

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء، مايكل كلاري، للصحافيين في مكان الحادث: «بالإضافة إلى ذلك، وبسبب انفجار أنبوبين كبيرين للتدفئة المركزية، لدينا مشكلة تتمثل في توقف إمدادات المياه الساخنة تماماً في عاصمة الولاية الفيدرالية دريسدن».

تقع دريسدن على بعد حوالي 160 كيلومتراً جنوب العاصمة الألمانية برلين.