40 دبلوماسياً وموظفاً روسياً يغادرون رومانيا

شعار وزارة الخارجية الرومانية (ويكيميديا)
شعار وزارة الخارجية الرومانية (ويكيميديا)
TT

40 دبلوماسياً وموظفاً روسياً يغادرون رومانيا

شعار وزارة الخارجية الرومانية (ويكيميديا)
شعار وزارة الخارجية الرومانية (ويكيميديا)

يغادر أربعون دبلوماسياً وموظفاً في السفارة الروسية في بوخارست رومانيا السبت، إثر طلب من الحكومة، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين منذ بدء النزاع في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان إنّ أحد عشر دبلوماسياً و20 فرداً من الطاقم التقني والإداري ترافقهم عائلاتهم، «سيغادرون رومانيا في طائرة مدنية تابعة لشركة طيران روسية».

وأظهرت وسائل الإعلام طائرة من طراز «ايليوشين ايل-96» تحط على مدرج مطار بوخارست على أن تغادره بعد الظهر، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية عن مصادر ملاحية.

وأضافت الوزارة أنّ هذا القرار «يعكس المستوى الراهن للعلاقات الثنائية» التي قلّصتها رومانيا إلى حدّ بعيد «بعدما باشرت موسكو حربها العدوانية على أوكرانيا».

وكانت السلطات الرومانية تقدمت بطلبها في الثامن من يونيو (حزيران)، وأمهلت روسيا ثلاثين يوماً لتنفيذه.

وإثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، طردت رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، العديد من الدبلوماسيين الروس للاشتباه بممارستهم التجسّس.

وتقول بوخارست إن عدد العاملين في السفارة الروسية تمّ تقليصه الى أكثر من النصف.



روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
TT

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد، استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق وسائل إعلام.

وسُجلت نحو 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، وفق وكالة «تاس» للأنباء، والموقع المستقل «فونتانكا».

ونقلت «تاس» عن مصدر في الشرطة، لم تكشف هويته، قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة في بعض المواقع، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاصاً يصورون بواسطة جوالاتهم المحمولة الحرائق التي يحاولون إشعالها.

وبينت لقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

تم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق، ومكاتب بريد، ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة، ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك «سبيربنك» عن زيادة في حوادث الحرائق المتعمدة بنسبة 30 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مكتبه الإعلامي.

وأشارت وكالة «تاس» إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين. وأضاف البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

وكانت أجهزة الأمن الروسية قد حذرت من أن محتالين أوكرانيين يتصلون بمسنين ليطلبوا منهم إضرام النار عمداً مقابل المال أو الوصول إلى حسابات محظورة.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف عام 2022 أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.